الحمدُ لله رب العالمين
لطالما كان الرافضة أجهل أهل الأرض بالعقيدة .
ومسألة الصفات فعطلوا الصفات تارة فكانوا عالة على المعطلة .
وشبهوا الأئمة بخالقهم فكانوا عالة على المشبهة .
وتارة يقولون بالمجاز بالصفات والأسماء فكانوا عالة .
على المعتزلة , وعلى الجهمية والله المستعان .
يتبجح الرافضة بقولهم أن أهل السنة مجسمة .
وأن أهل السنة يقولون في حق الله ما ليس فيه ألا تعس الرافضة .
أليس هو القائل ( كلُ شيءٍ هالك إلا وجههُ ) , وصفة الوجه لله تعالى .
ولكن الرافضة قومٌ لا يعقلون .
دليلنا أن الرافضة مجسمة .
مشبهة لله تبارك وتعالى بخلقهِ .
فكيف يكونُ الأئمة وجه الله تعالى .
الكافي لثقة الإسلام الكُليني الجزء 1 صفحة 143.
3 – محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن محمد بن سنان ، عن أبي سلام النحاس ، عن بعض أصحابنا ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : نحن المثاني ( 3 ) الذي أعطاه الله نبينا محمدا صلى الله عليه وآله ونحن وجه الله نتقلب في الأرض بين أظهركم ونحن عين الله في خلقه ويده المبسوطة بالرحمة على عباده ، عرفنا من عرفنا وجهلنا من جهلنا وإمامة المتقين ( 4 ) .
وفي مستدركات الرجال للشاهرودي الجزء 1 .
492 / 2024 – أسود بن سعيد : روى البزنطي ، عن محمد بن حمران ، عنه قال : كنت عند أبي جعفر صلوات الله عليه فأنشأ يقول ابتداءا " منه من غير أن أساله : نحن حجة الله ، ونحن باب الله ، ونحن لسان الله ، و نحن وجه الله ، ونحن عين الله في خلقه ، ونحن ولاة أمر الله في عباده . هكذا في الكافي باب نوادر جوامع التوحيد والبصائر ، كما في كمبا ج 7 / 334 ، وجد ج 26 / 246 .
وهذه الوثيقة من مستدركات الرجال .
للشاهرودي ولتروا أحبتي في الله كيف يقول الرافضة .
أن الأئمة هم وجه الله تبارك وتعالى , كيف يكون عبد وجه الله .
وما هي القرينة , وهل يستقيم مثل هذا الامر .
فالرافضة تقول ان الله تبارك وتعالى وجههُ الأئمة .
كيف يشبه الله تبارك وتعالى بالأئمة , أو أنهم وجهٌ لله تبارك وتعالى .
كيف يستقيم هذا وكيف يكون يا رافضة .
يا رافضة إما انتم أو أئمتكم مشبهة والله المستعان فإختاروا .
كتبهُ /
تقي الدين السني