تخطى إلى المحتوى

مشهد يستحق القراءة قصة حقيقية 2024.

مشهد يستحق القراءة

خليجية

في الساعة الخامسة صباحاً، والتي تسبق تقريباً خروج صلاة الفجر عن وقتها تجد طائفة موفقة من الناس توضأت واستقبلت بيوت الله تتهادى بسكينه لأداء صلاة الفجر، إما تسبح وإما تستاك في طريقها ريثما تكبر (في بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه).. بينما أمم من المسلمين أضعاف هؤلاء لايزالون في فرشهم، بل وبعض البيوت تجد الأم والأب يصلون ويدعون فتيان المنزل وفتياته في سباتهم..
حسناً .. انتهينا الآن من مشهد الساعة الخامسة.. ضعها في ذهنك ولننتقل لمشهد الساعة السابعة .. ما إن تأتي الساعة السابعة -والتي يكون وقت صلاة الفجر قد خرج- وبدأ وقت الدراسة والدوام.. إلا وتتحول الرياض وكأنما أطلقت في البيوت صافرات الإنذار.. حركة موارة.. وطرقات تتدافع.. ومتاجر يرتطم الناس فيها داخلين خارجين يستدركون حاجيات فاتتهم من البارحة.. ومقاهي تغص بطابور المنتظرين يريدون قهوة الصباح قبل العمل..

المقارنة بين مشهدي الساعة الخامسة والسابعة صباحاً هي أهم مفتاح لمن يريد أن يعرف منزلة الدنيا في قلوبنا مقارنة بحبنا لله.. لا أتحدث عن إسبال ولا لحية ولاغناء (برغم أنها مسائل مهمة) أتحدث الآن عن رأس شعائر الإسلام .. إنها "الصلاة" .. التي قبضت روح رسول الله وهو يوصي بها أمته ويكرر "الصلاة..الصلاة.." وكان ذلك آخر كلام رسول الله..

الصلاة التي عظمها الله في كتابه وذكرها في بضعة وتسعين موضعاً تصبح شيئاً هامشياً في حياتنا!

تأمل يا أخي الكريم في قوله تعالى
(فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا

لا حول ولا قوة الإ بالله اللهم أصلحنا وردنا إليك ردآ جميلآ اللهم لاتجعل الدنيا أكبر همنا ولا مبلغ علمنا ولا الى النار مصيرنا وأجعل الجنة يااااربنا دارنا وقرارنا اللهم آمين تسلمين غاليتي مشاهد لاتستحق القراءه فقط وإنما تبكي لها القلوب حرقة وألما
انا لله وانا اليه من الراجعون هكذا هي الدنيا يوجد بها من كل اصناف الناس احدهم محافظا على الصلاه ولايجد قوت يومه والاخر مستحقر هذا المسكين المحافظ ومتخلفا عن الصلاه وهو من اغنى الناس انما ينالوا جزاهم يوم القيامه ونرى من كان احسن منزله بالدنيا وهو لم يستعد للاخره وانما ركضا وراء الدنيا وملذاتها ربنا لاتجعل الدنيا اكبر همنا ولامبلغ علمنا ولاالى النار مصيرنا انت ولينا فانصرنا على القوم الظالمين

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.