السلام عليكم ,,,
إذا كان بكاء الطفل دعوة صريحة للتواصل معه
إما بالغذاء أو الحنان ..
فأن ابتسامة و ضحك الطفل لها معنى ومغزى أيضا ..
أنواع الابتسامات
قسمها المحللون النفسيون إلى ثلاثة أنواع
كل نوع يعبر عن شيء في نفس الطفل
الابتسامة العامة
وهي ابتسامة مميزة جداً تبدأ في الظهور بعد أربعة أسابيع من الولادة وتستمر لفترة طويلة
وغالباً ما تكون ممزوجة بتعبير المرح الذي يكاد يشع من عين الطفل
وتظهر هذه الابتسامة عندما يري الطفل أي وجه يداعبه ويلاطفه أو يبتسم له
وفي هذه الحالة يعتقد الآباء والأمهات أن طفلهم يخصهم بالابتسامات العريضة اعتقادا منهم أنه يعرفهم
ولكن الحقيقة أن الطفل في هذه المرحلة يبتسم لكل شخص يقترب منه ويحاول مداعبته.
الابتسامة الخاصة
وهذه الابتسامة تبدأ في الظهور علي وجه الطفل في مرحلة مابين خمسة وسبعة أشهر وهي قريبة الشبه بالابتسامة العامة
ولكنها تختلف عنها في كونها موجهة للأهل والمعارف المقربين فقط
وهذه الابتسامة الخاصة لها أثر كبير في نفس الأم والأب لإدراكهما أن الصغير يبتسم لهما لأنه يعرفهما.
الابتسامة الانطباعية
وهي التي ترتسم علي وجه الرضيع قبل أن يبلغ يومه الثالث أو الرابع وتظل مستمرة معه طوال الشهر الأول
وهي شبه ابتسامة لأنها تبدو لمن يراها وكأن الطفل متردد في أن يبتسم
ومع ذلك يمكن اعتبارها تمهيداً لابتسامة عريضة ترتسم علي ملامح وجهه الطفولي
المهم أن ابتسامة الصغير أيا كانت نوعها لها فعل السحر حيث أنها تنير وجهه
أنواع الضحكات
أسعد لحظات حياتك عندما نسمع ضحكات الاطفال
أصدق ضحكة يمكن أن نسمعها في حياتنا هي قهقهة الطفل
مثلما قسم المحللون النفسيون ابتسامات الرضيع إلى أنواع
فهم يؤكدون ان ضحكاته أنواع أيضاً
الضحكة العصبية للطفل
تظهر عندما نقوم بأرجحته بسرعة شديدة أو هزه بإيقاع معين أو تحريك ذراعيه وساقيه معا
كما هناك حركات أخرى مثل الاستثارة الجسدية على سبيل المثال القبلاتأوالزغرغةأو النفخ على الجلد.
أنه في حالة مداعبة الطفل بهذه الأساليب التي لا يخلو بعضها من العنف
يجب أن نعلم جيدا أن هناك خيطا رفيعا بين الضحك والبكاء
خاصة في حالة حدوث اضطراب في الظروف المحيطة
كإحساس الطفل بالتعب والإجهاد أو إحساسه بعدم الثقة في من حوله
فهذه العوامل تكفي لإعطائه الشعور بعدم الأمان وعدم رغبته في الضحك
وعلى هذا يجب مراعاة هذه الظروف جيدا حتى لا يكره الطفل مثل هذه المداعبات
كما يجب منحه فرصة لالتقاط أنفاسه بين كل حركتين متتاليتين
على هذا الأساس فإن الاستثارة الحركية والإيقاعية للطفل تثير ضحكاته في وقت مبكر
الضحك الانعكاسي
وهو نوع من العدوى التي تصيب الطفل وتنتقل إليه إذا كانت أمه من النوع المرح
خاصة أن الضحك هو عبارة عن رد فعل عصبي انعكاسي يحدث في جسم كل منا
ويعتمد الطفل خلال اشهره الأولى على وسيلة واحدة للتعلم هي وسيلة المحاكاة
التي تساعده على اكتساب كافة انفعالاته
فإذا ضحك أحدهم أمام رضيع في شهره الرابع
نلاحظ أنه يحاول تقليد هذه الحركة
ويساعده على ذلك تشجيعك له بنظراتك التي تبعث الإعجاب
وتجدر الإشارة إلى أن هناك ضحكا يلجأ إليه الطفل كسلاح لامتصاص غضب أمه أو غيرها
بعد قيامه بتصرفات خاطئة
إذ يلجأ للخدع العقلية والضحك لتحويل اهتمام أمه عنه
ولتحويل الموقف لصالحه ومن ثم إثارة الضحك
الضحك المتكرر
هو الذي يظهر عند استخدام عنصر المفاجأة لإدهاش الطفل
وبهذا تضيف بعدا جديدا إلى العالم الهزلي الذي يجمعك بالطفل
مع العلم ان من أكثر الألعاب إثارة لضحكات الصغير لعبة الاختباء
أي عندما تقوم بإخفاء وجهك ثم تعود لإظهاره مرة أخرى أمامه
مما يثير ضحكاته وكلما تكررت هذه الحركات زادت ضحكاته وتعالت قهقهاته
الضحك القريب
فهو حين يقوم الطفل بالضحك على أشياء قد تبدو غريبة عليه
كأن يرى أمه وهي تضع الفوطة على شعرها عند خروجها من الحمام
أو يرى أباه وهو يسقط على الأرض أو يتعثر أمامه
كلها أمور بسيطة لكنها قد تثير ضحكه
لكن ليس كل الأطفال يمكن أن تثيرهم مثل هذه الأشياء
مشكورة عزيزتي *دمعة العمر * على الطرح الرائع
وان شاء الله اسمع ضحكة طفلي عن قريب
نورتينى حبيبتى بتواجدك