تخطى إلى المحتوى

مفاتيح تربوية, التربية الناجحة لصحة الطفل 2024.

  • بواسطة
مفاتيح تربوية, التربية الناجحة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

أنا أم لطفل عمره سنة وثلاثة شهور، عمري عشرون عاما، وأشكو من عناد ابني وشغبه فقد حاولت أن أعلمه أن يتأدب على الطعام ولكن لا جدوى.. مع الإشارة إلى أنه لم يبدأ في تناول الطعام إلا حديثا، فقد كان يعتمد على الرضاعة كليا، وهو ما يزال يرضع حتى الآن، ولكنه يخرب كثيرا في الطعام.
وقد حاولنا أن نعطيه صحنا وملعقة خاصة به، ولكنه لم يكتف بذلك. زوجي يقول إن هذا بسبب عدم الاهتمام بتربيته، مع أني أحاول معه جاهدة وجربت الحوار واللين، كما جربت الصراخ والشدة ولم يجد نفعا..

أرجو الرد.. أفيدوني أفادكم الله
حبيبتي السائلة.. وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته..
أريد منك أن تذكري الفرق بين طفلين دخلا غرفة واحدة وعندما سئل كل منهما: ماذا ترى حولك؟
أجاب الطفل الأول: أرى نوافذ مفتوحة ونورا.
وأجاب الطفل الثاني: أنا لا أرى سوى جدران مغلقة مظلمة.
لماذا اختلفت الإجابة؟ ولماذا عبر الطفل الأول عن رؤيته بالإشراق والتفاؤل؟ ولماذا أجاب الآخر بالرؤية القاتمة والمظلمة؟
إنها شخصية كل منهما المقبلة في التعامل عموما في الحياة، في التعامل مع الدراسة ومع المواقف الصعبة..

المتفائل يراها فرصة للنجاح والتحدي، والمتشائم يرى طريقا مسدودا دائما أمامه، أتذكر قصة شابين أرسلتهما إحدى شركات الأحذية الكبرى إلى بلاد الهندوس لبيع وترويج بضاعتهم هناك وبعد عودتهما التقت الشركة بكل منهما لتعرف الأخبار، فقال الأول: إنهم لا يلبسون الأحذية تماما ولن يشتري أحد منا شيئا.

والآخر قال: لقد اكتشفنا كنز.. إنهم لا يلبسون الأحذية، ولذلك هذه هي الفرصة الذهبية لترويج وبيع أحذيتنا لهم.

هذه هي صورة هذين الطفلين عندما يشبوا في مواجهة مواقف الحياة المختلفة، وهنا الأسرة (الأم، والأب) الأساس في بناء شخصية الطفل إما الصورة الأولى أو الثانية، ولا أظن أن أي أم وأب يريد صورة الطفل المتشائم في حياته، فكل أم وأب يسعى ليكون ابنه أفضل وأسعد وأنجح الناس.

من هذه المقدمة حبيبتي تعالي نرى دور الأسرة المجتهدة في بناء الشخصية المتفائلة، والتي ستسعد في حياتها وتسعد من حولها، والتي أراك أنت وزوجك متطلعين لأن تكونا من هذه الأسر التي تبني شخصية ناجحة بإذن الله.

بداية الشخصية المتفائلة هي شخصية تمتلك لنفسها صورة إيجابية والذي يرسم هذه الصورة في البداية هي الأم والأب أول شخصين يرسمان صورة الابن من خلال نظرتهما له لتصرفاته وأفعاله وتعليقهما عليها ومع تكرار الحدوث من خلال مواقف الحياة اليومية في المنزل يرسم الابن بناء على هذه النظرة صورته عن نفسه، وهذه الصورة يحاول تأكيدها بعد ذلك عند خروجه للمدرسة أو نفيها، وهذه الصورة إما أن تكون صورة إيجابية فيشعر بالاعتزاز والرضا عن نفسه، أو صورة سلبية فيشعر بالكره لذاته فيحتقرها ويذمها، وليس هناك أخطر من أن يكره الطفل نفسه؛ لأن ذلك سيعرضه للعديد من المشاكل السلوكية والنفسية في محاولة منه لإثبات ذاته بطرق سلبية بعد أن فشل في إثباتها بطرق إيجابية.

إن الأم والأب لا يشعران في البداية، وخاصة في الطفولة المبكرة أي السنوات الأولى لحياة الطفل أنهما قد يشكلان هذه الصورة السلبية ولكنهما يريان أنهما يريدان تربية وإصلاح ابنهما بأي طريقة حتى يكون طفلا مؤدبا ومهذبا.
وهناك العديد من الوسائل التربوية السليمة التي يمكن أن نربي أبناءنا من خلالها دون أن نجعلهم يرسمون صورة سلبية (مشوهة) عن أنفسهم، ولكن هذه الوسائل تحتاج منا الاجتهاد في القراءة في الكتب والاستشارات المختلفة والمقالات التربوية المتنوعة وسماع الأشرطة والأسطوانات التي تتناول خصائص كل مرحلة من عمر الطفل وكيف أتعامل معها وأسعى لحضور الندوات واللقاءات التي تتكلم عن التربية.

وأبشرك حبيبتي أن بعد هذا السعي من أي أم في بداية تربيتها لأبنائها سيكون النجاح والتوفيق حليفا لها، وخاصة إذا كان هذا السعي في البداية والابن صغير مثل ما فعلت تماما بأن سألت ماذا تفعلين عندما واجهتك هذه المشكلة.. قال تعالى: {وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا} [العنكبوت:69].

ولكن ما هي الخطوات التي من خلالها يبني الابن صورة إيجابية لنفسه(تقدير ذاتي مرتفع)؟:

لبناء تقدير ذاتي للابن وصورة إيجابية تظل معه طيلة حياته لابد من بناء الشعور بالأمان والطمأنينة عنده، والأمان هو أن تحميه من الخوف والقلق، وأن يشعر أن بيته واحة الأمان التي يستظل بها من مواقف الحياة الشديدة في مستقبل حياته والمخاوف عموما تتكون لدى الطفل للعديد من الأسباب مثل:

– كثرة التحذير المستمر (إياك تعمل، تلمس.. أو يا ويلك لو.. أو).

– كثرة التهديد أو أي أسلوب يحمل معنى التهديد باللسان أو النظر أو حركات الجسم، أي سواء كان التهديد مباشرا أو غير مباشر، لطيفا أو عنيفا لا يساعد ولا يسهم في حل وعلاج أي موقف يصدر من ابنك ولا يعجبك ولا يعجب والده.

– العقاب المستمر: العقاب بشتى أساليبه لا يجعلك تركز على حل المشكلة بقدر ما يكون إشفاء للغليل أو إفرازا للتوتر من الضغوط اليومية.

الطفل الخاضع باستمرار للعقاب قد يستجيب لك بشكل مؤقت أو أنه يتعلم الازدواجية فأمامك يتصرف بسلوك، وفي غيابك ينهج سلوكا مخالفا، أما بالنسبة للضرب فهو ممنوع تماما إلى سن العاشرة، وهناك أساليب كثيرة يجب استخدامها تكون هي أساس التعليم مثل التشجيع والمكافأة ومعاملة الطفل باحترام، أي عدم إهانته باستخدام أي من الأساليب التي ذكرناها (الصراخ – التهديد – التحذير..).

– كثرة اللوم والتأنيب يوغر ويبعد قلب الطفل عن والديه ويقتل المشاعر الدافئة بين الاثنين.

– النقد المستمر: كل سلوك يصدر من الطفل حتى لو بصورة غير مقصودة أو لصغر سنه وعدم وعيه يركز عليه الوالدان وينتقدوه يفقده ثقته في نفسه ويقتل عند الابن روح المبادرة ويقلل من إقباله على التصرفات الجيدة الحسنة.

– التذبذب في المعاملة وعدم الثبات فمرة نسمح للطفل بشيء معين، ثم نمنعه منه مرة أخرى، هذا التناقض في أسلوب التربية يؤذيه نفسيا ويجعل الصورة التي يرسمها عن ذاته مضطربة غير واضحة.

– الصراخ، لأنه يلغي لغة التواصل والتفاهم بينك وبين طفلك، فالطفل يدخل في حالة من الدفاع عن النفس والخوف من الصوت المرتفع ويركز اهتمامه على الطرق التي تحميه من ردود أفعال غير منتظرة ولا يبدي أي اهتمام بسلوكه الذي أثار هذا الصراخ وتسبب فيه، وآثار الصراخ السلبية على الشخصية شديدة أكثر من آثار الضرب وغيره من الأساليب العقابية الأخرى، مما يضعف الشخصية.

– وصف ابنك بصفة سلبية مثل: مشاغب – عنيد – عصبي.. وأي نعت أو صفة غير مقبولة يمكن أن يقتنع بها مع مرور الوقت وتكرار توجيهها فيتصرف بناء على ما تقولينه حيث يحدث نفسه قائلا: أمي تقول إني مشاغب وأبي أيضا يقول ذلك، فلا تقولي وتطلقي هذه الصفات أمامه أو في عدم وجوده أو حتى تردديها داخليا مع نفسك، فحديث النفس الداخلي يساهم في خلق المشاعر والأفكار التي تتوالد كلها في اتجاه ما تفكرين به فهذه طبيعة العقل حبيبتي، ثم يأتي السلوك أو التصرف منك بالصراخ أو العصبية أو الغضب مع أن الموقف الذي يفعله الابن يكون صغيرا ولا يحتاج كل هذا الغضب، ولكن هذه تراكمات التفكير السلبي أو الحديث الداخلي مع نفسك عن ابنك الحبيب وقرة عينك وسيجعل علاقتك بابنك علاقة تملؤها المنغصات فتتوتر العلاقة مع كبره.

– ركزي تفكيرك على ما تريدينه من ابنك وليس على ما لا تريدينه، فبدلا من أن نقول: لا تمسك الملعقة بهذه الطريقة، نقول: امسك الملعقة بهذه الطريقة (وتكوني أنت من تشرحين الطريقة الصحيحة وتمسكينها أمامه لأنه في بداية تعلمه)، وهكذا في أي شيء نريد تعليمه لطفلنا.
مثال آخر: لا تشرب بهذه الطريقة. أقول نشرب من الكوب هكذا، وهذا في بداية تعليمه لأنه صغير جدا، واستمري في ذلك بكل حنان إلى أن يتعلم ويتقن الأكل بدون أن يتساقط منه على الأرض.

– افصلي بين ذات الطفل وسلوكياته: إن حبك لابنك دائم ومستمر ولابد أن تعبري له عن هذا الحب والحنان بكل الوسائل، أما التصرفات التي تصدر منه وتضايقك وهو في هذه السن فإن إشارة بملامح وجهك أنك متضايقة ستصل إليه، وسيعرف أن ما فعله شيء يضايقك، فسيمتنع عنه.

– كوني مخزن ذكريات ابنك الجميلة: حبيبتي كل ما أخبرك به سيفيدك الآن وفي الشهور والسنين القادمة وليس فقط لحل هذه المشكلة، لذلك أوصيك بأن يكون لك دفتر تكتبين فيه كل تصرفات ابنك ومحاولاته الجيدة والتي مع نموه وكبره ستفيدك في تذكيره باجتهاده في كل شيء سوف يريد الوصول إليه، وبهذا التذكير في المواقف التي سيكون الابن متضايق من عدم إنجازه لعمل جديد عليه.

– قدر الجهد المبذول والتحسن: في بداية تعلم الأطفال للأكل بمفردهم أو تعود أي شيء آخر لابد من منحه الوقت والمكان ليتعلم فلا داعي حبيبتي للعجلة فليس التعلم في أيام ولكن أعطيه الوقت شهرا شهرين وكوني بجانبه لحظة بلحظة مشجعة.

فأي محاولة سليمة شجعيها بالابتسامة والحضن والقبلات لأنها خطوة في طريق التعلم والتربية الطويل، وأما الإخفاق فنتجاهله ولا نعلق عليه مثل ابني يأكل بالملعقة والصحن وربع الأكل في الأرض أو خارج فمه لا يزعجك ولا يزعج الوالد ذلك ولا نعلق على الابن بأنه عمره ما يعرف يأكل أو نقول ما الذي تفعله، أو أي كلمه تعبر عن استيائنا وباللغة العامية (قرفنا) من هذا المنظر أو أن نغضب عليه ويظهر ذلك على ملامح وجهنا لأنه صغير ومازال يتعلم.

أما إذا حدث ومسك الملعقة بطريق صحيحة أو تحسن في طريقة الأكل ولم يتساقط منه إلا نصف الطبق فنقول له ما شاء الله ابني بيكبر ولم يسقط منه إلا قليل من الأكل، فالطفل سيشعر بأن والديه فرحان من أنه في تحسن فسيحاول التحسن شيئا فشيئا.

أما حينما نتركه ولا نشجع المحاولات البسيطة هذه ولا يسمع ساعتها إلا أنه لا يمسك الملعقة بطريقة سليمة، الأكل في كل مكان، مش عارفين نعيش في بيت منظم ونظيف.. كل هذا سيشعره أن أبيه وأمه لا يحبانه لأن كل ما فعله سيئ، ويقول داخله -لأنه لا يستطيع أن يعبر لكنه يفهم- أنا طفل وحش، هكذا يفكر الطفل الصغير ويتعامل مع انطباعاتنا وحديثنا أمامه بأن يبنى عليها تصرفاته بعد ذلك دون أن يشعر.
– امنحيه القدر الكافي من الزمان والمكان ليجرب ويتعلم بنفسه، إن أطفالنا يكتسبون الثقة في أنفسهم تدريجيا بمرور الأعوام، فمنذ اللحظة الأولى التي يقول الطفل أو يبدي استعدادا ليقوم بعمل شيء بنفسه نعرف أنه يريد بناء ثقته بنفسه وتأكيد ذاته.

ووظيفتنا هي أن نمنح طفلنا الفرصة لتجربة مهاراته وقدراته، بينما نستمر في مساندته عندما يتعلم ويتعرض لتجارب جديدة، وعندما يقابل المواقف التي لم يعتدها، وهناك توازن دقيق يجب أن يتحقق في هذا الصدد فلكي ينمو أطفالنا وهم يشعرون بالأمان يجب أن نمنحهم القدر الكافي من الزمان والمكان ليجربوا ويتعلموا بأنفسهم، وحتى إن فشلوا فيجب أن نبقى بجانبهم طوال الوقت لنشجعهم ونوجههم ونساعدهم طوال الطريق.

– اثبتي على المبدأ: أتذكر تلك الطفلة الصغيرة التي كانت تبكي بشدة لأنها طلبت من أمها طلبا، فقالت لها أمها إن شاء الله وقالت لها الطفلة وهي تبكي بشدة لا تقولي إن شاء الله.. لا تقولي إن شاء الله.. لقد كانت كلمة إن شاء الله تعني عند الطفلة (لن يحدث) ففي أوقات كثيرة توعد الأم الابنة بالخروج مثلا ولا تخرج وتقول لها مع الوعد إن شاء الله فارتبط عدم وفاء الأم بما تقول بهذه الكلمة، فعلينا أن نلتزم أمام أولادنا بكل ما نقوله لهم من أقوال أو نمتنع عن القول أساسا، لأن الطفل مع الوقت سيفقد ثقته في والديه وفي وفائهما بالوعود مما يقلل إحساسه بالأمان داخل أسرته.

وإليك الأساليب التربوية الفعالة لضبط سلوك الطفل (ليكون طفلا مهذبا إن شاء الله):

1- امنحي ابنك صورة إيجابية (تقدير ذاتي مرتفع) أي امنحيه الأمان: وهذا تحدثنا عنه بالتفصيل في البداية، ولكن أشير إلى أن الطفل من سن الولادة حتى 18 شهرا لم يكون صورة عن نفسه بعد، ولكن عقله يستطيع أن يلتقط بعض ما يدور حوله، فلو أحس طفلك بالراحة تجاه التعبير الذي يراه على وجه والديه فعندئذ يبدأ في تكوين شعور إيجابي في عالمه المحيط به، وفي نفسه، فإحساس الطفل في هذه السن الصغيرة بابتسامتك الحانية ومراوغته بالكلام واللعب معه وحكي القصص له ومداعبته وردك على كلامه غير المفهوم، وكأنك تتحدثين إليه يشعره بقيمته، ويؤكد له أن المحيطين به يرونه مهما، ومن ثم يقول لنفسه: أمي تحبني أنا شخصية مهمة لابد أن أكون طفلا جيدا.

أما من سن 18 شهرا : 3 سنوات: في هذه المرحلة يرى الطفل أنه مادام الأب والأم حسنا الأخلاق فلابد أن أكون كذلك، وإذا الأم والأب صنعا جوا من الحب فإن الطفل يحبهما ويحب ذاته، ولكن في هذه المرحلة نجد أن الطفل يستطيع أن يفعل الكثير بنفسه، ولكن بالطبع ليس كل ما يفعله الطفل مقبولا من الوالدين.

2- كوني محل إعجاب ابنك: وذلك بأن تقضي وقتا ممتعا تلعبين معه وتداعبينه وتحكين له القصص وتشغلي له الكاسيت على أناشيد الأطفال التي تغرس القيم أو المسلية وتغنين له وتسمعين معه الكارتون المفيد وتمثلين له بالعرائس كل ما تريدين أن تعلميه إياه، فتستخدمي الأرنب أو الأسد أو الحيوان المفضل له، ومن خلف الباب تمسكين باللعبة بحيث يراها تتحرك، وأنت مختفية وراء الباب تتكلمين بلسانها وتقصين عليه قصتها، هذه القصص ستزيد رصيدك من الحب عنده فيستمع إلى كل ما تطلبينه منه، وإليك الرابط الآتي لتعيشي مع الحكايات مع ابنك الغالي:

10 أفكارتساعدك علي سرد القصص لطفلك
حبيبتي استمتعي بأمومتك فليس مهما كم الوقت الذي تقضينه مع ابنك المهم هو كيف تقضينه وتستمتعين بهذا الوقت ويستمتع طفلك بك حتى لو كان هناك منغصات ببعض السلوكيات التي لا تعجبنا فإنها منغصات وقتية ستزول إذا فهمنا طبيعة الطفل ومراحل نموه، وكيف يفكر وعلمناه المطلوب منه وكنا معه نشجعه على ما يصدر منه من أفعال حسنة، ولا نركز على سلبياته، ونعامله باحترام ونمنحه الحب والأمان، ثم الحب والأمان، ونتعلم الحزم للتعامل مع الأخطاء بعض استنفادنا لتعليمه في وقت كاف وتشجيعنا له في وقت كاف فإذا صدر منه نفس الفعل أو الخطأ بإصرار وتعمد هنا لابد من الحزم.. وإليك الرابط الآتي:

7 أفكار للتعامل مع أخطاء الأبناء (فن ترويض العناد)

اتفقي مع زوجك على تربية ابنكما.. إن كلام زوجك لا تأخذيه أنه اتهام بالتقصير في التربية، ولكن افهمي ما يرمي إليه حديثه فقد يعني أنه يريد وقتا من الهدوء بينكما أثناء هذه الوجبة التي يتناولها معكما، وهو متعب من العمل، لذلك لابد أن توفري له ذلك بأن تحاولي إطعام طفلك الصغير قبل وصوله إلى المنزل ليستطيع أن يجلس في هدوء أثناء تناول الطعام وأنت معه وأيضا اشغلي ابنك الصغير ساعتها بلعبة جذابة لم يرها طوال يومه معك حتى يقضي فيها وقتا طويلا.

ثم بعد أن يرتاح من عناء يومه الطويل تحدثي معه بأسلوب هادئ عما يقترحه عليك في تربية ابنكما واتفقي معه على أن يأخذ كل منكما بيد الآخر وستجدين منه الاستجابة
مع تحيات اختكم ~~اسوار الصمت~~خليجيةخليجيةخليجية

**************

مشـــ،ـكــ،ورهـ حــبيــ،بتـــ،ي علــ،ى

هــ،ذهـ التـشــ،كيـــ،لــهـ الـــ،رائــ،عـــهـ

الله يــ،عـطـ،يـــ،ك العــــافــ،يـــ،هـ

ولا يــ،حــرمــ،نــ،ا مــ،نــ،كــ

ومــ،ن جــ،ديـــ،دكــ الــمــ،تميــــ،ز

تـــ،قبــلـــ،ي مــــ،روري

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

ام جمــانه

**************
***********

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.