السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
كل شخص منا عنده ذنوب طبعاا أهمها وأعظمها الغيبة طيب تذكرى لحظة وحدة من أغتبتى من يوم بلغتى الا الان>>>>>>من معلمات وصديقات وأقارب وناس ناسيتهم والخ والخ
طبعا هذا الذنب يحتاج توبة وغير كذا صاحب الحق سوف يأخذ من حسناتك طيب وش راح يبقالك كل حسناتك بتطييير للأسف
بس فية حل وغافلين عنة وبالنسبة لى الموضوع هذا كثيير يشغلنى فأهتميت بالموضوع هذا وبأذن الله بخلية نهج لباقى حياااتى
هو أنك تعفييييييييييييييييييييين عن كل اللى أغتابوكى وظلموك وأذوك
يقول الإمام ابن القيم : يا ابن ادم .. إن بينك وبين الله خطايا وذنوب لا يعلمها إلا هو , وإنك تحب أن يغفرها الله لك, فإذا أحببت أن يغفرها لك فاغفر أنت لعباده , وأن أحببت أن يعفوها عنك فاعف
أنت عن عباده , فإنما الجزاء من جنس العمل … تعفو هنا يعفو هناك , تنتقم هنا ينتقم هناك تطالب بالحق هنا يطالب بالحق هناك .
عفا الإمام أحمد بن حنبل عن أحد الجنود الذين عذبوه أيام الفتنة وكان أهل الحي ينتظرون من الإمام أحمد إن يأمرهم بأن يفتكوا به .. فلما سئل لماذا عفوت عنه قال : ماذا ينفعك أن يُعذَّب أخوك بسببك
ثم ان الناس ياتون يوم القيامة جاثين أمام جهنم وقرأ ( وَتَرَى كُلَّ أُمَّةٍ جَاثِيَةً ) فينادي منادي من الملائكة من كان أجره على الله فليقم وليدخل الجنة … فلا يقوم إلا من عفا عن أخيه ..
ثم قرأ (فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ )
أعفى عن الناس وربي أكرم منك وبيعفووو عنك ويشيل عنك هذا الحمل الثقيل وش تستفيدين أنك تحاسبي الناس على كل شئ عملوة فيك وأنتى راح تتحاسبين بالمثل
م ن
وبارك فيك
دمتم بسعاده