تخطى إلى المحتوى

من حكايات الأطفال . قصة عملاق من خشب رعاية الطفل 2024.

  • بواسطة
من حكايات الأطفال … قصة عملاق من خشب

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

زوار كثيرون كانوا يقبلون على دكان العم شهاب الذي يصنع اللعب منذ خمسين عاماً , و كان الجميع يحبون الرجل العجوز , بما في ذلك لُعبة التي كانت تكن له حباً بلا حدود ذات يوم , فاجأ المهرج الرجل العجوز و هو يفكر بعمق في ركن الدكان , "فسأله : ماذا بك يا عم شهاب ؟"
رد العجوز : لا تقلق , لقد جاءتني فكرة عبقرية , فقد قررت أن أصنع لُعبة على شكل عملاق و سوف تساعدونني جميعاً في صنعه .
تحمست اللُعّب للفكرة. ومنذ الصباح اليوم التالي , بدأ في جمع أدوات العمل , و أخذ العم شهاب من ناحيته يقيس ألواح الخشب بالطول و بالعرض و يضع علامات بالقلم على الظهر و على الوجه . ويظل يردد , وهو يجري هنا و هناك في الدكان باحثاً عن علبة الصمغ و بعض المسامير "سيكون عملاقاً حقيقا مدهشاً" و همست دمية صغيرة بصوت مرتعش "أرجو الا يكو كذلك فأنا أخاف من العمالقة"
فرد عليها العم شهاب بلطف "لا تخافي ما هو إلا عملاق من خشب".
و بعد أسبوع من العمل كان شهاب العجوز يدق أخر مسمار في لعبته و يصنع لها اللمسات الأخيرة و هاهي اللعبة الجديدة جاهزة تماماً
و صاح العجوز بفرح , وهو يحيط اللُعبة بنظرة إعجاب : لقد عملنا جميعاً بجد و نشاط … وصاحت اللُعب بسرور و دهشة و ألوان الطلاء لا تزال تلطخ أيديها أنه عملاق رائع حقاً.
وصفق جميع من في الدكان وهم يهنئون بعضهم بعضاً و على الرغم من أن العملاق اللعبة كان يبدو جميلاً و يدعو إلى الفخر إلا أن صانعه العجوز بدا مهموما وهو يهرش رأسه و يقول متنهدا : والآن ؟ ماذا سأصنع بهذا العملاق الضخم ؟
تبادلت اللُعب نظرات حائرة فالعجوز شهاب على حق: إن عملاقاً من الخشب لا يمكن أن يقيم في دكان صغير كهذا و لا حتى أن يقيم في أي بيت من البيوت العادية.
فجأة صاح العجوز و هو يقفز من الفرحة .
سوف أضعه في الخارج أمام باب الدكان و كلما وقعت عليه أنظار المارة سيدخلون بكل تأكيدي لزيارة دكاني, ودكانك يا لُعبي العزيزة.

**************
.

يسلمووو الايادى

ننتظر القادم

شكرااااا

صفاء
تسلمين ع المرور
تحياتي لك
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.