كل مخلوقات الله مكتوب عليها الموت بعد فترة معينة يحددها الله عز وجل لكل مخلوق ولكن المشكلة والكارثة مش فى الموت الكارثة فى ان ياتى ملك الموت وانت فى وضع نهاة الله تعالى عنة بمعنى سؤ الخاتمة إن الإنسان يختم له إما بخير أو شر بحسب ظاهره و باطنه وسؤ الخاتمة لا ياتى الا
بمكر الشيطان وكيده قال تعالى (كمثل الشيطان إذ قال للإنسان اكفر فلما كفر قال إني بريء منك إني أخاف الله رب العالمين . فكان عاقبتهما أنهما في النار خالدين فيها وذلك جزاء الظالمين)
و هذة بعض الامثلة الحقيقية على سوء الخاتمة:-
هذه قصة شاب — كان من العابثين — يحكى عنه أنه حصل له حادث مروع في طريق مكة الى جدة . قال الراوي الذي حضر المشهد : فلما رأينا منظر السيارة ومشهدها الخارجي ، قلت أنا ومن معي من الاخوة : ننزل ، فننظر ما حال هذا الانسان وكيف أصبح ، فلما اقتربنا من الرجل وجدناه في النزع الأخير من حياته ، ووجدنا مسجل السيارة مفتوحا على أغان غربية باطلة ، يقول : فأغلقنا المسجل ، ثم نظرنا الى الرجل وما يعانيه من سكرات الموت ، فقلنا : هذه فرصة لعل الله –عز وجل– أن يجعل على أيدينا فلاح هذا الرجل في دنياه وآخرته ، فأخذنا نقول له : يا هذا ، قل : لا اله الا الله . أتدريون –أخواتى واخوانى–بماذا تكلم في آخر رمق في حياته ؟!!
ليته ما نطق ، لقد قال كلمة رهيبة عظيمة ! ، لقد سب دين الله رب العالمين ، نعوذ بالله من الشقاء والخذلان وسوء الخاتمة
وها هو شاب من أولئك المنحرفين الذين كانوا يسافرون الى ((بانكوك))
للفسق والدعارة ، بينما كان في سكره وغيبه ينتظر خليلته — وقد تأخرت عليه — فما هي الا لحظات حتى أقبلت عليه ، فلما رآها خر ساجدا لها
تعظيما ، ولم ينهض من تلك السجدة الباطلة الا وهو محمول على الأكتاف قد فارق الحياة ، فنعوذ بالله من سوء الخاتمة .
سجد الى المراة معجبا بجمالها ولم يسجد لخالقة
و هذة طالبة في المرحلة الثانوية قامت لتجيب على سؤال طرحته معلمتها، وبعد أن أجابت سقطت على الأرض، فسحبتها المدرسة إلى خارج الفصل حتى لا يتأثر بقية الطالبات، وعندما لاحظت المدرسة صعوبة تنفس الطالبة وتغير وجه الطالبة حيث بدأ يسودّ، بدأت تلقنها الشهادة لعلها تنهي حياتها بكلمة تسعد بها في أخرتها، ولكنها لم تستطع أن تتكلم لصعوبة التنفس، وبعد عدة محاولات من المدرسة، استطاعت الطالبة أن تخرج الكلمات، وليتها لم تفعل؛ فقد كانت آخر كلمة لها هي: أشهد أن لا إله إلا الغنــــــاء
كل إنسان يختم له بما كان يعمل، ونتعلم من هذه القصص أنه ليس كل واحد يوفق لقول لا إله إلا الله عند الاحتضار وإن كان يعرفها بلسانه بل إن ذلك يكون بحسب أعمال الشخص الموافقة لهذه الكلمة العظيمة ولا يوفق لها إلا الموفق اللهم ارزقنا حسن الخاتمة جميعا
اخواتى واخوانى انا عارفة ان الموضوع دة صعب بس انا حبيت اطرحة عليكم للعظة لنا جميعا لى ولكم ولكى ناخذ بايدى بعضنا البعض فى البعد عن المعاصى التى نرتكبها والتى تحيط بنا واخركلامى اود ان اذكر نفسى واياكم بان نراقب الله فى جميع حركاتنا وسكناتنا ولا نقلد غيرنا تقليدا اعمى وان نغض من ابصارنا
عن العورات والمحارم وايانا واطلاقة فأن النظرسهم مسموم من سهام ابليس
منقول
ان تكون اخر كلمة ننطقها اشهد ان لااله الا الله
يسلمو غاليتي على القصة الله يجزاك خير
مشكورره زهرة الباحه""