وقد يعتقد البعض خطأ أن العادة تبدأ ممارستها بعد البلوغ، وهذا غير صحيح فمن المعروف أن محاولات الإثارة الذاتية شائعة ليس فقط في سن الطفولة، بل حتى في سن الرضاعة، حيث يقوم الطفل بملامسة أعضائه التناسلية فيستشعر أحاسيس معينة؛ نظرًا لوجود أعضاء حسية جنسية في هذه المناطق فيشجعه ذلك على معاودة هذا الفعل، وبعضهم ينغمس في ممارستها من وقت لآخر إلى درجة الإرهاق، ما يؤدي إلى إزعاج الأهل وشفقتهم على الطفل أو الطفلة.
هذا النوع من الممارسة الطفولية يبدأ كنوع من حب الاستطلاع، فكما يتعرف الطفل على أصابعه وفمه يفعل نفس الشيء مع أعضائه التناسلية، ولكن ملامسة الأعضاء التناسلية تعطي قدرًا أكبر من الأحاسيس السارة للطفل؛ لذلك يعاود ملامستها ويصبح لديه اهتمام طبيعي بهذه الأعضاء وبما يتصل بها من أحاسيس.
وقد تحاول الأم كف الطفل (أو الطفلة) عن هذا الفعل فيتوجه انتباهه (أو انتباهها) أكثر تجاه هذه الأعضاء المثيرة والمرفوضة في ذات الوقت، وهذا ربما يثبت العادة أكثر وأكثر، وبينت الدراسات أن الأطفال يبدءون في مداعبة أعضائهم التناسلية في سن 15 – 19 شهرًا من عمرهم، ولا يتوقف اهتمام الطفل على أعضائه التناسلية فقط وإنما يمتد اهتمامه إلى أعضاء الآخرين (كنوع من حب الاستطلاع)، مثل الأبوين أو الأطفال الآخرين أو حتى الحيوانات.
ومن هنا تبدأ محاولات الاستعراض والاستكشاف لتلك الأعضاء بين الأطفال وبعضهم، وقد يتوقف عند المشاهدة وقد يتعداه إلى الملامسة، وهي سلوكيات تعتبر طبيعية بشرط عدم الاستغراق والتمادي فيها، أي أنها تكون سلوكيات عابرة في حياة الطفل يتجاوزها مع نموه النفسي والاجتماعي، ويكتسب القدرة على الضبط السلوكي والاجتماعي فيعرف ما يجب وما لا يجب بالقدر الذي يناسب مراحل نموه وتطوره.
صداقة معهم وإشغالهم في أوقات فراغهم
من أهم الأسباب التي تحد من هذي الممارسه
موضوع قيم ومفيد جزاكي الله خير..دمتي بود