بسم الله الرحمن الرحيم
الذي يريد أن يسمع خرير نهر الكوثر في الجنه يتبع التالي :
أولا : يضع السبابتين في أذنيه .
ثانيا : يضغط بالسبابتين على أذنيه ضغطا ليس بالشديد .
ثالثا : سيسمع صوت نهر الكوثر وهو أشبه ما يكون بالشلالات المتساقطة من أعلا النهر
بالطبع أخوتنا وأخواتنا هذا الكلام لم أسوقه من باب الوهم أو الخزعبلات .
بل يوجد عليه دليل .
والدليل موجود في كتاب :
( جامع البيان عن تأويل آي القرآن )
( الإمام ابن جرير الطبري )
( تفسير سورة الكوثر )
الحديث رقم : 29448
الجزء / 30
صفحه : 310
نص الحديث :
{ قال: ثنا وكيع, عن أبي جعفر الرازيّ, عن ابن أبي نجيح, عن عائشة قالت: من أحبّ أن يسمع خرير الكوثر, فليجعل أصبعيه في أُذنيه. }
وبعد التطبيق العملي وافونا بالنتائج
منقووووووووووووووووووووول
والله اعلم بما ورد فى هذا الموضوع
يعنى انا لا اعرف صحته
ولكن حبيت افيدكم بيه
وجزاكن الله خيرا
يعنى اذا الحديث ضعيف يرجى نقله للقسم المناسب
جزاكـ الله خير عزيزتي .. وباركـ الله تعالى في حرصكـ
روى ابن جرير في تفسيره عن ابن أبي نـَجيح عن أمنا عائشة رضي الله
عنها أنها قالت : [من أحب أن يسمع خرير الكوثر فليضع أصبعيه في أذنيه].
ضع أصبعيك في أذنيك الآن واسمع صوت الكوثر حقيقة كصوت الفرات عندما يجري ، وقد جربتُ هذا مراراً.
وهذا الأثر منقطع عن أمنا عائشة رضي الله
عنها فابن أبي نَجيح لم يسمع منها قال الإمام ابن كثير في تفسيره وقد روى ابن أبي نـَجيح هذا الأثر عن رجل عن أمنا عائشة والرجل مبهم.
وعلى كل حال فالأثر من حيث الإسناد ضعيف ، وإذا ثبت عن أمنا عائشة فله حكم الرفع إلى نبينا عليه الصلاة والسلام لأنه يتعلق بمغيب لا يدركه عقل الإنسان.
فإذا قال الصحابي قولا ً لا يدرك بالرأي فله حكم الرفع إلى نبينا عليه صلوات الله وسلامه.
ومعنى الحديث _لو ثبت_ قال الإمام ابن كثير في تفسيره : "ومعناه : أنه يسمع نظير صوت الكوثر ومثل خريره لا أنه يسمعه بنفسه".