والله إنّها مصيبة ، كنت أظنّ – ويا للخيبة – أنّ الزمن كفيل بإطفاء ما في قلوب الشانئين والحاقدين ، كنت أظنّ أنّ الفتن المتلاطمة الّتي تعصف بالأمّة أخذت شغلتهم قليلاً ، كنت أظنّ أنّ الانصراف عنهم كفيل بأن يستلّ شيئا مما في قلوبهم ..
فإذا هم مثل ………. كلّما فررت منه وأعرضت عنه زاد في ملاحقته لك ورفع صوته عليك ..
كنت قبل فترة في صيدلية بإذا بشخص لا أعرفه يأتي على ذكر الشيخ الألباني رحمه الله وكان مما قال إنّه لم يترك طلابا ، فقلت له : بلى ترك طلابا فضلاء وذكرت الشيخ علي وفقه الله فإذا بالرجل يقول : علي كان فاضلاَ لكن بعد فتنة الإرجاء والجامية لم يعد كذلك .. فقلت له : الشيخ علي كان فاضلا وما زال والله حسيب كل إنسان ..
وقلت في نفسي : هذا جاهل .. لا ينبغي الالتفات إليه ..
ثم بعد يوم أو اثنين إذا بي أشاهد عجوز الأردن في قناة الإخوان يتحدث بكلام مكرور كله لمز وطعن في الشيخ علي والشيخ ناصر بأسلوب لا يليق بمسلم فضلاً عن فاضل !
ثم بعد ذلك إذا بي أرى مقالات تتهم الشيخ بما يجل عن الوصف ..
وحدة الأديان وموالاة المبتدعة وووو .. يا للهول ..
يا قومنا ألا تتعبون ؟ ألا تكلّون ؟ ألا تملّون من مضغ الباطل واجتراره واختلاق التهم في حقّ الخلق ومطاردة كلّ فاضل وإنكار كلّ فضيلة ؟
أعوذ بالله ..
قلتُ : لك الله يا شيخ علي ، أعانك الله على ما تلقى ..
والله إني لا أدري كيف يعزّي مثلي مثلك ..
أسأل الله لك الأجر والمثوب وإن كنت أرى أنجع الحلول لهؤلاء هو تفعيل أمر الحذف لا أقول إلى سلة المحذوفات بل الحذف النهائي وإلغاء وجودهم من الذهن والنفس والاستمرار في الحياة العلمية والدعوية وكأنهم ليسوا في الوجود ..
إنكار الحقائق المحسوسة مفيد أحياناً ومن ذلك ما نحن فيه ..
أنا شخصيا جربت ذلك مع نفسي فوجدت راحة قلبية لا مثيل لها ..
وجود هؤلاء له حكمة ربانية لا أشكّ في ذلك ..
لكن الالتفات إليهم هو القيمة الّتي يسعون إليها .
.
صدقني يا شيخ علي لم يبق على وجه الأرض من يستمع لهم إلاّ أنتم ..
تجاهلوهم حتّى بالرد ولا تقرؤوا لهم أصلاً ..
ما يسطره هؤلاء ظلمة في القلوب وفتنة في الفكر والتصوّرات ..
حرام أن يُصرف عليهم وقت أو جهد ..
سيأتي زمان لا يجدون من يسمع لهم إلاّ أنفسهم ثمّ مآلهم الاندثار ..
خاصة إذا زال الفيئ الّذي يتفيّؤونه ..
ولله الأمر من قبل ومن بعد .
((هذه الكلمة للدكتور أحمد بن صالح الزهراني))
وأنا أقول أنا من طالبات الشيخ علي الحلبي الذي كان من طلاب الشيخ الالباني رحمه الله نفس الشيء تعرضت لهذا الموقف حينما سألتني امرأة عند من احضر دروسي فقلت عند الشيخ علي الحلبي فقالت: اتحضرين دروسا لهذا؟؟؟؟؟؟؟
بطريقة منفرة للغاية
فأقول لكل من لا يعرف الشيخ علي الحلبي اسمع منه ثم احكم انت بنفسك ولا تدع كثرة الكلام والاشاعات تدخل الى عقلك دون تثبت
ولا حول ولا قوة الا بالله
قال تعالى: (يرفع الله الذين آمنوا والذين أوتوا العلم درجات) وقال صلى الله عليه وسلم "العلماء هم ورثة الأنبياءإن الأنبياء لم يورثوا دينارا ولادرهما,إنما ورثوا العلم,فمن أخذ به , أخذ بحظ وافر"
والعلماء الذين حملوا هم الدعوة على منهج السلف الصالح الواجب توقيرهم , وإحترامهم , و معرفة قدرهم.
قال الأوزاعي: الناس هم العلماء ومن سواهم فليس بشئ.
وقال الثوري: لو أن فقيها على رأس جبل لكان هو الجماعة.
وقال طاووس: إن من السنة توقير العلماء, لذلك كيف يكون توقير العلماء إلا بالذب عنهم والسؤال عنهم والهجرة لدروسهم , وبعد فإن هذا كله هو شعورنا تجاه الشيخ علي الحلبي , فنحن نحبه ونوقره ونعرف له قدره ولانرضى من أحد أن يطعن فيه, فهو الأخ الكبير والأستاذ , ومن أعظم الآثار التي قرأتها في توقير العلماء ماروي عن الامام أحمد : أنه أي الامام أحمد كان متكئا من علة ألمت به , فذكر عنده ابراهيم بن طهمان فاستوى جالسا, وقال: لاينبغي أن نذكر لصالحين فنتكئ, ومن النعم الكبيرة على طالب الحق أن يوفقه الله لأحد علماء السنة, نعم بتوقير العلماء ترتفع السنة وتنتشر, وأخيرا شكر الله للشيخ على الحلبي , وسنظل له أخوة وطلبة أوفياء نحبه ونوقره وندعو له.
وأنا سأذكر شيئا بسيطا عن الشيخ علي الحلبي
من هو الشيخ علي الحلبي
نسبه: ونسبته
هو الشيخ السلفي، الأثري
صاحب التصانيف المنهجية، والتحقيقات العلمية العزيزة علي بن حسن بن علي بن عبد الحميد، أبو الحارث؛ اليافي منبتاً، الحلبي نسبة، الأردني مهاجراً.
ـ ولادته:من مواليد مدينة الزرقاء في الأردن؛ بتاريخ 29 جمادى الثاني، سنة (1380هـ).
ـ نشأته وطلبه للعلم وشيوخه:
هاجر والده وجده ـ إلى الأردن ـ من يافا في فلسطين سنة
(1368هـ = 1948م)، من آثار حرب اليهود ـ لعنهم الله ـ.
ابتدأ طلب العلم الشرعي قبل أكثر من عشرين عاماً، فكان أبرز شيوخه العلامة الشيخ المحدث محمد ناصر الدين الألباني ـ رحمه الله ـ، ثم الشيخ اللغوي المقرىء عبد الودود الزراري ـ رحمه الله تعالى ـ، وغيرهم من أهل العلم.
التقى بالشيخ محمد ناصر الدين الألباني في أواخر سنة
(1977م) في عمان.
ودرس على الشيخ الألباني ((إشكالات الباعث الحثيث)) سنة (1981م) وغيرها من كتب المصطلح.
له إجازات علمية عامة، وحديثية خاصة، من عدد من أهل العلم، منهم العلامة الشيخ بديع الدين السندي، والعلامة الشيخ الفاضل محمد السالك الشنقيطي ـ رحمه الله ـ، وغيرهم.
ـ ثناء العلماء عليه:
وقد أثنى عليه جلٌ من أهل العلم؛ منهم:
الشيخ العلامة المحدث الفقيه أسد السنة محمد ناصر الدين الألباني ـ رحمه الله ـ؛ كما في ((الصحيحة)) (2 / 720) أثناء بيان إفك هدام السنة حسان عبد المنان؛ فقال:
((… وبسط القول في بيان عوار كلامه في تضعيفه إياها كلها يحتاج إلى تأليف كتاب خاص، وذلك مما لا يتسع له وقتي؛ فعسى أن يقوم بذلك بعض إخواننا الأقوياء في هذا العلم؛ كالأخ علي الحلبي،…)).
وانظر ـ أيضاً ـ مقدمة:
((التعليقات الرضية على الروضة الندية))، و((آداب الزفاف)) ـ طبعة المكتبة الإسلامية ـ، و((النصيحة)).
وأثنى عليه أيضاً الشيخ ابن باز ـ رحمه الله ـ وقرظّ له كتابه ((إنها سلفيّة العقيدة والمنهج)).
و ـ أيضاً ـ الشيخ بكر أبو زيد في كتابه:
((تحريف النصوص من مآخذ أهل الأهواء في الاستدلال)) (93 ـ 94).
وكذلك الشيخ العلامة المحدث مقبل بن هادي الوادعي -رحمه
الله-:
سئل فضيلة الشيخ العلامة المحدث مقبل بن هادي
الوادعي في كتابه «تحفة المجيب على أسئلة الحاضر
والغريب» (ص160): من هم العلماء الذين تنصحون بالرجوع
إليهم، وقراءة كتبهم وسماع أشرطتهم؟
فأجاب -رحمه الله-: «قد تكلمنا على هذا غير مرة، ولكننا
نعيد مرةً أخرى، فمنهم الشيخ ناصر الدين الألباني -حفظه
الله-، وطلبته الأفاضل مثل الأخ علي بن حسن بن
عبدالحميد، والأخ مشهور بن حسن . .
. ».
وقال -رحمه الله-: «وبعد هذا رأيت رسالةً قيمةً بعنوان:
«فقه الواقع بين النظرية والتطبيق» لأخينا في الله علي
بن حسن بن عبدالحميد ننصح باقتنائها وقراءتها، فجزاه
الله خيراً».
وقد ذكر -رحمه الله- هذه الرسالة في كتابه: «غارة
الأشرطة على أهل الجهل والسفسطة» فقال واصفاً لها: «ما
علمتُ لها نظيراً».
وأيضا الشيخ العلامة المحدث عبدالمحسن العباد -حفظه
الله-: قال الشيخ العلامة المحدث الفقيه -بقيّة السلف-
عبدالمحسن بن حمد العباد البدر -حفظه الله ومتع بعلمه-
في كتابه الماتع «رفقاً أهل السنة بأهل السنة» في طبعته
الثانية الجديدة 1445هـ (ص8-9): «وأوصي -أيضاً- أن
يستفيد طلاب العلم في كل بلد من المشتغلين بالعلم من أهل
السنّة في ذلك البلد؛ مثل تلاميذ الشيخ الألباني -رحمه
الله- في الأردن، الذين أسسوا بعده مركزاً باسمه . . .».
ـ جهوده الدعوية:
1 ـ
من مؤسسي مجلة (الأصالة) ـ الصادرة في الأردن ـ ومحرريها، وكتابها.
2 ـ
من مؤسسي مركز الإمام الألباني للأبحاث العلمية والدراسات المنهجية.
3 ـ
كان له مقال أسبوعي في جريدة (المسلمون) ـ الصادرة في لندن ـ، ضمن زاوية ((السنة ))؛ استمر نحواً من سنتين بدءاً من تاريخ (18 / ربيع أول / 1417هـ).
4 ـ
شارك في عدد من المؤتمرات الإسلامية، واللقاءات الدعوية، والدورات العلمية؛ في عدد من دول العالم، مرات متعددة، مثل: أمريكا، بريطانيا، هولندا، هنغاريا، كندا، أندونيسيا، وفرنسا… وغيرها.
5 ـ
دعي إلى عدد من الجامعات الأردنية لإلقاء المحاضرات والندوات؛ مثل: الجامعة الأردنية، وجامعة اليرموك، وجامعة الزيتونة…
ـ مؤلفاته وتحقيقاته:
مؤلفاته وتحقيقاته تزيد على المئة وخمسين؛ ما بين رسالة، وكتاب، ومجلد، ومجلدات؛ من أهمها ـ تأليفاً ـ:
((علم أصول البدع)).
((دراسات علمية في صحيح مسلم)).
((رؤية واقعية في المناهج الدعوية)).
((النكت على نزهة النظر )).
((أحكام الشتاء في السنة المطهرة)).
((أحكام العيدين في السنة المطهرة)).
((التعليقات الأثرية على المنظومة البيقونية)).
((الدعوة إلى الله بين التجمع الحزبي والتعاون الشرعي…)) وغيرها.
وأما في مجال التحقيق؛ فكتبه متنوعة؛ مثل:
((مفتاح دار السعادة))
لابن القيم، في ثلاث مجلدات.
((التعليقات الرضية على الروضة الندية))
للألباني، في ثلاث مجلدات.
((الباعث الحثيث))
لابن كثير، في مجلدين.
((الحطة في ذكر الصحاح الستة))
لصديق حسن خان، في مجلد.
((الداء والدواء))
لابن القيم، في مجلد.
((المتواري على أبواب البخاري))
لابن المنير، في مجلد… وغيرها.
وقد ترجم عدد من هذه الكتب إلى عدة لغات؛ منها: الإنجليزية، والفرنسية، والأردية.
والأندونسية، والآذرية، وغيرها.
وأنا أقول اللهم زد وبارك يا شيخنا علي الحلبي
ما شاء الله تبارك الله
أرجو أن أكون أفدتكم
(لطيفة بكلامي)
حسبي الله ونعم الوكيل اخر زمان العلماء يهاجمون بعضهم بعضا وكل واحد منهم يتعلم كم درس من احد الشيوخة بصير عالم وبهاجم العلماء سامحن الله
|
للأسف هذا حال الأمة
الله المستعان
طَرحًَ قَييمًَ
بًََََآركًَـ َََََآللهًَـ فِيكًَـ وَبَِـطَرحِكًَـ .."
وجَعلهًَََآ َآللهًَـ فِيًَ مِيزََََََََََآنًَ حسًَنََََآتِكًَـ
/
مُؤفقًَهـ يًَآربًَ <~
نعومه}"
الناس بتصدق الإفتراءات وبتمشي وراها
الله لايبلينا ويحفظنا من كل سوء
ويرزقك يا هبة الذرية الصالحة
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين