تخطى إلى المحتوى

من وحي الخيال الحقيقي 2024.

  • بواسطة
من وحي الخيال الحقيقي

نعم أحبه .. ولكني لست ملكه

ولا يحق لي التفكير في حبه

نعم أحببته .. حباً عذرياً نقياً

ولكنه من الشوائب ..

أعشقه أكثر من كوني أحببته

فمخيلتي لا تفارق صورته

ومسمعي يعشق صوته

أحببته وأباح لي عن حبه

فتبادلنا أحاديث الغرام

وتجاذبنا أطراف الهوى وعمقه

هويته

حتى لايكاد يفرقنا عن بعض سوى

حضن زوجي الذي أمله

أحتضنته

حتى أجهشت على كتفه ما كتمته

احبك تمنيتك احتضنتك حتى القبله منحته

فأمنحني ماهويته وعشقته

لاقيته

في ترحالي وبعدي لاقيته

لاقيته والكل يعلم أني لاقيته

ونتلاقى دوما حتى في بيت أمه

ضحكنا لعبنا مرحنا أمام مرأى الجميع

لسنا كالأطفال في برائتنا

بل كنا نستغفل عقول من أحبنا

الآن ستصفوني بالخائنه

اسمعوا قبل أن تصفوني بما ليس في

كان من يقوم بتلبيت حاجتي

كان من يساعدني في وحدتي

كان من يرفع عني ظلم قريبتي

كان من يخشى ان تخدش النسمة وجنتي

كانت روعته لا تحتجب عني وأسرتي

فكان الصديق والرفيق الأنيس في غربتي

لم أخبره بما في أضلعي

ولم أبوح له بشوقي المأججي

إلا عندما تعبت من ماحل بي

من برود زوجي العاطفي

وخلو كلماته من عزف مشاعري

فتركني له دون أن يشعرِ

بأن في قلبه قلب عاشق مغرمِ

وأن في داخلي غرورا أنثوي

لا يرضيه سوى

شاعر يراقص بكلماته مشاعري

هائما يتغزل بمواطن مفاتني

سارحا يسبح في فضاءات مخيلتي

وأنت لم تكن سوى

بكاتب عدل وشهود اثنين قيدتني

لم تكن سوى رجل أرضى غروره بذاتي

لم تكن سوى أباً لفاذات اكبادي

كنت أعلم بأنك

تسافر وتخون

وتحيي حفلات المجون

وكنت تصب

أجمل عبارات الفتون

لأمرأة أغوت الرجال بكل الفنون

لأجل أوراقا في الجيوب

نسميها في عرفنا نقود

وهي في الأصح كانت نقوط

لتلك التي تمايلت بالعقول

فكنت اعتصر حرقتا بلا دموع

لكي لا أصيبك بالهموم

وانت أمامي محمل بالهموم

تشكي هذا وذاك وكأنك وحدك المظلوم

وكنت هناك في تلك الحانة

تفرد البسمه ضاحكا متناسيا كل الهموم

وكم تمنيت أن أكون

تلك التي أمالت العقول

وسلبت مهجتك

فوهبتها ضحتك

رقتك

طيبتك

حنيتك

ها .. حنيه حنيتك

آآآآه … آآه

عند ذكر الحنيه

لم أتخيل سوى

ذلك الذي احببته

وتركتني له

ليرعى ماكان حقا عليك رعايته

أما والآن تلوموني في حبٍ ما تمنيته ؟

أما والآن باقيه تلك اتهاماتكم ؟

حسبي الله على ما أقترفته

يا من أحببتني و أحببته

ليتك لم تبح لم ما أكننته

وليتك لم تذقني ما أذقته

وليتك أكملت ما بدأته

وليتك …… !! لم تكن – "الرابط الذي بين بينه" – اسميته

بقلم صالح بن محفوظ …. زوجي

من مدونته
احساس مرهف مجنون

يسسسسسسسسسسسسسسسسسلمو
كثير حلو
تسلمي اختي نرجوسه
بصراحة انا سرحت مع خيال الشاعر وقصته
رااااااااائع يعطيكي العافيه
الله يعافيكي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.