تخطى إلى المحتوى

مواسم الخير – الشريعة الاسلامية 2024.

فضل عشره ذي الحجه

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط© ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

فضل عشرة ذي الحجة

الحمد لله ذي العزة والكبرياء، وصلى الله وسلم وبارك على محمد خاتم الأنبياء وعلى آله وصحبه الأتقياء الأوفياء النجباء، وبعد…

فإن مواسم الخير والبركات، وأسواق الآخرة ورفع الدرجات لا تزال تترى وتتوالى على هذه الأمة المرحومة في الحياة وبعد الممات، فإنها لا تخرج من موسم إلا وتستقبل موسماً آخر، ولا تفرغ من عبادة إلا وتنتظرها أخرى، وهكذا ما ودع المسلمون رمضان حتى نفحتهم ستة شوال، وما إن ينقضى ذو القعدة إلا ويكرمون بعشرة ذي الحجة ،العشرة التي أخبر الصادق المصدوق عن فضلها قائلاً: "ما من أيام العملُ الصالحُ فيها أحب إلى الله من هذه الأيام"، قالوا: يا رسول الله، ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: "ولا الجهاد في سبيل الله إلا رجلاً خرج بنفسه وماله، ثم لم يرجع من ذلك بشيء". خرجه البخاري عن ابن عباس

فالعمل الصالح في عشرة ذي الحجة أحبُّ إلى الله عز وجل من العمل في سائر أيام السنة من غير استثناء، وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء من الأنبياء والرسل والعلماء والصالحين والأيام والشهور والأمكنة، إذ لا يساويها عملٌ ولا الجهاد في سبيل الله في غيرها، إلا رجلاً خرج مجاهداً بنفسه وماله ولم يعد بشيء من ذلك البتة.
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط© ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

ومما يدل على فضلها تخصيص الله لها بالذكر، حيث قال عز وجل: "ويذكروا الله في أيام معلومـات" الحج: 28، والأيام المعلومات هي أيام العشر الأوَل من ذي الحجة، وأيام هذه العشر أفضل من لياليها عكس ليالي العشر الأواخر من رمضان فإنها أفضل من أيامها، ولهذا ينبغي أن يجتهد في نهار تلك الأيام أكثر من الاجتهاد في لياليها.

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط© ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

فعلى المسلم أن يعمر هذه الأيام وتلك الليالي بالأعمال الصالحة والأذكار النافعة، وفي ذلك فليتنافس المتنافسون، وليتسابق المفلحون، وليتبارى العاملون، وليجتهد المقصِّرون، وليجدّ الجادّون، وليشمِّر المشمِّرون، حيث تُضاعف فيها الحسنات، وتُرفع الدرجات، وتتنزل الرحمات، ويُتعرض فيها إلى النفحات، وتُجاب فيها الدعوات، وتُغتفر فيها الزلات، وتكفر فيها السيئات، ويُحصل فيها من فات وما فات. فالبدار البدار أخي الحبيب، فماذا تنتظر؟ إلا فقراً منسياً، أوغنى مطغياً، أومرضاً مفسـداً، أو هرماً مُفَنِّـداً بضعف العقل والفهم والتخليط، أو موتاً مجهزاً، أو الدجال فشر غـائب ينتظر، أو الساعـة فالساعـة أدهى وأمر، كما أخبر رسول صلى الله عليه وسلم. سنن الترمذي رقم 2306

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط© ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

فمن زرع حصد، ومن جد وجد، ومن اجتهد نجح، "ومن خاف أدلج أدلج إدلاجاً سار الليل كله، ومن أدلج بلغ المنزل، ألا إن سلعة الله غالية، ألا إن سلعة الله الجنة" سنن الترمذي رقم 2450. وهل تدري أخي أن صـاحب الصـور إسـرافيل قد التقمه ووضعه على فيه منذ أن خلـق ينتظر متى يؤمر أن ينفخ فيه فينفخ رواه أحمد ج2/ 72، فإذا نفخ صعق من في السموات والأرض إلا من شاء الله، ثم ينفخ النفخـة الثانيـة بعد أربعين سنة؟!

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط© ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

بجانب المحافظة والمواظبة على الصلوات المفروضة، على المرء أن يجتهد ويكثر من التقرب إلى الله بجميع فضائل الأعمال فإنها مضاعفة ومباركة في هذه الأيام، سيما:

1. الصيام، فقد روى أصحاب السنن والمسانيد عن حفصة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم كان لا يدع صيام عاشوراء والعشر، وثلاثة أيام من كل شهر".وكان أكثر السلف يصومـون العشـر، منهم: عبد الله بن عمر والحسن البصري وابن سيرين وقتادة، ولهذا استحب صومها كثير من العلماء، ولا سيما يوم عرفة الذي يكفِّـر صيامه السنة الماضية والقادمة.

2. التسبيح والتحميد والتهليل والتكبير والصلاة على الرسول صلى الله عليه وسلم، فعن ابن عمر يرفعه: "ما من أيام أعظم ولا أحب إلي الله العمل فيهن من هذه الأيام العشر فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد". رواه أحمد3. الإكثار من تلاوة القرآن.
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط© ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

4. المحافظة على السنن الرواتب.

5. الاجتهاد في لياليها بالصلاة و الذكر، وكان سعيد بن جبير راوي الحديث السابق عن ابن عباس إذا دخلت العشر اجتهد اجتهاداً حتى ما يكاد يقدر عليه، وكان يقول: لا تطفئوا سرجكم ليالي العشر.6. الصدقة وصلة الأرحام.

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط© ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

7. استحب قوم لمن عليه قضاء من رمضان أن يقضيه فيهن لمضاعفة الأجر فيها، وهذا مذهب عمر، وذهب عليّ إلى أن القضاء فيها يفوت فضل صيام التطوع.8. الجهاد والمرابطة في سبيل الله.

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط© ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

9. نشر العلم الشرعي.

10. بيان فضل هذه الأيام وتعريف الناس بذلك.
11. تعجيل التوبة.
12. الإكثار من الاستغفار.
13. رد المظالم إلى أهلها.
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط© ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
14. حفظ الجوارح سيما السمع والبصر واللسان.

15. الدعاء بخيري الدنيا والآخرة لك ولإخوانك المسلمين الأحياء منهم والميتين.
16. فمن عجـز عن ذلك كله فليكف أذاه عن الآخـرين ففي ذلك أجر عظيم.
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط© ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
وبأي عمل آخر يحبه الله ورسوله، فأعمال الخير لا تحصى كثرة والسعيـد من وفـق لذلك، وكل ميسر لما خلق له، والمحروم من حرم هذه الأجور العظيمة والمضاعفات الكبيرة في هذه الأيام المعلومة التي نطق بفضلها القرآن ونادى بصيامها وإعمارها بالطاعات والقربات رسول الإسلام، وتسابق فيها السلف الصالح والخلف الفالح، فما لا يُدرك كله لا يُترك جلّه، فإن فاتك الحج والاعتمار فلا يفوتنك الصوم والقيام وكثرة الذكر والاستغفار.

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط© ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

وإن فاتك بعض هذه الأيام فعليك أن تستدرك ما بقي منها وأن تعوض ما سلف. عليك أخي الحبيب أن تحث أهل بيتك وأقاربك ومن يليك على ذلك، وأن تنبههم وتذكرهم وتشجعهم على تعمير هذه الأيام وإحياء هذه الليالي العظام بالصيام، والقيام، وقراءة القرآن، وبالذكر، والصدقة، وبحفظ الجوارح، والإمساك عن المعاصي والآثام، فالداعي إلى الخير كفاعله، ورب مبلغ أوعى من سامع، ولا يكتمل إيمان المرء حتى يحب لإخوانه المسلمين ما يحب لنفسه، فالذكرى تنفع المؤمنين وتفيد المسلمين وتذكر الغافلين وتعين الذاكرين، والدين النصيحة لله ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم، والمسلمون يدٌ على من سواهم ويسعى بذمتهم أدناهم.

نسأل الله أن ييسرنا لليسرى، وأن ينفعنا بالذكرى، وأن يجعلنا ممن يستمعون القول ويتبعون أحسنه، وصلى الله وسلم وبارك على خير المرسلين وحبيب رب العالمين محمد بن عبد الله المبعوث رحمة للعالمين.

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

وكل عام وأنتم بألف ألف خير ط®ظ„ظٹط¬ظٹط© ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

أختكم moon-light3

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

موضووووووووووووووووووووووع مميز

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جيجي99 خليجية
موضووووووووووووووووووووووع مميز

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة $حنيين الورد$ خليجية
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

الله يعطيك الف عافيه الموضوع مشاء الله مره حلو جزاك الله خير
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رومنسيه لحد الجنون خليجية
الله يعطيك الف عافيه الموضوع مشاء الله مره حلو جزاك الله خير

رووووووووووووووووووووعه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.