تخطى إلى المحتوى

مِفْتَاحُ جَدِي عذب الكلم 2024.

مِفْتَاحُ جَدِي

مرحبا اخواتي::
كاول مشاركة بالي بالمنتدى بقدملكم هاي الخاطرة كتبتها فتاة فلسطينية واثقة بالعودة لوطنها نترك التعليق للكلمات:-
رايت مفتاح جدي فرغبت في حمله لفتح ذكريات الماضي الجميل,,أمسكت المفتاح فشعرت بعزة ملأت كل محيطي بما لم اشعر به إلا قليل,,
رأيت الذكريات التي التي احتضنت اعماق اجدادي بحبهم لوطنهم الذي لم يكن له مثيل,,
أهناك سرٌ لهذا الحب الذي لم يعرف سبيل ولا الى أي أرض يميل,,,؟
أريد أن أملأ قلبي بذكريات تأبى الرحيل مثل جدي الذي لم يستكن لقهر الى الاستسلام يشير,,
ذاك حامل الذكريات صاحب الحديث الطويل ،حدثني عن فلسطين الدامعة بأطفال يرمون الاحتلال بحجارة من سجيل,,التي تبكي على رجل عانق ترابها الجليل,,
تنصت لبكاء امرأةٍ فارقت اطفالها بأسمى انواع الموت النبيل,,
حدثني عن من تغرّب عن وطنه وهو لا يعرف مأواه المرير,,بمن تشرّد وقومه تحت تأثير الاحتلال الشرير,,
عن طفل ترك دميته بدل ان ينام معها على السرير,,
عن رجل حمل اطفاله ومشى في وسط الزحام وصوت الخرير,,بامرأة تجلس تحت الظل وتنتظر الفرج اليسير
ثم اعترف بأطهر انواع الذكريات,,ذكرى وطن حُمِلَ في قلب كل مولود,,في كل لحن منشود,,
وقال بأن أمة العرب هم لأغانينا شهود,,لم يسمعوا صرخة وطننا في الجُحر المسدود,,
لكنــه مفتاح ليس للذكريات فقط ،بل للحرية يضيئ العيون بشوق لأجمل اغنية,,نحن من نغنيها واليهود ضدنا بالبندقية,,!!
لكن ورغم كل فقاعة امل تثقب ستبقى فلسطين ولن تقلب,,
سنحررها رغم اننا لسنا اطفال الحجارة لكننا اطفال بالسيوف البتارة ,,سنحرر الاقصى ونعود لأمنا حاملين البشارة,,
لمفاتيحنا وأمنا فلسطين الجبارة,,بأننا قتلنا اليهود وعدنا لمجدك عنواناً وشارة,,
وَعَدْنَا بالتحرير وَ عُدنا إليك بلهب وشرارة,,
وقد حررنا مجدك المداس وبدون مرارة,,
خليجية

اللهم امين انصر الاسلام والمسلمين في كل مكان وان شاء الله تعود لنا فلسطين حرة ابية طاهرة من اخوان الخنازير والقردة

سلمت يمينك على ما خطته لنا

آآميــــــــــــــن
شكرا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.