تخطى إلى المحتوى

نساء على نهر الجفاف مجابة 2024.

نساء على نهر الجفاف

تحت سطوة خيبة اجتماعية كبيرة ..كان هذا الإيداع البسيط ..لبنك مشكلاتنا!

!تمهيد!

(هذه المذكرات ليست أمرا شخصيا .. هي نظرة .. لواقع ما … في مجتمع ما … لشخص ما .. او أشخاص ! ..
سلطت ضوءا (خافتا ) عليها فقط لنتشارك هموم أصحاب الهموم ..وإلا فإن الضوء ساطع لو أحببنا !!! )

بداية

كان يمشي أمامي .. نظرات الحزم تتطاير من عينه .. هل أنا في سلك عسكري ؟ كان من النوع الذي يخدم نفسه أحيانا ..
خصوصا ..في الأوقات التي لايحب أن يكلمني فيها لماذا كل هذا .. هل لأنني أحبه؟ ..
كل مافي الأمر أنني طالبت بقليل من الخروج .. بأن أصبح مثل غيري .. لهم جدول تجديدي ..
لاأريد لشبح الملل أن يتطرق لزواجي .. أريده سعيدا .. ويريدني جندية !!
———————–

ذات مرة .. قلت له .. لماذا يعتليك الجفاف ؟؟ لماذا حين تكلمني أو تفتح معي حوارا .. لاتلاطفني ؟؟
لماذا لاأرى ابتسامة محمومة تهرب من بين ثناياك كسهم يخترق قلبي .. ستجعلني بدون شعور اهيم في سماك ..
أنا حواء .. وخلقت لأحبك .. ياآدم!
———————

يافلانه مر على زواجنا سنة !! خلاص ماكفاكي دلع ؟ تراك صرتي مره .. ولت أيام المراهقة ! اعقلي عاد -اعقل من إيش ؟
=لبسك ماتحسين انه مبالغ فيه ؟؟ -ألبس أسود يعني ؟؟ =لا .. لكن مادري ليش أحسك منتي مره!!
-وكيف تكون المره بعينك ؟؟ =والله ماأدري .. لكن .. خلك زي باقي الحريم!
……. ….

باقي الحريم ؟؟
أي حريم ؟؟ باقي الحريم إلا من رحم يعني أن اعتكف في المطبخ ..
أو أتحول الى رياضية من الطراز الأول لأبقي البيت نظيفا رغم نظافته ! باقي الحريم يعني أن أكون سلبية ..
أنسى زوجي الإنسان .. لأحترق كدا في أعمال الجماد المنزلية !
ألم يكن يقول لي .. أنا أريدك متجددة .. أنا متجددة!! ماذا يريد أكثر .. جميلة ؟ أنا جميلة .. مثقفة ؟؟ أنا مثقفة .. جدا!
ولكنني اصطدم ربما بجداربيئة اغفلت يوما ….
انوثة المرأة .. داخل أسوار بيتها .. وتصورت أن الأنوثه والثقافة هي فقط مايعرض على الشاشات !!!!!!!
———————————–

انا لست مثلهن .. أنا فتاة .. وزوجة .. وعاشقة .. أنا مراهقة .. وناضجة .. ولكن ربما يجب أن أكون بلهاء !!
ربما يحب الرجل المراة البلهاء؟؟ ربما .. عفوا هل يحب الرجل المرأة البلهاء ؟؟ !!
—————————-

أحس بالجاذبية بيننا . . أحيانا .. تنزلق من عينيه نظرة حنان مكبلة ..
كأنها لاتريد الظهور لطالما شعرت أنني سقطت بين أنياب مجتمع لايستطيع فيه الرجل التعبير عن مشاعره
هل هي الرجولة ان يعيش الرجل في جفاف ؟؟
—————————-

قيل لي يوما .. أن صرامة الرجل على المراة تجعلها تستقيم في بيتها .. شدهت ؟؟
لأنني عرفت حينها لماذا هكذا أجناس .. يتخذ زوجة للبيت .. وعشيقة خارج البيت ..
عرفت فقط .. لم لايستطيع الرجل الشرقي الذي يؤمن بهكذا فكر .. أن يهنأ سعيدا في بيته
ولكنني سأقول لمن قال لي يوما .. أن مايجعل المرأة مستقيمة في بيتها ..
هو أدب الرجل معها واحترامه لأنوثتها .. واشباعها حنانا .. فحنان الرجل في بيته يجعله يفوح عطرا …. وحبا ..
—————————————–

رششت العطر …وتبرجت … شعرت بأنني مالكة المملكة .. .. فاتنة الحي … ولكنه حيي !
صرت ادور في بيتي مثلما الطفلة التي تحلم أنها في حديقة ما .. أحمل من هنا وأضيف هناك لمسة ما …
أعيش يومي .. ولو كان غريبا .. كما احب .. شعرت للحظة .. أن هذه احدى اللحظات الحالمة التي كنت أحلم بها حين كنت فتاة حالمة …
بل بعيدة عن الواقع في هذه الاثناء .. دخل فجاة ..
كعاصفة ما أودت بريح عبقة مرت من هنا !! اعتدلت كطالبة صف ابتدائي … أهلا وسهلا .. ..
كماتخرج الروح العسيرة .. أخرج من صدره سلامه …
=السلام عليكم
-وعليكم السلام !!
دخل مباشرة ليسقط عن كاهله عناء يومه … خلع ملابسه .. ثم انغمر في نوم عميق ! مباشرة .. ذهبت إلى المرآه ..
-عفوا – لازلت أنثى- نظرت إلى نفسي .. أبي من عيب ؟؟
انا اعلم أن الرجل يتعب خارج بيته لأجل اهل بيته .. ولكن …
أهل بيته أيضا يتعبون لأجله … يفكرون لأجله .. يعيشون لأجله !
ولكن كما أعلم .. أن هناك أزواجا … تسقط من على كواهلهم بعض أتعابهم .. فقط …
لاحتضان شريكة العمر … ثم يلقي نفسه كما شاء !! هل العيب فيه أم فيّ أنا !!
———————

تتكرر كثيرا مشاهد الاهمال المتعمد أو غير المتعمد … ولكن القتل المتعمد!!
كعادته انطرح على فراشه راميا خلفه كل أعبائه ..
وقد رميت قبلها أي أحساس بالعاطفة لم أكن لألقي له كثير اهتمام حين يأوي إلى فراشه ..
ربما ابتعادي عنه يريحه ,, لاأعلم .. ولكنني مؤخرا علمت … .. دخل الى فراشه المعصوم …
دخلت بهدوء تام لأجلب شيئا من أغراضي .. رن هاتف الجوال …
لم يكن ليشعر بوجودي أصلا .. التقطه كانه لم يكن نائما .. وبصوت لم ولن أسمعه في حياتي ..
صوت لكنت دفعت كل عمري لاستجلب مثله !!

أهلا .. أهلا وسهلا … ياهلا وغلا .. كيف الحالللللللللل.. أجل كذا تسوين فيني … ذبحني الشوووووووووووق والله !!
-أجل وش تقولين … التفكير ماخذ كل وقتي … ماني عايش والله !!
مو عايش ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
سكتّ في حزن وغضب … تلاطم بين صمت وصراخ …

ولكنه ليس كافيا لأن يكون مسموعا فالمظلوم عادة … يستمرئ الظلم !
هل على الدنيا أن تدور بي ؟؟
أم علي أن أدور في دوامتها ؟؟
هل نظرية العشق هذه لم تجد مكانا سوى بيتي ؟؟
هل العشق للخارج … والجفا لمن بالداخل ؟؟
هل العشق للحرام … وورقة الزواج بحبرها فقط … للحليلة ؟؟
هل على قلبي أن يخفق الما لشخص هو أشبه بالجماد!
هل من الظلم أن أتألم لمن لايتألم ؟؟

أتعلمون ! هذا يكفي … إلى هنا .. انتهت مذكراتي فلامذكرات …
اذ لم يعد هناك زوجة ! ولم يعد هناك حلم .. ولا طفله …
هناك امراة .. بل نساء على نهر الجفاف .. !

من ايميلي

شكرااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااااا
مشكورة على الموضوع
بصراحه 00موضوع جميل يا ذكرى
صحيح هو خاص جدا ويحمل بين حروفه مشاعر كاتبته ولكنه واقع
فعلا لدينا كثييييييير من الرجال من يتميزون ببلادة الاحساس تجاه زوجاتهم
وكأن تلك المرأه التي تقبع بين جدران منزله ليست بشر تملك الكثير من الاحاسيس والعواطف

بعض الازواج 00بعد مرور فتره من الزمن على زواجه يبدأ يتعامل مع عروسته التي كانت قبل فتره احلى عروس في نظره 00على انها عجوز القايله على قولتهم ههههه التي لا يحق لها الا المكوث في المطبخ والتعطر برائحة البصل والثوم 00وان بدأ منها هذا القصور بدأت نظراته تتجه الى خلف جدران منزله لعله يجد من تشبع انفه بروائح العطور الجميله

لكن يا حواء الجميله 00
استمري في العنايه بجمالك 00سواء كان هناك قبول وتشجيع من عريسك او لم يكن 00لايهم 00المهم ان تكوني جميله لذاتك قبل الآخرين00والاهم ان تنالي مرضاة الرحمن قبل مرضاة صاحب السمو والسعاده

ودمتي بود يا ذكرى

اسعدتني ردوكم الجميلة و مروركم الغالي

و شكري الجزيل للعزيزة ام حاتم

يسلمواااااااااااا و انتظروا الجديد

شكرا لك مع الاسف صور من واقعنا المعاش اغلب النساء كآنهن على الهامش تزوجت فقط لتلد وتكنس وتنظف احاسيسها ومشاعرها في سلة المهملات.وكل هذا لانها انثى احساس مرهف وكلام في القلب ملتف…
تحياتي لك
اختك قطرة ندى
نعم انا انثىا وسأضل اتانق ط®ظ„ظٹط¬ظٹط© لكوني مميزة مهما بلغ بي العمر

نظرة متخلفة للانثىا من قبل بعض الرجال

مشكورة على الطرح

هذا غيض من فيض مما للاسف يفعله بعض الرجال مع زوجاتهن

مشكورات على الرد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.