تخطى إلى المحتوى

نصفي الاخر اعتذر منك رصيدك لايكفي لتشاركني الرحلة !!!! مجابة 2024.

نصفي الاخر اعتذر منك رصيدك لايكفي لتشاركني الرحلة !!!!

والدي الله يرحمة كان زمان وانا صغيرة حكي لي حكاية حلوة
ملخصها ان الانسان زمان كان براسين واربع اقدام واربع ايدين وكان طيب وعايش في سلام لحد ما عمل حاجة كبيرة غلط وزعلت ربنا منة فبعث موجة شر كبيرة اوي قسمت كل انسان لاتنين وبقي كل انسان براس واحدة وايدين ورجلين وجواة احساس كبير بالعجز والحرمان لفقدان نصفة الاخر ومن يومها وكل واحد بيدور علي نصة التاني عشان يكتمل
كبرت وكبرت جوايا القصة وكنت كل ما اقابل راجل افكر انة ممكن يكون نصي التاني
لكن ولا راجل قابلتة كان نصي التاني حتي جوزي بيحبني جدا لكن هوة مش نصي التاني
كان نصي التاني دا في خيالي بس
عمري ما قابلتة ولا عيونة زرعت لي ورد في قلبي ولا اساسا عايزة اقابلة
لاني اكتشفت ان بعض السعادات الغير مكتملة وبعض الاحزان الغير مكتملة تضفي علي احاسيسك نوعا من الدفء الجميل
وايضا بحثك عن الكمال لا يقتصر علي بحثك عن المكمل بل يشمل ايضا بعض التضحيات والتنازلات من الطرفين ليكون للكمال طعما اجمل

تسلمي كثييييييير على هالكلام
ويسلم بباكي على هالقصه من جد كلام كتير رااااقي وجميييييييييل
حبيبتي يسلموووو

بالفعل قصه تخبي وراها الكثير والكثير

حبيبتي
غالطي نفسك
واعتبري زوجك نصفك الاخر

الله يرحم أبوكي يا رب و يجعله من أهل الجنة
بس إنت مثل ما صدقت القصة من الأول كان لازم تكملي إنت تحكيها لحالك و تكتبي نهايتها
أحيا النص اللي إنت شيلاه يكون متناقض و لا تعملي أشياء تقولي أنا عملت إيه
فمابالك بالنص الثاني اللي رزقك رب العالمين بيه، لأن غيرك لساهم بيدورو على نصهم الثاني و عن جد مش ملاقيينو
يعني الأكيد أنو زوجك هو نصك الثاني مهما كان بيفهمك و لا لأ، لأنو بالنهاية مثل ماقلتلك أحنا أنفسنا متلخبطين و مش عارفين أشاء كثيرة عن حالنا
الله يسعدك و يهنيك و يبعثلك الخير.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.