السلام–عليكم–ورحمة–الله–وبركاته
نظافة النبي صلى الله عليه وسلم
إن نظافة جسم النبي صلى الله عليه وسلم وطيب ريحه وعرقه ونزاهته عن الاقذار وعورات الجسد , قد خصه الله تعالى في ذلك بخصائص لم توجد في غيره ثم تممها بنظافة الشرع وخصال الفطرة العشر .
فعن أنس بن مالك قال : ماشممت عنبراً قط ولا مسكاً ولا شيئاً أطيب من ريح رسول الله صلى الله عليه وسلم .
أخرجه مسلم
وعن جابر بن سمرة : أنه صلى الله عليه وسلم مسخ خده , قال : فوجدت ليده برداً وريحاً كأنما أخرجهما من جُونة عطّار . أخرجه مسلم
جونة عطار : سقْط مغشي يجعل فيه العطار طِيبَه .
قال غيره : مسها بطيب أم لم يمسها , يصافح المصافحَ فيظل يومه يجد ريحها .
ويضع يده على رأس الصبي فيُعرفُ من بين الصبيان بريحها .
نام رسول الله صلى الله عليه وسلم في دار أنس في نِطع ( بساط من الجلد ) فعرِقَ , فجاءت أمه بقارورة تجمع فيها عرقه فسألها رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذلك , فقالت : نجعله في طيبنا وهو أطيب الطِّيب . أخرجه مسلم
وذكر البخاري في تاريخه الكبير عن جابر : لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم يمر في الطريق فيتبعه أحد إلا عرف أنّه سلكه من طِيبه .
وذكر اسحاق بن راهويه : أن تلك كانت رائحته بلا طيب صلى الله عليه وسلم .
شرب مالك بن سنان دمه يوم أحد ومصه إياه , فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( لن تمسه النار) أخرجه الطبراني وقال : لم أر في اسناده من أجمع على ضعفه.
وقد شَرِب عبد الله بن الزبير دم حجامته فقال له عليه السلام : ( ويل لك من الناس وويل لهم منك ) ولم ينكر عليه
أخرجه البزاز والطبراني في مجمع الزوائد
عن علي رضي الله عنه : ( أوصاني النبي صلى الله عليه وسلم لايُغسله غيري فإنه لايرى أحد عورتي إلا طُمست عيناه ) أخرجه البزاز والبيهقي .
وفي حديث عكرمه عن ابن عباس رضي الله عنهما ( أنه صلى الله عليه وسلم نام حتى سمع له غطيط فقام فصلى ولم يتوضأ ) أخرجه البخاري ومسلم , قال عكرمة : لانه صلى الله عليه وسلم كان محفوظاً
منقول–اتمنى–ان–اكون–قدمت—مافيه–خيرلي–ولكم
اللهم–صلي–على–سيدنا–محمد–وعلى–اله-وسلم
لا تنسون تقيمي احبابي
تسلميلي يا رب
ان شاءالله يكون في ميزان حسناتك
يقيم
بارك الله فيك
جزاكي الله كل خير