السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
س : ما هو حكم تطويل الأظافر ؟
الجواب : تطويل الأظافر مكروه ان لم يكن محرما , لأن النبي صلى الله عليه وسلم وقت تقليم الأظافر ألا تترك فوق أربعين يوما . ومن الغريب أن هؤلاء الذين يدعون بالمدنية والحضارة يبقون هذه الأظافر مع أنها تحمل الأوساخ و الأقذار وتوجب أن يكون الانسان متشبها بالحيوان , قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما أنهر الدم وذكر اسم الله عليه فكل الا السن والظفر , أما السن فعظم , وأما الظفر فمدى الحبشة ) . يعني أنهم يتخذون الأظافر سكاكين يذبحون بها ويقطعون بها اللحم أو غير ذلك فهذا من هدي هؤلاء الذين أشبه ما يكونون بالبهائم .
الشيخ :محمد الصالح العثيمين – رحمه الله
س : ما هو حكم ابقاء الأظافر أكثر من أربعين يوما ؟
الجواب : هذا فيه تفصيل :
اذا كان الحامل له على ذلك الاقتداء بالكفار الذين انحرفت فطرهم عن السلامة , فاءن ذلك حرام ,لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال من تشبه بقوم فهو منهم ) . قال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله :"أقل أحوال هذا الحديث التحريم , وان كان ظاهره يقتضي كفر المشبه بهم ". أما اذا كان الحامل لابقائها أكثر من أربعين يوما مجرد هوى في نفس الانسان , فاءن ذلك خلاف الفطرة وخلاف ما وقته النبي صلى الله عليه وسلم لأمته .
الشيخ :محمد صالح العثيمن – رحمه الله
س : ما حكم لبس العدسات الملونة بحجة الزينة واتباع الموضه , علما بأن قيمتها لا تقل عن 700 ريال ؟
الجواب : لبس العدسات من أجل الحاجة لا بأس به , أما اذا كان من غير حاجة , فاءن تركه أحسن , خصوصا اذا كان غالي الثمن , فاءنه يعد من الاسراف المحرم , علاوة على ما فيه من التدليس والغش , لأنه يظهر العين بغير مظهرها الحقيقي من غير حاجة اليه .
الشيخ :صالح بن فوزان بن عبد الله الفوزان – جزاه الله خيرا
س : ما الحكم في اجراء عمليات تجميل ..؟ وما حكم تعلم علم التجميل ؟
الجواب : التجميل نوعان :
أحدهما : تجميل لازالة العيب الناتج عن حادث أو غيره … وهذا لا بأس به ولا حرج فيه لأن النبي صلى الله عليه وسلم أذن لرجل قطعت أنفه في الحرب أن يتخذ أنفا من ذهب ..) .
والنوع الثاني : هو التجميل الزائد وهو ليس من أجل ازالة العيب بل لزيادة الحسن .. وهو محرم ولا يجوز , لأن الرسول صلى الله عليه وسلم لعن النامصة و المتنمصة والواصلة والمستوصلة والواشمة والمستوشمة …) لما في ذلك من احداث التجميل الكمالي الذي ليس لازالة العيب . أما بالنسبة للطالب الذي يقرر علم جراحة التجميل ضمن مناهج دراسته فلا حرج عليه أن يتعلمه ولكن لا ينفذه في الحالات المحرمة .. بل ينصح من يطلب ذلك بتجنبه لأنه حرام و ربما جاءت النصيحة على لسان طبيب كانت أوقع في أنفس الناس .
الشيخ : محمد صالح العثيمين- رحمه الله
س : بعثت أطلب خادمة لاعانة زوجتي في المنزل فأفادوا بالمراسلة أنه لا يوجد مسلمة في البلد الذي أريد الخادمة منه فهل يجوز أن أستقدم خادمة غير مسلمة ؟
الجواب : لا يجوز استقدام خادمة غير مسلمة ولا خادم غير مسلم ولا سائق غير مسلم ولا عامل غير مسلم الى الجزيرة العربية لأن النبي صلى الله عليه وسلم أمر باخراج اليهود والنصارى منها وأمر ألا يبقى فيها الا مسلم و أوصى عند وفاته عليه الصلاة والسلام باخراج جميع المشركين من هذه الجزيرة , ولأن في استقدام الكفرة من الرجال و النساء خطرا على المسلمين في عقائدهم وأخلاقهم و تربية أولادهم فوجب منع ذلك طاعة لله سبحانه ولرسوله صلى الله عليه وسلم وحسما لمادة الشرك و الفساد والله ولي التوفيق .
الشيخ : عبد العزيز بن باز – رحمه الله
س : ما حكم سماع الرجل الأجنبي صوت المرأة في التلفون أو غيره من قنوات الاتصال ؟
الجواب : صوت المرأة عورة عند الرجال الأجانب على الصحيح , ولذلك لا تسبح في الصلاة عندما ينوب الامام شيء كما يسبح الرجال بل تقتصر على التصفيق , ولا يجوز أن تتولى الأذان العام الذي يستدعي رفع الصوت , وهكذا لا ترفع صوتها بالتلبية في الاحرام الا بقدر ما تسمع رفيقتها , لكن أجاز بعض العلماء مخاطبتها للرجال بقدر الحاجة كجواب سؤال حيث أن نساء الصحابة من روين الأحاديث وسمعها منهن عدد من الرجال , ولكن ذلك بشرط البعد عن الريبة وبشرط الأمن من اثارة الشهوة لقوله تعالى فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض )فاءن مرض شهوة الزنا قد يتمكن في القلب عند ترقيق المرأة كلامها أو خوضها فيما يحدث بين الزوجين ونحو ذلك .
وعلى هذا فللمرأة أن ترد على التلفون بقدر الحاجة سواء كانت المرأة بدأت بالاتصال أو ردت على من اتصل بها هاتفيا حيث أنها في هذه الحال مضطرة الى ذلك ويحصل به فائدة لكلا الطرفين مع تباعد الأماكن و التحفظ عن الخوض فيما لا يعني أو ما يسبب الشهوة من أحد ال***ين مع أن الأولى ترك ذلك الا عند الضرورة الشديدة .
الشيخ : عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين – جزاه الله خيرا
س : كثير من النساء يذكرن أن عورة المرأة من المرأة هي من السرة الى الركبة , فبعضهن لا يترددن في ارتداء الملابس الضيقة جدا أو المفتوحة لتظهر أجزاء كبيرة من الصدر واليدين , فما تعليقكم ؟
الجواب : مطلوب من المسلمة الاحتشام والحياء , وأن تكون قدوة حسنة لأخواتها من النساء , وأن لا تكشف عند النساء الا ما جرت عادة المسلمات الملتزمات بكشفه فيما بينهن , هذا الأولى و الأحوط , لأن التساهل في كشف ما لا داعي لكشفه قد يبعث على التساهل ويجر الى السفور المحرم . والله أعلم .
الشيخ : صالح بن فوزان بن عبد الله الفوزان- جزاه الله خيرا
س : عن حكم استعمال الكحل ؟
الجواب : الاكتحال نوعان :
أحدهما : اكتحال لتقوية البصر وجلاء الغشاوة من العين وتنظيفها وتطهيرها بدون أن يكون له جمال , فهذا لا بأس به , بل انه مما ينبغي فعله , لأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يكتحل في عينيه , ولا سيما اذا كان بالأثمد الأصلي .
النوع الثاني : ما يقصد به الجمال والزينة , فهذا للنساء مطلوب , لأن المرأة مطلوب منها أن تتجمل لزوجها .وأما الرجال فمحل نظر , وأنا أتوقف فيه , وقد يفرق فيه بين الشاب الذي يخشى من اكتحاله فتنة فيمنع , وبين الكبير الذي لا يخشى ذلك من اكتحاله فلا يمنع .
الشيخ : محمد صالح العثيمن – رحمه الله
س :ما حكم تخفيف الشعر الزائد من الحاجب ؟
الجواب : هل تستحق بضع شعيرات أن نعرض أنفسنا للعنة الله ولعنة رسوله عليه الصلاة والسلام؟ وما أجمل من تزينت بطاعة ربها عز وجل.- لا يجوز أخذ شعر الحاجبين ولا التخفيف منها ، لما ثبت عن النبي صلى الله علية وسلم أنه لعن النامصة والمتنمصة . وقد بين أهل العلم أن أخذ شعر الحاجبين من النمص
وقد حرص معلمنا وإمامنا محمد عليه الصلاة والسلام على تعليمنا ما يجنبنا عقاب الله سبحانه وتعالى وعذابه، ومن ضمن ذلك تحذيره لصور متنوعة من تغيير خلق الله عز وجل، منها النمص؛ أي إزالة شعر الحواجب، سواء جزءاً منها أم جميعها. ونجد من يسمي هذا الفعل المحرم بغير اسمه، فيسمونه "تنظيف حواجب"، وكأن من لم تفعل ذلك لا تعتبر نظيفة. وسبحان الله، فقد سموّا الخمر أم الخبائث "مشروبات روحية" -مع أن الروح من أمر الله عز وجل- وسموا الربا "فوائد"، والفاحشة "حرية شخصية"، والله المستعان.
جاء في الصحيح عن ابن مسعود رضي الله عنه أنه قال: (لعن الله الواشمات والمستوشمات والنامصات والمتنمصات والمتفلجات المغيرات لخلق الله) ثم قال: " ألا ألعن من لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في كتاب الله عز وجل – يعني قوله تعالى: (وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا)".
الاسلام سؤال وجواب
الشيخ : محمد صالح المنجد – جزاه الله خيرا
س : ما حكم تطويل الأظافر ووضع مناكير عليها مع العلم بأنني أتوضأ قبل وضعه ويجلس 24 ساعة ثم أزيله ؟
الجواب : تطويل الأظافر خلاف السُنة ، وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : " الفطرة خمس : الختان ، و الاستحداد ، وقص الشارب ، ونتف الإبط ، وقلم الأظفار " . ولا يجوز أن تترك أكثر من أربعين ليلة لما ثبت عن أنس رضي الله عنه قال :" وقَّت لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي قص الشارب وقلم الظفر ونتف الإبط وحلق العانة ألا نترك شيئاً من ذلك أكثر من أربعين ليلة "، ولأن تطويلها فيه تشبه بالبهائم وبعض الكفرة .
* أما المناكير فتركها أولى ، وتجب إزالتها عند الوضوء ؛ لأنها تمنع وصول الماء إلى الظفر .
والله أعلم
الإسلام سؤال وجواب
الشيخ محمد صالح المنجد – جزاه الله خيرا
س : بعض النساء لدينا يمشطن شعورهن – أي : يضفرنها – وعندما يغتسلن من الجنابة لا تفك المرأة ضفائرها , فهل يصح غسلها ؟ مع العلم أن الماء لم يصل الى كل منابت شعرها . أفيدونا أفادكم الله .
الجواب : اذا أفاضت المرأة على رأسها كفى , لأن أم سلمة رضي الله عنها سألت النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك , فقالت : يا رسول الله , اني امرأة أشد شعر رأسي أفأنفضه لغسل الجنابة ؟ فقال انما يكفيك أن تحثي على رأسك ثلاث حثيات , ثم تفيضي عليك الماء فتطهرين ) أخرجه الامام مسلم في صحيحه .
فاءذا حثت المرأة على رأسها الماء ثلاث حثيات كفاها ذلك ولا حاجة الى نقضه , لهذا الحديث الصحيح .
الشيخ : عبد العزيز بن باز – رحمه الله
س : ما حكم المرأة اذا كانت عليها الجنابة واغتسلت , هل تغسل شعرها حتى يدخل الماء الى البشرة ؟
الجواب : الغسل من الجنابة أو غيرها من موجبات الغسل فيه ايصال الماء الى منبت الشعر , وسواء كان ذلك من الرجال أو من النساء , لقوله تعالى وان كنتم جنبا فاطهروا ) ولا يجوز لها أن تغسل ظاهر الشعر فقط , بل لابد أن يصل الماء الى أصول الشعر الا مجدل الرأس , ولكن اذا كان مجدلا فاءنه لا يجب عليها نقضه بل يجب عليها أن يصل الماء الى كل الشعيرات بأن تضع الجديلة تحت مصب الماء ثم تعصره حتى يدخل الماء الى جميع الشعر .
الشيخ : محمد صالح العثيمين – رحمه الله
س : ظهرت موضه لدى النساء بعد ظهورها في الغرب , وهي لبس البناطيل الضيقة , وقد وجدت منهن القبول والترحيب , فما حكم ذلك ؟
الجواب : لا يجوز للمرأة أن تلبس ما فيه تشبه بالرجال أو تشبه بالكافرات , وكذلك لا يجوز لها أن تلبس اللباس الضيق الذي يبين تقاطيع بدنها ويسبب الافتتان بها , والبناطيل فيها كل المحاذير , فلا يجوز لها لبسها .
الشيخ : صالح بن فوزان بن عبد الله الفوزان – جزاه الله خيرا
س : هل لبس الملابس الضيقة للنساء أمام النساء تدخل في حديث الرسول صلى الله عليه وسلم الذي يقول فيه نساء كاسيات عاريات …) الى اخر الحديث ؟
الجواب : لا شك أن لبس المرأة للشيء الضيق الذي يبين مفاتن جسمها لا يجوز .
لا يجوز الا عند زوجها فقط , أما عند غير زوجها , فلا يجوز , حتى ولو كان بحضرة النساء , لأنها تكون قدوة سيئة لغيرها , اذا رأينها تلبس هذا , يقتدين بها .
وأيضا هي مأمورة بستر عورتها بالضافي و الساتر عن كل أحد , الا عن زوجها , تستر عورتها عن النساء كما تسترها عن الرجال , الا ما جرت العادة بكشفه عن النساء , كالوجه واليدين والقدمين , مما تدعو الحاجة الى كشفه .
الشيخ : صالح بن فوزان بن عبد الله الفوزان – جزاه الله خيرا
س : هل يجوز دخول بيت الخلاء ومعي ورقة مكتوب عليها كلمة التوحيد "لا اله الا الله " علما بأن الورقة مهمة جدا ولا يمكن تركها خارج بيت الخلاء ؟
الجواب : ورد ما يدل على النهي عن دخول الأماكن القذرة بشيء فيه ذكر الله , ولكن قد تعم البلوى , وقد يضطر الانسان الى استصحاب شيء من ذلك , فحينئذ قد يرفع عنه اذا كان خفيا , مختبئا غير واضح .
وضربوا مثلا بالخاتم اذا كان فيه اسم الله , كعبد الله , وعبد الرحمن ونحو ذلك , فاءن استطاع أن يخلعه ولا يدخل به فهو أولى , وان لم يستطع , جعل فصه في داخل كفه وقبض عليه حتى يكون خفيا فذلك مما يستأنس به .
لذا فعليك أن تخبىء الورقة التي فيها كلمة الشهادة , أو اسم من أسماء الله في جيبك , فاءن ذلك أخف , فاءن تيسر اخراجها وعدم الدخول بها فهو أولى .
الشيخ : عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين – جزاه الله خيرا
س : هل يجوز ذكر الله تعالى في الحمام ؟
الجواب : لا ينبغي للانسان أن يذكر ربه عز وجل في داخل الحمام , لأن المكان غير لائق لذلك , وان ذكره بقلبه فلا حرج عليه , بدون أن يلفظ بلسانه , والا فالأولى ألا ينطق به بلسانه في هذا الموضع , وينتظر حتى يخرج منه .
أما اذا كان مكان الوضوء خارج محل قضاء الحاجة , فلا حرج أن يذكر الله فيه .
الشيخ : محمد صالح العثيمين – رحمه الله
س : ما حكم اختلاط سائق العائلة بنساء وفتيات العائلة وخروجه معهن الى الأسواق و المدارس ؟
الجواب : ثبت في الحديث قول النبي صلى الله عليه وسلم لا يخلون رجل بامرأة الا كان الشيطان ثالثهما ) فالخلوة عامة في البيت والسيارة والسوق والمتجر ونحوه , وذلك أنهما مع الخلوة لا يؤمن أن يكون حديثهما في العورات وما يثير الشهوة .
ومع ما يوجد من بعض النساء أو الرجال من الورع والخوف من الله وكراهية المعصية و الخيانة , فاءن الشيطان يتدخل بينهما ويهون عليهما أمر الذنب ويفتح لهما أبواب الحيل , فالبعد عن ذلك أحفظ وأسلم , وقد أباح الركوب مع السائق بعض العلماء بشرط أن يكون ثقة ورعا وأن يكون في داخل البلد وأن لا يكون هناك خلوة بل يكون معه مجموعه من النساء الخ .
الشيخ : عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين – جزاه الله خيرا
س : اذا كانت المرأة كبيرة و طاعنة في السن , فهل تجوز مصافحتها والخلوة بها و زيارتها عند مرضها ؟
الجواب : يمكن أن يقال بجواز هذا اذا لم نستحضر القول الذي يقول : لكل ساقطة في الحي لاقطة , ولذلك فالأولى الابتعاد عن ذلك .
الشيخ : محمد ناصر الدين الألباني – رحمه الله
س : هل هناك زكاة على حلي المرأة التي تلبسها ؟
الجواب : اختلف العلماء في حلي المرأة , هل فيه زكاة أم لا ؟ ذهب الامام أبو حنيفه الى أن فيه زكاة , وجمهور العلماء أنه لا زكاة فيه كما هو مذهب الامام أحمد ومذهب الامام مالك ومذهب الامام الشافعي , وهو مروي عن خمسة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم : كلهم يقولون : لا زكاة في حلي النساء , واختار هذا القول العلامة ابن القيم وشيخه شيخ الاسلام ابن تيمية على أن حلي النساء لا زكاة فيه , مستدلين بما في الصحيحين من حديث أبي سعيد أن النبي صلى الله عليه وسلم أتى النساء فوعظهن وقال : ( يا معشر النساء تصدقن ولو من حليكن ) . فقوله تصدقن ولو من حليكن ) . فيه ما يدل على أنه لا زكاة واجبة في الحلى لأنه قال : ولو من حليكن . مثل قوله : ( تصدقن ولو من حليكن ) بل قال : ( أدوا زكاة حليكن ) بل قال : ( تصدقن) دل على أنها لو تصدقت من ملابسها أو من أثاث بيتها أو من طعامها كان ذلك كافي .
وهذا كله في صدقة التطوع ولا يلزمها أن تخرج زكاة حليها , وكان عمر رضي الله عنه يرى أن زكاة الحلي اعارته للاستعمال وهو مروي عن أنس , وعبد الله بن عمر كان يحلي بناته الذهب ولا يخرج زكاته , وعائشة رضي الله عنها وليت أمر بنات أخيها عبد الرحمن بن أبي بكر ولم تزكي ما كان عليهن من حلي , الى غير ذلك , فبهذا نعرف أن حلي النساء لا زكاة فيه , وهذا القول هو الصحيح ان شاء الله .
فاءذا كان عندك حلي أيتها الأخت المسلمة وهو معد للاستعمال فاءنه لا زكاة فيه ولا حرج عليك في ذلك كما هو قول جمهور العلماء , وكما هو مروي عن عدد من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم , وكما اختاره شيخ الاسلام ابن تيمية والعلامة ابن القيم , وكما دل عليه حديث صحيح : ( تصدقن ولو من حليكن ) الى غير ذلك , واللع أعلم .
الشيخ : عبد الله بن حميد – رحمه الله
س : هل في حلي المرأة زكاة ؟
الجواب : وأما ( الحلي ) فاءن كان للنساء فلا زكاة فيه عند مالك , والليث والشافعي , و أحمد , و أبي عبيد , وروى ذلك عن عائشة , و أسماء , وابن عمر , وأنس , و جابر رضي الله عنهم , وعن جماعة من التابعين . قيل : فيه زكاة . و هو مروي عن عمر , وابن مسعود , وابن عباس , وابن عمر وجماعة من التابعين , وهو مذهب أبي حنيفة والثوري , والأوزاعي
منقوووووووووول لافادتكم
شكرا جزيلا اختي دمعة علي كلماتك الرقيقة ربي يرزقك الجنة
شكرا جزيلا اختي همتي علي كلماتك الرقيقة جعلها الله في موازين حسناتك