هدوء مختل ..
لم يحدث يوما أن غادرت عاصفة دون أن تخلف دمارا ورائها,
حتى الهدوء الذي على عجلة ألقته في وجوهنا , كان هدوء رمادي مختل , يُنبأ بعواصف آتية من بعده , تتقدم خطوة خطوة , لا شي يوقفها ولن تهدأ حتى تكمل شوطها الثاني من الغل..
ذلك الهدوء المتهم بالذُل , ليس وحيدا يتجول بدواخلنا, بل تصاحبه خرابات من حوله تنتزع أهليته , ولا سواه الإضطراب الأعمى سيد الموقف..
بالأنحاء حتما هناك خسائر في الأحاسيس وجثث لمشاعر قُتلت عمدا؛ نتيجة لخوارق طبيعة بعض البشر , تلك الخوارق لم تقدر قيمة حيوات عدة ,وهبت الموت بكرم لامحدود, ولا يسع المرارات إلا أن تتوزع بكثافة على بقايا الروح..
كل شي متسم بالهدوء , هكذا يبدو .. بينما المشهد الحقيقي ليس ثمة ميزان يقيس الجراحات الثقيلة للروح , حزن يلحق الآخر, هم ينازع هم , مطاردات أنهكت العاطفة , بينما تواصل العواصف الأخرى تقدمها,
ندرك لاحقا أن لحظة ما قبل العاصفة , برغم مايحيطها من ترقب وقلق وهدوء ثابت إلى حد ما , هي لحظة لن تتكرر في تاريخ الأمان, بينما لحظة مابعد العاصفة تنجب بكل دقيقة ألاف اللحظات القاسية ,والفاصلة بين اللحظتين دهر ونزيف خسائر مستمر..
بقــلمي.
بوح جميل اختي وليدة البهجة
ولهذا سمي(الهدوء الذي يسبق العاصفة)
راق لي وبشدة
سلمت يمناك اختاه+تقييم
تقبلي مروري المتواضع
وامضائي الرقيق
احترامي عبير بابل
ودي وتقييمي
ندرك لاحقا أن لحظة ما قبل العاصفة , برغم مايحيطها من ترقب وقلق وهدوء ثابت إلى حد ما , هي لحظة لن تتكرر في تاريخ الأمان, بينما لحظة مابعد العاصفة تنجب بكل دقيقة ألاف اللحظات القاسية ,والفاصلة بين اللحظتين دهر ونزيف خسائر مستمر..
بوح جميل اختي وليدة البهجة |
تسلميلي أختي الغالية ويسلم مرورك الرائع وإمضائاتك الرقيقة المعبرة عن ذوق راقي ,دمتِ بحب وسلام.