السلام عليكم
كثيرًا ما يحدث وأنا أقرأ فتقع تحت نظري الفاظًا …أو أسمع أم حتى أنني اتفوه بها وأتساءل ما أصلها ؟ومن أين جاءت؟ ولماذا أستعملت هنا؟…
وهنا في هذا المقال سوف أعرض بعض الألفاظ وبيان أصلها وفصلها…وحبذا لو ينضم الأخوة الأقلاميون الى هذا القافلة في وضع كلمات وألفاظ لتبيان أصلها…
اللفظة الاولى والتي خامرتني…الحمّام:
والحَمَّامُ الدِّيماسُ مشتق من الحَميم، مذكر تُذَكِّرُه العرب، وهو أَحد ما جاء من الأسماء على فَعّالٍ نحو القَذَّافِ والجَبَّانِ، والجمع حَمَّاماتٌ؛ قال سيبويه: جمعوه بالألف والتاء وإن كان مذكراً حين لم يكسَّر، جعلوا ذلك عوضاً من التكسير؛ قال أبو العباس: سألت ابن الأَعرابي عن الحَمِيم في قول الشاعر:
وساغَ لي الشَّرابُ، وكنتُ قِدْماًأكــادُ أَغَــصُّ بـالـمـاء الحَـمـيـمِ
وحَمُّ الشيء: معظمه. وفي حديث عمر: إذا التقى الزَّحْفانِ وعند حُمَّةِ النَّهْضات أي شدتها ومعظمها. وحُمَّةُ كل شيء: معظمه؛ قال ابن الأَثير: وأَصلها من الحَمِّ الحرارة ومن حُمَّةِ السِّنان.، وهي حِدَّتُه.
وحَمَمْتُ الماء أي سخنته أَحُمُّ، بالضم. والحَمِيمةُ أَيضاً: المَحْضُ إذا سُخِّنَ. وقد أَحَمَّهُ وحَمَّمَه: غسله بالحَمِيم. وكل ما سُخِّنَ فقد حُمِّمَ؛ وقول العُكْلِيِّ أنشده ابن الأَعرابي:
وبِتْنَ على الأَعْضادِ مُرْتَفِقاتِهـاوحارَدْنَ إلا ما شَرِبْنَ الحَمائِما
والحَمَّةُ: عين ماء فيها ماء حارّ يُسْتَشْفى بالغسل منه؛ قال ابن دريد: هي عُيَيْنَةٌ حارَّةٌ تَنْبَعُ من الأرض يَستشفي بها الأَعِلاَّءُ والمَرْضَى.
واسْتَحَمَّ إذا اغتسل بالماء الحَميم، وأَحَمَّ نفسَه إذا غسلها بالماء الحار. والاستِحْمامُ: الاغتسال بالماء الحارّ، هذا هو الأصل ثم صار كلُّ اغتسال اسْتِحْماماً بأي ماء كان.
…هذه لفظة نرددها في مناسبات التهنئة والمباركة…وهي خاطئة على هذا النحو ..ويبدو أنها تحريف للفظة الصحيحة "عقبى لـ"…ويقال "عُقْبَى لَكَ" : الدَّعْوَةُ بِحُسْنِ العَاقِبَةِ أَوْ أَنْ تَتَمَتَّعَ بِالفَرَحِ نَفْسِهِ الَّذِي تَعِيشُهُ فِي هَذِهِ اللَّحْظَةِ.والعُقْبَى : آخرُ كل شيء,يقول الله تعالى:" فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ".وقد ورد في لسان العرب:والعُقْبَى جَزاءُ الأَمْر. وقالوا: العُقبى لك في الخَيْر أَي العاقبةُ.
والعاقبة:الخاتمة ,وقول الله عزوجل:"والعاقبة للمتقين",اي (الخاتمة لمن اتقى),ومن معاني العاقبة:الخلف والولد والنسل,فيقال عاقبة الرجل اي ولده ونسله.
القصيدة"
الأصل الثلاثي لها هو"قـ صـ د"..قَصَد يَقْصِدُ قصداً، فهو قاصِد,والقصد هو استقامة الطريق, وهو ايضًا العَدْل؛ قال أَبو اللحام التغلبي، ويروى لعبد الرحمن بن الحكم، والأَول الصحيح:
على الحَكَمِ المأْتِيِّ، يوماً إذا قَضَىقَضِيَّـتَـه، أَن لا يَـجُــورَ ويَـقْـصِـدُ
والقَصْدُ: إِتيان الشيء. تقول: قصَدْتُه وقصدْتُ له وقصدْتُ إِليه بمعنى.
وأما القصيدة من الشِّعْر: ما تمَّ شطر أَبياته، وفي التهذيب: شطر ابنيته، سمي بذلك لكماله وصحة وزنه. وقال ابن جني: سمي قصيداً لأَنه قُصِدَ واعتُمِدَ وإِن كان ما قَصُر منه واضطرب بناؤُه نحو الرمَل والرجَز شعراً مراداً مقصوداً، وذلك أَن ما تمَّ من الشِّعْر وتوفر آثرُ عندهم وأَشَدُّ تقدماً في أَنفسهم مما قَصُر واختلَّ، فسَمُّوا ما طال ووَفَرَ قَصِيداً أَي مُراداً مقصوداً، وإِن كان الرمل والرجز أَيضاً مرادين مقصودين، والجمع قصائد، وربما قالوا: قَصِيدَة. الجوهري: القَصِيدُ جمع القَصِيدة كسَفِين جمع سفينة، وقيل: الجمع قصائدُ وقصِيدٌ؛ قال ابن جني: فإِذا رأَيت القصيدة الواحدة قد وقع عليها القصيد بلا هاء فإِنما ذلك لأَنه وُضِعَ على الواحد اسمُ جنس اتساعاً، كقولك: خرجت فإِذا السبع، وقتلت اليوم الذئب، وأَكلت الخبز وشربت الماء؛ وقيل: سمي قصيداً لأَن قائله احتفل له فنقحه باللفظ الجيِّد والمعنى المختار، وأَصله من القصيد وهو المخ السمين الذي يَتَقَصَّد أَي يتكسر لِسِمَنِه، وضده الرِّيرُ والرَّارُ وهو المخ السائل الذائب الذي يَمِيعُ كالماء ولا يتقصَّد، إذا نُقِّحَ وجُوِّدَ وهُذِّبَ؛ وقيل: سمي الشِّعْرُ التامُّ قصيداً لأَن قائله:
وقائِلةٍ: مَـنْ أَمَّهـا واهْتَـدَى لهـا؟زيادُ بنُ عَمْروٍ أَمَّها واهْتَدَى لها
أَراد قصيدته التي يقول فيها: يا دارَ مَيَّةَ بالعَلْياءِ فالسَّنَدِ
ابن بُزُرج: أَقصَدَ الشاعرُ وأَرْملَ وأَهْزَجَ وأَرْجَزَ من القصيد والرمَل والهَزَج والرَّجَزِ. وقَصَّدَ الشاعرُ وأَقْصَدَ: أَطال وواصل عمل القصائد؛ قال: قد وَرَدَتْ مِثلَ اليماني الهَزْهاز،
تَدْفَعُ عن أَعْناقِها بالأَعْجاز،
أَعْيَتْ على مُقْصِدِنا والرَّجَّاز
فَمُفْعِلٌ إِنما يراد به ههنَا مُفَعِّل لتكثير الفعل، يدل على أَنه ليس بمنزلة مُحْسِن ومُجْمِل ونحوه مما لا يدل على تكثير لأَنه لا تكرير عين فيه أَنه قرنه بالرَّجَّاز وهو فعَّال، وفعَّال موضوع للكثرة. وقال أَبو الحسن الأَخفش: ومما لا يكاد يوجد في الشعر البيتان المُوطَآن ليس بينهما بيت والبيتان المُوطَآن، وليست القصيدة إِلا ثلاثة أَبيات فجعل القصيدة ما كان على ثلاثة أَبيات؛ قال ابن جني: وفي هذا القول من الأَخفش جواز، وذلك لتسميته ما كان على ثلاثة أَبيات قصيدة، قال: والذي في العادة أَن يسمى ما كان على ثلاثة أَبيات أَو عشرة أَو خمسة عشر قطعة، فأَما ما زاد على ذلك فإِنما تسميه العرب قصيدة. وقال الأَخفش: القصيد من الشعر هو الطويل والبسيط التامّ والكامل التامّ والمديد التامّ والوافر التامّ والرجز التامّ والخفيف التامّ، وهو كل ما تغنى به الركبان، قال: ولم نسمعهم يتغنون بالخفيف؛ ومعنى قوله المديد التامُّ والوافر التامّ يريد أَتم ما جاء منها في الاستعمال، أَعني الضربين الأَوّلين منها، فأَما أَن يجيئا على أَصل وضعهما في دائرتيهما فذلك مرفوض مُطَّرَحٌ. قال ابن جني: أَصل ق ص د ومواقعها في كلام العرب الاعتزام والتوجه و والقَصْدُ: الكسر في أَيّ وجه كان، تقول: قصَدْتُ العُود قَصْداً كسَرْتُه، وقيل: هو الكسر بالنصف قَصَدْتُهُ أَقْصِدُه وقَصَدْتُه فانْقَصَدَ وتَقَصَّدَ؛ أَنشد ثعلب:
إِذا بَرَكَـتْ خَــوَّتْ عـلـى ثَفِناتِـهـاعلى قَصَبٍ، مِثلِ اليَراعِ المُقَصَّدِ
شبه صوت الناقة بالمزامير؛ والقِصْدَةُ: الكِسْرة منه، والجمع قِصَد.
زنديق…لفظة فارسية معربة,وهي بالفارسية : زَنْدِ كِرَايْ , يقول بدوام وبقاء الدهر
.وقال أحمد بن يحيى : ليس زِنْدِيق ولا فَرْزِين من كلام العرب , ثم قال; ولكن البَياذِقةُ هم الرّجّالة , قال : وليس في كلام العرب زِنْدِيق , وإنما تقول العرب رجل زَنْدَق و زَنْدَقِيّ إذا كان شديد البخل , فإذا أرادت العرب معنى ما تقوله العامة قالوا : مُلْحِد ودَهْرِيّ , فإذا أرادوا معنى السِّنِّ قالوا : دُهْرِيّ , قال : وقال سيبويه الهاء في زَنادِقة وفَرازِنة عوض من الياء في زِنْدِيق وفَرْزِين , وأصله الزَّنادِيق الجوهري : الزِّنْدِيقُ من الثَّنَوِيَّة وهو معرب , والجمع الزَّنادِقة وقد تَزَنْدَقَ والاسم الزَّنْدَقة .
رمضان
بمناسبة قدوم شهر رمضان المبارك …أعاده الله علينا بالخير واليمن والبركة وجعله الله رمضانًا يعز به المسلمين ويتلقدوا مقامهم المرموق بين الامم…سوف نبحث في ممعنى لفظة "رمضان"…
رمضان..أصله الثلاثي (ر مـ ض)…ورمض تعني:
1.رمَض النصل يرمُضهُ ويرمِضهُ رَمْضًا جعلهُ بين حجرين أملسين ثم دقَّهُ ليرقَّ.
ورمَض الشاه يرمَضُها رَمْضًا شقَّها وعليها جلدها وطرحها على الرضفة وجعل فوقها المَلَّة لتنضج. والغنم رعاها في الرَّمضاء
ورَمِضَ يومنا يرمَض رَمَضًا اشتدَّ حرُّهُ. والشمس وقعت على الرمل وغيرهِ وقعًا شديدًا .وقَدَمه احترقت من الرمضاء. والغنم رعت في شدَّة الحر فقرحت أكبادها
رمَّض الغنم رعاها في الرمضاء. وفلانًا انتظرهُ شيئا قليلاً ثم مضى. والصوم نواهُ.
وأرمض الغنم بمعنى رمَّضها.وفلانًا أوجعهُ .والشيء أحرقهُ. والحرُّ القوم اشتدَّ عليهم فأذاهم.
وترمَّضَت نفسهُ غثت. والصائدُ الظبي صادهُ في الهاجرة.
وارتمضت الفرس بهِ وثبت. وزيدٌ من كذا اشتدَّ عليهِ وأقلقهُ. ومن الحرّ أو الحزن احترق. ولفلانٍ حَدِب لهُ. وكبدهُ فسدت
الرَّمَّاضة الحدَّة والوقع. يقال فيهِ رَمَّاضةٌ أي حدَّةٌ ووقعٌ
الرَّمْضاء شدَّة الحّر والأرض الحارَّة الحامية من شدَّة حرّ الشمس. وقول الشاعر
المستجير بعمرٍو عند كربتِـهكالمستجير من الرمضاء بالنارِ
تلميحٌ إلى قصَّة كليب بن ربيعة التغلبيّ حين طعنهُ عمرو بن مرَّة البكريّ الملقَّب بجسَّاس فألقاهُ على الأرض. فقال كليب يا عمرو أغثني بشربة ماء فأجهز عليهِ أي أتَّم قتلهُ فقيل البيت وسار مثلاً يُضرَب لمن يُستَجار فيزيد المستجير بليَّةً على بليتَّهِ.
ورمِضَ الرجلُ يَرْمَضُ رَمَضاً إِذا احترقت قدماه في شدة الحر; وأَنشد الشاعر:
فَهُنّ مُعْتَرِضاتٌ ، والحَصى رَمِضٌ ،والرِّيحُ ساكنـةٌ ، والظِّـلُّ مُعْتَـدِلُ
و رمضانُ من أَسماء الشهور معروف; قال :
جاريةٌ في رمضانَ الماضي ،تُقَطِّـعُ الحديـثَ بالإِيمـاضِ
أَي إِذا تبَسَّمَتْ قطَّعَ الناسُ حديثهم ونظروا إِلى ثَغْرِها . قال أَبو عمر مُطَرِّزٌ : هذا خطأٌ ، الإِيماضُ لا يكون في الفم إِنما يكون في العينين ، وذلك أَنهم كانوا يتحدّثون فنظرت إِليهم فاشتغلوا بحسن نظرها عن الحديث ومضت ، والجمع رَمَضاناتٌ و رَماضِينُ و أَرْمِضاءُ و أَرْمِضةٌ و أَرْمُضٌ عن بعض أَهل اللغة ، وليس بثبَت . قال مطرز : كان مجاهد يكره أَن يُجْمَعَ رمضانُ ويقول : بلغني أَنه اسم من أَسماء اللّه قال ابن دريد : لما نقلوا أَسماء الشهور عن اللغة القديمة سموها بالأَزمنة التي هي فيها فوافَقَ رمضانُ أَيامَ رَمَضِ الحرّ وشدّته فسمّي به . الفَرّاء : يقال هذا شهر رمضان ، وهما شهرا ربيع ، ولا يذكر الشهر مع سائر أَسماء الشهور العربية . يقال : هذا شعبانُ قد أَقبل . وشهر رمضانَ مأْخوذ من رَمِضَ الصائم يَرْمَضُ إِذا حَرّ جوْفُه من شدّة العطش ، قال اللّه تعالى:" شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ "…وشاهدُ شهْرَيْ ربيع قول أَبي ذؤيب :
به أَبَلَتْ شَهْرَيْ رَبِيعٍ كِلَيْهِما ،فَقَد مارَ فيها نَسْؤُها واقْتِرارُها
والرَّميِضة من النصال الحادَّة. قال وضَّاح بن إسماعيل:
وإن شئْت فاقتلنا بموسى رميضةٍجميعًا فقطّعِنا بها عُقَـد العُـرَى
المُرمِض في قول الحريريّ ما هذا الفكر المُرمِض أراد بهِ المُحرِقة.
مشكوووووووووووورة فاااااااقدة أبوها وفي إنتظار جديدك
الشعر والنثر…كلنا يعرف الشعر : القَرِيضُ المحدود بعلامات لا يجاوزها، والجمع أَشعارٌ، وقائلُه شاعِرٌ لأَنه يَشْعُرُ ما لا يَشْعُرُ غيره أَي يعلم. وشَعَرَ الرجلُ يَشْعُرُ شِعْراً وشَعْراً وشَعُرَ، وقيل: شَعَرَ قال الشعر، وشَعُرَ أَجاد الشِّعْرَ؛ ورجل شاعر، والجمع شُعَراءُ. قال سيبويه: شبهوا فاعِلاً بِفَعِيلٍ كما شبهوه بفَعُولٍ، كما قالوا: صَبُور وصُبُرٌ، واستغنوا بفاعل عن فَعِيلٍ، وهو في أَنفسهم وعلى بال من تصوّرهم لما كان واقعاً موقعه، وكُسِّرَ تكسيره ليكون أَمارة ودليلاً على إِرادته وأَنه مغن عنه وبدل منه. ويقال: شَعَرْتُ لفلان أَي قلت له شِعْراً؛ وأَنشد:
شَعَرْتُ لكم لَمَّا تَبَيَّنْتُ فَضْلَكُمْعلى غَيْرِكُمْ، ما سائِرُ النَّاسِ يَشْعُرُ
ويقال: شَعَرَ فلان وشَعُرَ يَشْعُر شَعْراً وشِعْراً، وهو الاسم، وسمي شاعِراً لفِطْنَتِه. وما كان شاعراً، ولقد شَعُر، بالضم، وهو يَشْعُر. والمُتَشاعِرُ: الذي يتعاطى قولَ الشِّعْر. وشاعَرَه فَشَعَرَهُ يَشْعَرُه، بالفتح، أَي كان أَشْعر منه وغلبه. وشِعْرٌ شاعِرٌ: جيد؛ قال سيبويه:أَرادوا به المبالغة والإِشادَة، وقيل: هو بمعنى مشعور به، والصحيح قول سيبويه.
وأما النثر:نَثَرَهُ يَنْثُرُهُ ويَنْثِرُهُ نَثراً ونِثاراً ونَثَّرَه فانْتَثَرَ وتناثَرَ إذا رماه ,وكذلك نَثْرُ الحَبِّ إذا بُذر.
ورجلٌ نَثِرٌ بَيِّنُ النَّثَرِ ومِنْثَرٌ، كِلاهُما: كثيرُ الكلام، والأُنثى نَثِرَةٌ فقط.
والنَّثْرُ: هو الكلامُ المُقَفَّى بالأسْجاع ضدّ النَّظْم. وهو مَجاز، على التشبيه بنَثْرِ الحَبِّ إذا بُذِر.
القواميس والمعاجم!
الأخت الفاضلة سارة زياد وبارك الله بك وبمرورك العطر وإضافتك الباهرة…وفعلًا…" فنحن احوج ما نكون لنفقه لغتنا ، لغه القران الكريم"…
القاموس والمعجم…
القاموس :مادته قمس:قَمَسَ في الماء يَقْمُسُ قُمُوساً: انغطَّ ثم ارتفع؛ وقَمَسَه هو فانقمس أَي غَمَسَه فيه فانغمس، يتعدّى ولا يتعدّى. وكلُّ شيء ينْغَطّ في الماء ثم يرتفع، فقد قَمَسَ؛ وكذلك القِنان والإِكام إذا اضطرب السَّراب حولها قَمَسَت أَي بدَتْ بعدما تخفّى، وفيه لغة أُخرى: أَقْمَسْته في الماء، بالأَلف. وقَمَسَت الإِكامُ في السَّراب إذا ارتفعت فرَأَيْتَها كأَنها تطفو؛ قال ابن مقبل
حتى اسْتَتَبْت الهُدَى، والبيد هاجِمةٌيَقْمُسنَ في الآلِ غُلْفاً أَو يُصَلِّينـا
والقاموس والقَومَس: قعر البحر، وقيل: وسَطه ومُعظمه. وفي حديث ابن عباس: وسُئل عن المَدّ والجَزْر قال: مَلَك موكَّل بقاموس البحر كلما وضَع رجلَه فيه فاضَ وإِذا رفعها غاضَ أَي زاد ونقَس، وهو فاعُولٌ من القَمْس.
وأول من أظلق لفظة قاموس على معجمه من باب المجاز هو الفيروزابادي ,وَاصطلح النَاس فِيما بعد علَى تسمِيَة كل معجم بِالْقَاموس.
وأما المعجم فمادته عجم:عجَم الكتاب والحرف يعجَمهُ عَجْمًا نقطهُ بالسواد. وقيل لا يقال عجَمت بل أعجمت من باب أفعل.والمُعْجَم اسم مفعول ومنهُ حروف المُعجَم وهي الحروف المقطعة التي تختصُّ أكثرها بالنقط من بين حروف سائِر الأمم ومعناهُ حروف الخط المُعجَم كما تقول صلاة الأولى ومسجد الجامع أي صلاة الساعة الأولى ومسجد اليوم الجامع. ومنهم من يجعل المُعجَم مصدرًا ميميَّا بمعنى الإعجام مثل المُدخَل والمُخرَج أي من شأن هذه الحروف أن تُعجَم أي تنقط.
بُص
…هذه اللفظة يستعملها اهل مصر كثيرًا عند قصدهم أنظر…والذي إتضح لي أنها تحريف به تكلف وتعسف للفظة أبصر…وأما معنى بص بالفتح وهو لفظة عربية كما جاء في لسان العرب:بَصّ القومُ بَصِيصاً: صَوَّتَ.
والبَصِيصُ: البَريقُ. وبَصّ الشيءُ يَبِصّ بَصّاً وبَصيصاً: بَرَقَ وتلأْلأَ ولَمَع؛ قال الشاعر:
يَبِصُّ منها لِيطُها الدُّلامِصُ= كدُرّةِ البَحْرِ زَهاها الغائِصُ
والبَصْبَصةُ: تحريكُ الظِّباء أَذْنابها. الأَصمعي: من أَمثالهم في فِرارِ الجَبانِ وخُضوعِه: بَصْبَصْنَ إِذ حُدِينَ بالأَذْنابِ؛ قال: ومثله قولهم: دَرْدَبَ لمَّا عَضّه الثِّقافُ أَي ذَلّ وخَضَع. وقَرَبٌ بَصْباصٌ: شديدٌ لا اضطرابَ فيه ولا فُتُورَ، وفي التهذيب: إذا كان السيرُ مُتْعِباً. وقد بَصْبَصَت الإِبلُ: قَرَبَها إذا سارت فأَسْرَعَتْ؛ قال الشاعر:
وبَصْبَصْنَ بينَ أَداني الغَضاوبَيْنَ غُداتةَ شَـأْواً بَطِينـا
أَي سِرْنَ سيراً سريعاً؛ وأَنشد ابن الأَعرابي:
أَرى كُلَّ ريحٍ سوف تَسْكُنُ مُـرّةًوكـلَّ سمـاءٍ ذاتَ دَرٍّ ستُقْـلِـعُ
فإِنَّكَ، والأَضيافَ في بُـرْدةٍ معـاًإِذا ما تَبِصُّ الشمسُ ساعةَ تَنْـزِع
لِحافي لحافُ الضَّيْفِ، والبَيتُ بيتُهولم يُلْهِنـي عنـه غَـزالٌ مُقَنَّـع
أُحَدِّثهُ أَن الحديـثَ مـن القِـرىوتَعْلَمُ نفْسي أَنَّـه سـوف يَهْجَـع
أَي يَشْبَع فيَنامُ. وتنزع أَي تجري إِلى المغرِب.
الخط لغة:الكتابة,يقال خط يخط خطًا أي كتب,اي صوَّر اللفظ بحروفٍ هجائية.
وخطَّ الخطَّة لنفسهِ اتخذها لنفسهِ وأعلم عليها.
وخطَّ على الشيء رسم عليهِ علامةً وحظرهُ.
وخطَّ الغلامُ نبت عذارهُ. ووجههُ صار فيهِ خطوطٌ.
وخطَّ القبر حفرهُ. ومنهُ قول الشاعر
فقلت أعيراني القَدُوم لعلَّنيأخطُّ بها قبرًا لأبيض ماجدِ
الخَطُّ الكتابة والطريقة المستطيلة في الشيءِ أو الطريق الخفيف في السهل ج خُطُوط وأَخطاط.
والخَطُّ أيضًا الطريق وسيف البحرين أو كل سيفٍ ومرفاءُ السفن بالبحرين وإليهِ تُنسَب الرماح لأنها تُباع فيهِ لا لأنهُ منبتها.
يقال رماحٌ خطّيَّةٌ على الوصف
ورماح الخَطّ على الإضافة. ومنهُ قول أبي الطيّب:
وإن رماح الخطّ عنهُ قصيرةٌوإن حديد الهند عنهُ كليـلُ
جلس وقعد!
جلس:جَلَس يجلِس جُلُوسًا ومَجْلَسًا قعد ,وقال الفيروز أبادي في " بصائر ذوي التمييز ":أَصل الوضع فيه أَنَّ الجَلْس: الغليظ من الأَرض. ويسمّى النَجْد أَى المكان المرتفع جَلْسا أَيضاً. وأَصل الجلوس أَن يقصد وضع مقعدِه فى جَلْسِ من الأَرض، ثمّ جعل الجلوس لكلِّ قعود، والمجلس لِكلِّ موضع يقعد فيه الإِنسان.
قعد:قعَد الرجل يقعُد قُعُوْدًا ومَقْعَدًا جلس ,وقد فرّق الفيروزأبادي بين الجلوس والقعود :"وقيل: الجلوس إِنَّما هو لمن كان مضطجعاً، والقعود لمن كان قائماً، باعتبار أَنَّ الجالس مَن يقصد الارتفاع أَىْ مكاناً مرتفعاً وإِنَّما هذه يتصوّر فى المضطجع، والقاعدُ بخلافه فيناسب القائم".اهـ
هذه هي الاقوال في الجلوس والقعود ,وهي لا تخرج عن إثبات إلتصاق الجالس او القاعد بالارض او أي شيئ يلامسه ملامسة حقيقية واقعية,والجالس لا يجلس او يقعدإلا لتعب او إجهاد أو مشقة عرضت به,والآن لنرى كيف أن إبن تيمية قد أثبت هذه الصفات (الجلوس والقعود) بما يحويانه من إلتماس وملامسة وإلتصاق بالمجلسة(موضع الجلوس)((مجموع الفتاوى "- المجلد الرابع- ص / 374 لابن تيمية الحرَّاني قال ما نصه:" إن محمدًا رسول الله يجلسه ربه على العرش معه"وقال ابن تيمية:" فما جاءت به الأثار عن النبى من لفظ القعود و الجلوس فى حق الله تعالى كحديث جعفر بن أبي طالب و حديث عمر أولى أن لا يماثل صفات أجسام العباد")).
والخطُّ أيضًا لغةٌ في الخُطّ للطريق الشارع.
والعَامَّة تستعمل الخطْ بمعنى السحر.
وأما الحرف من كل شيءٍ : طرفه وجانبه وحافتُه,يقول الله تعالى:"وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَعْبُدُ اللهَ عَلَى حَرْفٍ "أي يعبده في السَّرَّاءِ لا في الضَرَّاء/ فلانٌ على حرْفٍ من أمره، أي إذا رأى شيئاً لا يعجبه عدل عنه. ـ من الدوابِّ: الضَّامرة القويّة. ـ: الكلمة؛ هذا الحرفُ ليس في لسان العرب. ـ: اللغة واللّهجةُ؛ نزل القرآنُ على سبعةِ أحْرفٍ، فأَيُّمَا حرفٍ قَرؤوا عَليه فقد أصابوا . ـ: الطريقةُ والوجه؛ هذا مخالف للحرف الذي سِرْنا عليه. ـ: كلُّ واحد من حروف المباني الثمانية والعشرين وهي حروف الهجاء. ـ: كلُّ واحد من حروف المعاني التي تتكوّن منها الكلمات.
الألفاظ التي تبدأ بحرف السين ويتبعها حرف الراء مباشرة او بعد حرف آخر فاصل لاحظت أنها تعبر عن أمرين هما الخفاء والإظهار…فالسين يتبعها الراء تدل على الخفاء وأما السين وإن تبعها حرف وبعده الراء أصبح يدل على الإظهار والكشف…
سَفَرَ البيتَ وغيره يَسْفِرُه سَفْراً: كنسه. والمِسْفَرَةُ:المِكْنَسَةُ، وأَصله الكشف.
ويقال: انْسَفَرَ مُقَدَّمُ رأْسه من الشعر إذا صار أَجْلَحَ. والانْسِفارُ: الانْحسارُ.
يقال: انْسَفَرَ مُقَدَّمُ رأْسه من الشعَر. وفي حديث النخعي: أَنه سَفَرَ شعره أَي استأْصله وكشفه عن رأْسه.
والسَّفَرُ: خلاف الحَضَرِ، وهو مشتق من ذلك لما فيه من الذهاب والمجيء كما تذهب الريح بالسفير من الورق وتجيء، والجمع أَسفار.
وسمي السَّفَرُ سَفَراً لأَنه يُسْفِرُ عن وجوه المسافرين وأَخلاقهم فيظهر ما كان خافياً منها. ويقال: سَفَرْتُ أَسْفُرُ سُفُوراً خرجت إِلى السَّفَر فأَنا سافر وقوم سَفْرٌ.
وسمي المُسافر مُسافراً لكشفه قِناع الكِنِّ عن وجهه، ومنازلَ الحَضَر عن مكانه، ومنزلَ الخَفْضِ عن نفسه، وبُرُوزِهِ إِلى الأَرض الفَضاء.
ويطلق على الفجر السفر,وذلك لأنه يكشف الأرض بنور الشمس.
وكما يقال للكتاب سفرًا لأنه يكشف ما بين دفتيه من علوم وكلام.
والسَّفِيرُ: الرَّسول والمصلح بين القوم، والجمع سُفَراءُ؛ وقد سَفَرَ بينهم يَسْفِرُ سَفْراً وسِفارة وسَفارة: أَصلح. وفي حديث عليّ أَنه قال لعثمان: إِن الناس قد اسْتَسْفَرُوني بينك وبينهم أَي جعلوني سفيراً، وهو الرسول المصلح بين القوم.
الشك والظن واليقين…
الشك :هو التردد بين الشيئين دون ترجيح أحدهما على الآخر,وإن رجح أصبح ظنًا.
اليقين:العِلْم وإزاحة الشك وتحقيقُ الأَمر، وقد أَيْقَنَ يُوقِنُ إيقاناً، فهو مُوقِنٌ، ويَقِنَ يَيْقَن يَقَناً، فهو يَقنٌ.
الظن في إطار العقيدة لا يخرج عن كونه ظنًا…ولا يصل الى درجة اليقين وحتى لو حصل به العلم باليقين الذي تثبت به العقيدة…ومن العلماء الذين قالوا بورود الظن على وجه اليقين قالوا انه العلم المقارب الى اليقين.
.قال ابن المنظور:الظن شك ويقين ,إلا أنه ليس بيقين عيان ,إنما هو يقين تدبر.
وقال إبن عاشور:"والظن: العلم المقارب لليقين"
والذي لاحظته هو أن الآيات التي جاء فيها الظن بصيغة المصدر تعني وتدل على اليقين,وأما الآيات التي جاء فيها الظن بصيغة الفعل كما اورد الأخ أحمد إسماعيل قد تأتي بمعنى اليقين وذلك لما في نفوس البشر من خلجات وتحيز…فمثلاً في قول الله تعالى:"وَظَنَّ أَنَّهُ ٱلْفِرَاقُ "…فالموت أتٍ بلا محالة إلا أن النفس البشرية لحبها للدنيا يبقى فيها آمل ورجحان للبقاء على قيد الحياة.
قال الرازي في تفسير هذه الآية:"قال المفسرون: المراد أنه أيقن بمفارقته الدنيا، ولعله إنما سمي اليقين ههنا بالظن، لأن الإنسان ما دام يبقى روحه متعلقاً ببدنه، فإنه يطمع في الحياة لشدة حبه لهذه الحياة العاجلة على ما قال:
{ كَلاَّ بَلْ تُحِبُّونَ ٱلْعَاجِلَةَ }
[القيامة: 20] ولا ينقطع رجاؤه عنها فلا يحصل له يقين الموت، بل الظن الغالب مع رجاء الحياة، أو لعله سماه بالظن على سبيل التهكم.اهـ
وثم لاحظوا الآيات التي جاء فيها الظن بمعنى غير اليقين…
1." مَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلاَّ ٱتِّبَاعَ ٱلظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِيناً"
2." إِن يَتَّبِعُونَ إِلاَّ ٱلظَّنَّ وَإِنْ هُمْ إِلاَّ يَخْرُصُونَ"
3." وَمَا يَتَّبِعُ أَكْثَرُهُمْ إِلاَّ ظَنّاً إِنَّ ٱلظَّنَّ لاَ يُغْنِي مِنَ ٱلْحَقِّ شَيْئاً إِنَّ ٱللَّهَ عَلَيمٌ بِمَا يَفْعَلُونَ"…وهكذا..!
فهذه أيات في النهي عن إتباع الظن الذي هو نقيض اليقين.
مفردها نحلة، وهو ذباب له جِرم بقدرِ ضعفي جِرم الذّباب المتعارف، وأربعة أجنحة، ولون بطنه أسمر إلى الحمرة، وفي خرطومه شوكة دقيقة كالشوكة التي في ثمرة التين البربري (المسمى بالهندي) مختفية تحت خرطومه يلسع بها ما يخافه من الحيوان، فتسمّ الموضع سمّاً غير قوي، ولكن الذبابةَ إذا انفصلت شوكتُها تموت. وهو ثلاثة أصناف: ذكر وأنثى وخنثى، فالذكور هي التي تحرس بيوتها ولذلك تكون محوّمة بالطيران والدّوي أمام البيت وهي تُلقح الإناث لقاحاً به تلد الإناث إناثاً.
وقد ألهمها الله أن تبين بيوتاً بنظام دقيق، ثم تقسم أجزاءَها أقساماً متساوية بأشكال مسدّسة الأضلاع بحيث لا يتخلّل بينها فراغ تنساب منه الحشرات، ولماذا أشكالًا مسدسة؟,لأن الشكل المسدس هو الشكل الهندسي الوحيد الذي لا يترك فرجًا بين أجزاءه المتصلة.
يقول الله تعالى:"وَأَوْحَىٰ رَبُّكَ إِلَىٰ ٱلنَّحْلِ أَنِ ٱتَّخِذِي مِنَ ٱلْجِبَالِ بُيُوتاً ",والنحل هو مشتق من الفعل نحل: نحل فلانًا ينحَلهُ نُحْلاً أعطاهُ شيئًا من غير عوض بطيب نفسٍ,و سُمِّيتَ نحلاً لأن اللَّه تعالى نحل الناس العسل الذي يخرج منها ,أي أعطاهم العسل الذي يخرج لذيذًا من بطونها.
أصل قريش
من القَرْش أو التقريش أي الجمع و الكسب و السعي في ذلك سميت به لتميزها عن مضر و سائر
العدنانية بالكسب من التجارة لا من الغزو
و قيل بل لتقرُّشها أي تجمعها بمكة
و قيل سميت به تشبيها لها بدابة في البحر، تسمى قريشاً، تأكل كل ما عداها من دواب البحر و تهابها الحيتان كلها،
كناية عن شدة بأسها وعزتها،
أيا كان أصل التسمية فالمعنى مشترك .. القَرش هو الجمع جمع المال أو الناس
و ربما سمي الحوت بذلك لسعيه وراء حيتان البحر طلبا لرزقه،
أما مُضَر فأحد فرعي العدنانية و الآخر ربيعة كلاهما ابنا نزار بن مَعَدّ
سميت بذلك لبياض لونها تشبيها بالمضيرة وهي طبيخ من لبن
خلاف سمرة اليمانية
يقال لمضرَ الحمراءُ لاتخاذ رجالها العمائم الحمر عكس اليمانية
الذين اتخذوا العمائم الصفر …
الفصحى و قواعدها كما نعرفها اليوم هي لهجة مضر لذلك قيل للعربية لسان مضر،
ربما كان أصل الحِيرَة من الحَيَر أي كثرة المال و الأهل و النسبة إليها حاري
وقد تدلنا النسبة إلى أنهم سموها الحارة أول الأمر ثم أرادوا لها تسمية تميزها
لحَيَرها أي كثرة مالها وأهلها … من أجمل و أرق ما قرأت للجاهليين قول طفيل الغنوي
هل حبلُ شمّاءَ قبل البينِ موصولُ ** أم ليس للصرمِ عن شمّاءَ معدولُ
أم ما تُسائلُ عن شمّاءَ ما فعلَتْ ** وما تُحاذِرُ من شمّاءَ مفعولُ
إذ هي أحوى من الرِّبْعِيِّ حاجِبُهُ ** و العينُ بالإثمَدِ الحارِيِّ مكحولُ
ترعى منابتَ وسمِيٍّ أطاعَ لهُ ** بالجزعِ حيث عصى أصحابَه الفيلُ
… وقد اختلف في سبب تذكيره للعين
اللغة واللسان…
اللغة:لغه:لَغَا – [ل غ و]. (مص. لَغِيَ). 1."تَرَدَّدَ اللَّغَا" : الصَّوْتُ. 2."تَكَلَّمَ بِاللَّغَا" : أَيْ مَا لاَ يُعْتَدُّ بِهِ وَلاَ يُلْتَفَتُ إِلَيْهِ مِنْ كَلاَمٍ.
وكذلك:لَغَا في القول-ُ لَغْوًا: أَخطأ وقال باطلا. ويقال: لغا فلانٌ لَعْوًا: تكلَّم باللَّغو. ولغا بكذا: تكلَّمَ به . و- عن الصواب، وعن الطريق: مال عنه. و- الشَّيْء: بَطَلَ.
(لَغِيَ) في القول-َ لَغًا: لَغَا. و- بالأمر: أُولِع به. و- بالشيء: لزِمه فلم يفارقْه. و- بالماء والشَّرَاب: أَكثر منه وهو مع ذلك لا يَرْوَى. و- الطائرُ بصوته: نَغَمَ.
وفي لسان العرب:اللُّغَة أصوات يعبّر بها كلُّ قومٍ عن أغراضهم . وقيل ما جرى على لسان كلّ قومٍ . وقيل الكلام المصطلح عليهِ بين كل قبيلة . وقيل اللفظ الموضوع للمعنى,وقيل اشتقاق اللغة من لَغِيَ بالشيءِ أي لهج بهِ,وأصلها لُغْيٌ أو لَغْوٌ ( لا لُغْوَة كغُرْفَة خلافًا للمصباح ) فحُذِفت لامها وعُوِّض عنها بالتاءِ كما في ثُبَة وبُرَة ولا يبعد أن تكون مأخوذة من لوغوس باليونانية ومعناها كلمة.
واللسان:لَسِنَ لسَناً فهو لَسِنٌ. وقوله عز وجل:" وهذا كتابٌ مُصَدِّقٌ لساناً عربيّاً", أَي مُصَدِّقٌ للتوراة، وعربيّاً منصوب على الحال، المعنى مُصَدِّقٌ عربيّاً، وذكَرَ لساناً توكيداً كما تقول جاءني زيد رجلاً صالحاً، ويجوز أَن يكون لساناً مفعولاً بمصدق، المعنى مصدّق النبي، صلى الله عليه وسلم، أَي مصدق ذا لسان عربي. واللَّسِنُ والمُلَسَّنُ: ما جُعِلَ طَرَفُه كطرف اللسان.اللِّسانُ: جارحة الكلام، وقد يُكْنَى بها عن الكلمة فيؤنث حينئذ.
واللغة:لَغِيَ يَلغَى، لُغةٌ، ولَغا يَلْغُو لَغْواً: تكلم.واللُّغة: اللِّسْنُ، وحَدُّها أَنها أَصوات يُعبِّر بها كل قوم عن أَغراضِهم، وهي فُعْلةٌ من لَغَوْت أَي تكلَّمت.
والفرق بين اللغة واللسان ,اللسان عام ,واللغة خاصة,فاللسان قد يضم اكثر من لغة واحدة,كاللسان العربي فهو يضم لغات القبائل العربية كلها.