سؤالي للاخوات الفاضلات في هذا البيت الاسلامي
امراة تفوه عليها زوجها اكثر من مرة بانها تحرم علية اذا
لم تستجيب لطلبة……………
وتكرر الحال بهذا الزوج بالتفوه لزوجته وهو في كل مرة يحلف اكثر من مرة بانها تحرم عليه والمرأة لا تسطتيع فعل شيء……لانها لا تريد اذية احد على حساب سعادة زوجها ظلما وافتراءا………
لهذا ترفض مطالبة ولا تستجيب لما يقوله لها عندما يحلف عليها بانها اذا لم تقوم تستجيب لمطلبة فهي محرمه علية شرعا وتكررت المسالة للاسف كثيرا خلال المشكلة الواحدة يحلف اكثر من 3الى 6 مرات وهو يعيد ويزيد ويلح عليها………..اذا لم تكن اكثر
لكن خوفها من ان تظلم احدا منعها من ذلك علما انها على حق والزوج يشك ويوسوس في شرفها وعفتها………
افيدوني بارك الله فيكم …….وحبذا لو يكون هناك دليل شرعي استطيع ان اثبت به الحالة……..علما انها لازالت معه زوجه تحت سقف واحد
زوج وزوجه……….من معاشرة زوجية وما الى ذلك…..
افيدووووووني باسرع وقت…….وجزيتم كل خير الدنيا والاخرة
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
أختي الغاليه الفتوي بخصوص كثرة الحلفان بالطلاق
واليمين
ذهب بعض أهل العلم منهم شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله إلى أن الطلاق إن خرج مخرج اليمين ، فأراد صاحبه الحث على فعل شيء أو المنع منه ، ولم يرد الطلاق ، فإنه عند الحنث تلزمه كفارة يمين فقط ، ولا يقع طلاقه . وهذا ما أفتى به الشيخ ابن باز والشيخ ابن عثيمين رحمهما الله ، وعلى هذا القول ينظر في نية زوجك ، فإن نوى وقوع الطلاق عند حصول الشرط ، وقع الطلاق ، وإن أراد منع نفسه أو غيره من شيء ، أو حث نفسه أو غيره على فعل شيء ، ولم يرد الطلاق ، ثم حنث ؛ فعليه كفارة يمين ، ولا يقع الطلاق بذلك.
ولكنك ذكرت أن زوجك يقول إنه نوى الطلاق ، وعليه ؛ فإن ذهبت إلى بيت أهلك وقعت طلقة واحدة ولو كان قد كرر اليمين .
وعلى الزوج أن يتقي الله تعالى ويمسك عن الحلف بالطلاق ، فإن الإكثار من ذلك قد يؤدي إلى الحياة المحرمة مع الزوجة ، وهذا من البلاء المنتشر اليوم ، أن يبقى الرجل مع زوجته التي طلقها مرات ومرات ، يخادع نفسه ويخدعها ، ويعيش في الحرام ، وينجب أولادا في الحرام ، وهو في الحقيقة زان فاجر ، وهي زانية مثله ، يمنون أنفسهم بالأماني ، ويغضون الطرف عن ذلك لوجود الأولاد ، وقد كان الزوج في سعة من أمره ، لو أمسك لسانه عن الحلف .
نسأل الله العفو والعافية والسلامة .
وينظر جواب السؤال (39941) .
والله أعلم .
اللهم أسالك العافيه في الدنيا والاّخره