بسم الله الرحمن الرحيم.
السلام عليكم حبيباتي في الله.احببت ان اتطرق الى موضوع قد ينساه جل المسلمين .فان الانسان لا يعرف حكمة الله في صنع الشيء.ترى الناس يفسرون حب الله او سخطه بما اغدق عليهم من النعم او حرمانهم منها ولكن اقرئي قول الله تعالى
بسم الله الرحمن الرحيم"حتى اذا فرحوا بما اوتوا اخذناهم بغتة"فمن وسع الله عليه فلم يرى انه قديكون ممن يمكر بهم الله .اذا رايت الله يعطي العبد ما يحب وهو مقيم على معصيته.فانما قد يكون استدراج لان الله سبحانه وتعالى يقول في كتابه الكريم"(فلما نسوا ما ذكروا به فتحنا عليهم ابواب كل شئء حتى اذا فرحوا بما اوتوا اخذناهم بغتة فاذا هم مبلسون)"
الابلاس :الياس منالنجاة عند ورود الهلكة
فلاتعجبي بايمانك وعملك وصلاتك وصومك ,ذلك ان كان من كسبك فانه من خلق ربك.
بس يعنى انا بصلى وعندى هم واتمنى انه يزول ممكن يكون دا عقاب ومش هايفرجو ولا ايه
ان يحظى العبد بمحبة الله له…
بمحبة الله يهون كل صعب ، ويسهل كل عسير , ويقرب كل بعيد ، وبالله تزول الهموم والغموم
والأحزان ، وانما الحزن كل الحزن لمن فاته الله
فماحصّل محبة الله فعلى أي شيء يحزن .؟
ومن فاته الله فبأي شيء يفرح..؟!
سنحلق هذه الليلة الى منزلة عظيمة الا وهي منزلة المحبة وسنستظل بظلالها الوارفة (محبة الله
هي المنزلة التي يتنافس فيها المتنافسون ، واليها شخص العاملون ، واليها شمّر السابقونـ وعليها
تفانى المحبون،وهي الحياة التي من حرمها فهو من جملة الأموات ،والنور الذي من فقده فهو في
بحر الظلمات ، هي روح الإيمان والأعمال ، ومتى خلت منها فهي كالجسد الذي لاروح فيه0
اخواااااااااااتى فى الله
ع الموضوع والاضافات
ولكن لا تنسوا الابتلائات من الله عزوجل
وكل يبتلى على قدر ايمانه
والمقصود هنا من موضوعها اننا لا نعجب ولانفرح بما نفعل من خيرات وطاعات
وايضا هنا استدراج من الله عزوجل اذا كنتى مقيمة على معصية ومع هذا يعطيكى الله على خير
فهذا استدراج
جزاااااااااااكى الله خيرااااااااااااااااااا
اخواتي الكريمات ..ان النفس لامارة بالسوءوانها ليدخلها العجب ان لم تروضيها على الرضا بما اتاك الله لانه كل ما ياتي من عند الله خير .فنفرح عند السراء ونتدمر عندالضراء .والعكس هو الصحيح .فكلما زاد ايمانك زادابتلاؤك لان الله الرحيم بعباده لا يبتليك الا ليجتبيك ويطهرك من الذنوب ويرقيك الى اعلى درجة من الجنة .لا تخافي اذا ابتلاكي .فالابتلاء ما نزل بك الا لتطهيرك. فالابتلاء هو الدواء .فكان من الصالحين من يخاف اذا نزلت به نعمة ويفرح اذا نزلت به نقمة.
– لا يأمن مكر الله الا القوم الخاسرون- و سيدنا أبو بكر رضي الله عنه وهو من هو قال لو كانت ساق في الجنة و ساق خارجها مأمنت مكر الله
على الانسان ان يجتهد في الطاعات وترك المنكرات و كما يسعى لزيادة رزقه الدنيوي تحسبا للغد كذلك عليه زيادة حسناته لأنها ذخره ليوم لا ينفع معه مال و لا بنون
الله يلهمنا رشدنا و يكفر عنا سيئاتنا و يفرج كروبنا و يجعلنا من أهل التقوى