من المحزن والمبكي أنَّنا نتفقَّد كلَّ شيء في حياتنا، نتفقَّد السيارة هل هي تحتاج إلى وقود، هل تحتاج إلى تغيير
نتفقَّد كذلك المال، كم بقي من الراتب، كم بقي من المال الذي عنده، نتفقَّد الملابس؛ قبل الخروج من البيت أحدنا يتفقَّد ملابسه هل هي نظيفة أو فيها بقعة من البقع،
لكن السؤال الذي يطرح نفسه هل نحن نتفقَّد إيماننا؟
هل واحد منَّا يتفقَّد هل إيماني ينقص أم إيماني يزيد؟
ولهذا قال بعض السلف: من فِقْه العبد أنَّه يتفقَّد إيمانه هل إيمانه يزيد أم ينقص، لكن بعض الناس لا ينظر في إيمانه هل يزيد أم ينقص، ما عنده مشكلة،
وهذا بحدِّ ذاته يُعتبر من علامات نقص الإيمان في قلب العبد،
ولهذا أحد الصالحين أعطانا ميزانًا -الدرس كلُّه ينبني على هذا الميزان-؛ قال أحد الصالحين: من علامة نقص الإيمان في قلب العبد
أولاً: عدم تأثُّره على فوات شيءٍ من مرضاة الله، تجد هذا الإنسان لا يتأثَّر ولا يتحسَّر ولا يتألَّم من فوات الامورسواء من الامور الواجبه عليه او المستحبه والنافله لاتجده يعمل الاعمال الصالحه فالامر غير مهم عنده ولايحاسب نفسه عليه
هذا الميزان الأول،
الميزان الثاني:
-قال- عدم حفظ جوارحه ممَّا حرَّم الله عزَّ وجلَّ مع أنَّه يعلم أنَّه سوف يُحاسب عليها،
و المحرَّمات كثيرة:
هناك محرمات تتعلَّق بالقلب: الكبر، الرياء، النفاق، الحسد، …….وذنوب الجوارح غيبه وتقصير
في الاعمال …….و الإنسان يتعوَّد على المعصية يومًا بعد يوم فتُصبح هذه المعصية جزء من حياته، لا يستطيع أن يفارقها ويتعود عليها ولايحس بالذنب عند عملها
فبادراخـــــــــي واختــــــــــــي بتفقد ايمــــــانك ودينـــك قبل ان تنــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــدم
من صــــــــيد الــــــــــــــــفوائد
ان شاء الله يجمعنا بالجنه
اللهم امممييين
جزااك الله الجنه اختي العزيزه