تنصتين للآخرين فينصتون لك.. بوضوحك تعطينهم الفرصة؛ لكي يفهموك، وإن أحسنت الإنصات استطعت فهمهم! تُظهرين الاهتمام الكافي.. تنتبهين بقلبك، وبعينيك، وأذنيك فتشجعين الناس أمامك على التعبير عن أنفسهم، هل أنت كذلك؟ أم أنك لا تجيدين هذه القواعد مُعلنة عدم اهتمامك وانصراف تركيزك الذهني والعاطفي لما يقولون؟ الاختبار يضع لك بعض المواقف؛ لتحديد درجة معرفتك لفن «الإرسال والاستقبال».
تتحدث زميلة لك بموضوع خاص بها ويهمها سماع رأيك:
A أسمعها حتى النهاية دون أن أقاطعها
b أسمعها بقلبي وعقلي منفعلة بما تقول
c أسمعها حتى تنتهي؛ لأحكي لها مشكلتي
تشك محدثتك بأنك لا تتابعين ما تقول:
A ربما سألتها شيئًا ما يظهر حسن متابعتي
b أُعقب على كلامها بكلمة أو عبارة تؤكد متابعتي
c أطلب منها إعادة ما قالت
تتحدث جارتك -خجلة- بفرحة واعتزاز عما أنجزته في أمر ما:
A أشجعها على الاستمرار
b أشاركها الفرحة بكلمة إعجاب
c أنصت لها دون مقاطعة
أطالت محدثتك في كلامها، دخلت في تفاصيل غير ضرورية:
A أعلن بملامحي علامات الضيق ونفاد الصبر
b بلباقة وذكاء أجعلها تنتقل لنقطة أخرى
c أشعر بملل فينصرف فكري عنها، وربما تركت المكان
نطق محدثك بما لا يتوافق ورأيك وفكرك:
A أسارع بغلق الحوار أو تحويل مساره بعبارة قاطعة
b أتركه؛ ليقول ما عنده بجو مرحب وروح ودودة
c أنطق بعبارات تدل على تباعد الرأي بيني وبينه
انتهى محدثك -صديقة كانت أو رئيسك- من عرض فكرته، وجاء الدور عليك لتبدئي الكلام:
A أوضح له استيعابي لما قال ثم أقول رأيي
b أُلخص ما قاله وآخذ موافقته عليه ثم أبدأ الكلام
c أوافقه الرأي دون تعقيب
كُلفت بإلقاء خطبة أمام مجموعة كبيرة بمناسبة احتفال ما:
A أحاول ألا أنفعل ولا أستخدم يدي بكثرة
b أتكلم بهدوء وصوت مسموع، أتقن مخارج الحروف، وأدخل في الموضوع مباشرة
c أعدها وألقيها بما يتناسب والاحتفال
تتكلمين في مناقشة حامية، وفجأة قاطعك أحد المستمعين بانفعال:
A أستمر في حديثي وربما رفعت صوتي؛ ليصمت الآخر
b أصمت أول مرة، وإن تكررت المقاطعة أطلب الفرصة لإنهاء كلامي
c أنسحب من المناقشة دون تعليق
إذا كانت معظم إجاباتك "a"
إجادة ناقصة
أنت على علم ببعض أصول فن التواصل، ولكن ليس معظمها؛ فالإنصات الكامل، وهو ما تفعلينه أحيانًا كثيرة، بدون مقاطعة لا يعني كل الاهتمام؛ فمن أصول حسن الاستقبال وقواعده الإنصات بقلبك وعقلك، كما أن فن «الإرسال» وهو كلامك مع الآخرين، يتطلب منك صوتًا مسموعًا وليس مرتفعًا، مع وضوح مخارج الكلمات والحروف، والنظر إلى عين محدثك وأنت تتكلمين، وكل الحذر من النظر في اتجاه آخر أو أوراق أمامك… وهكذا.
رغم عدم اكتمال أصول فن الحوار لديك لكنك تراعين عدم إحراج محدثك بمقاطعته، أو إشاحة وجهك وفكرك عنه.. وهذا جميل وإشارة إلى ذوقك.
إذا كانت معظم خياراتك "b"
تقديرك: جيد جدًا
نت تملكين بين يديك أصول وقواعد فن الحوار، قادرة على الإرسال والاستقبال، تنصتين بحب وفهم واهتمام لكل من يحدثك، تُبدين تجاوبك واندماجك بفرحة واندهاش، أو إعجاب لما أنجزه محدثك أو أتمه، وإذا تحدثت لا تتكلمين على عجلة من أمرك، ولا تكررين ما قلتِ، ولا تبدين في كلامك استخفافًا، أو مرحًا زائدًا أو تبسيطًا مخلاً لما تسمعينه، تدخلين في الموضوع مباشرة دون تضييع للوقت؛ حتى لا يصاب مستمعوك بالملل والضجر منك.
ومن جمالياتك في فن الحوار، ولضمان حسن الإرسال والاستقبال تتحدثين بلغة تتناسب مع مستوى المستمع: كدرجة تعليمه، ثقافته وذكائه، بل وخبرته في الحياة أيضًا، وهذا كله أو معظمه متوافر لديك بدرجة جيد جدًا.
إذا كانت معظم خياراتك "c"
مستوى ضعيف
فقد حصلت على درجة «ضعيف جدًا» في الاختبار، وهذا يعني رسوبك في «فن الحوار» وعدم تمكنك من قواعده، والمطلوب منك التعرف على هذا العلم، ومحاولة دراسة أساليبه، كيف أرسل الكلام؟ وكيف أستقبل كلام الآخر؟ ومن ثمة حفظه ومراعاته ومحاولة استخدامه؛ حتى تتوثق صلتك بالآخرين، وتربطك بهم علاقة اجتماعية طيبة.
تفهمي معنى بعض القواعد، والتي وضعها مجموعة من المتخصصين:
دعي الآخرين يعبرون عن أنفسهم، حتى تفهميهم، بعدها يتيحون لك الفرصة للكلام فيفهمونك.
لا تنطقي إلا بما تعرفين، ولا تعدي إلا بما تستطيعين، ولا تقسمي وأنت تتحدثين.
لا تزايدي على كلمات المجاملة التي توجه إليك بالرد بأحسن منها، بل اشكري قائلها، ولا تظهري التواضع المخل.
لا تركزي اهتمامك على شخص واحد حالة وجود كثيرين، ولا تنهي أي جلسة بالوقوف.. ولكن بعبارات مهذبة توحي بنهاية اللقاء.
لا تقاطعي من يقاطعك، اطلبي منه بذوق ولطف إنهاء كلامك، أو اصمتي. والخطوة الأخيرة.. انسحبي.
لا تضربي بيديك على المنضدة، ولا تستخدمي يديك بكثرة، ولا تقفي فجأة أو تتحركي في المكان وقت الانفعال.
الحمد لله طلعت كــل إجاباتـــي b
يعطيك العافيه ع فن الطرح اختي الغاليــه
تقديرك: جيد جدًا
نت تملكين بين يديك أصول وقواعد فن الحوار، قادرة على الإرسال والاستقبال، تنصتين بحب وفهم واهتمام لكل من يحدثك، تُبدين تجاوبك واندماجك بفرحة واندهاش، أو إعجاب لما أنجزه محدثك أو أتمه، وإذا تحدثت لا تتكلمين على عجلة من أمرك، ولا تكررين ما قلتِ، ولا تبدين في كلامك استخفافًا، أو مرحًا زائدًا أو تبسيطًا مخلاً لما تسمعينه، تدخلين في الموضوع مباشرة دون تضييع للوقت؛ حتى لا يصاب مستمعوك بالملل والضجر منك.
ومن جمالياتك في فن الحوار، ولضمان حسن الإرسال والاستقبال تتحدثين بلغة تتناسب مع مستوى المستمع: كدرجة تعليمه، ثقافته وذكائه، بل وخبرته في الحياة أيضًا، وهذا كله أو معظمه متوافر لديك بدرجة جيد جدًا
مشكورة حبيبتي على طرحك المميز
تحياتي غاليتي
ردودكم اسعدتني ربي يسعدكم
جميع اجاباتي كانت b الا السؤال الثاني فكانت اجابتي a + b
بوركت حبيبتي على الموضوع الجميل