تخطى إلى المحتوى

هل تريد أن تأنس باللـه .؟! – الشريعة الاسلامية 2024.

هل تريد أن تأنس باللـه .؟!


هل تريد أن تأنس بالله ؟

قال ابن القيم :

والإنس بالله حالة وجدانية تقوى بثلاثة أشياء :

دوام الذكر ، وصدق المحبة ، وإحسان العمل .

مدارج السالكين : 3/95

حذار حذار من أمرين لهما عواقب سوء

أحدهما : رد الحق لمخالفته هواك ، فإنك تعاقب بتقليب القلب .

قال تعالى : (وَنُقَلِّبُ أَفْئِدَتَهُمْ وَأَبْصَارَهُمْ كَمَا لَمْ يُؤْمِنُوا بِهِ أَوَّلَ مَرَّةٍ ) .

والثاني : التهاون بالأمر إذا حضر وقته ، فإنك إن تهاونت به ثبطك الله وأقعدك عن مراضيه .

قال تعالى : (فَإِنْ رَجَعَكَ اللَّهُ إِلَى طَائِفَةٍ مِنْهُمْ فَاسْتَأْذَنُوكَ لِلْخُرُوجِ فَقُلْ لَنْ تَخْرُجُوا مَعِيَ أَبَداً وَلَنْ تُقَاتِلُوا مَعِيَ عَدُوّاً
إِنَّكُمْ رَضِيتُمْ بِالْقُعُودِ أَوَّلَ مَرَّةٍ فَاقْعُدُوا مَعَ الْخَالِفِينَ) .

علاج نافع لأمراض النفس ؟

قال ابن القيم : من أنفعها أن يجلس الرجل عندما يريد النوم

لله ساعة يحاسب نفسه فيها على ما خسره وربحه في يومه ،

ثم يجدد له توبة نصوحاً بينه وبين الله ، فينام على تلك التوبة ،

ويعزم على أن لا يعاود الذنب إذا أستيقظ ، ويفعل هذا كل ليله ..

فإن مات من ليلته مات على توبة ، وإن استيقظ ،

أستيقظ مستقبلاً للعمل مسروراً من تأخير أجله حتى يستقبل ربه …

ويستدرك ما فاته ، وليس للعبد أنفع من هذه التوبة ،

ولا سيما إذا أعقب ذلك بذكر الله واستعمال السنن التي

وردت عن رسول الله صل الله عليه وسلم عند النوم ، حتى يغلبه النوم ،

فمن أراد الله به خيراً وفقه لذلك .

من

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
بارك الله فيك

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مى بانقا خليجية
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صفصف الحلوة خليجية
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

بارك الله بك

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هبة hiba خليجية
بارك الله فيك

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.