بسم الله الرحمن الرحيماللهم صلي على سيدنا محمد
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
جلست في يوم من الايام اتصفح صفحات الانترنت وخلال تصفحي وجدت شيئا وقراته وعند انتهائي من قرائته ارتسمت علامة تعجب علي لاادري ماان كان حرام او مجرد بدعه
لكن بعد بحثي في النت والكتب الشرعيه وجدت انه فعلا التصوير بالالات التصوير حرام فهممت بكتابة
هذا الموضوع لعلي اوصل لكم حكم التصوير وخاصا بعد مشاهدتي صور الفلكر لبعض الناس هداهم الله
ففي الصحيحين عن ابن مسعود
رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
(( إن اشد الناس عذابا يوم القيامه المصورون )) .
وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
(( إن الذين يصنعون هذه الصور يعذبون يوم القيامه يقال لهم أحيوا ما خلقتم )) متفق عليه .
ولهما عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم :
(( من صور صوره في الدنيا كلف أن ينفخ فيها الروح وليس بنافخ )) .
وروى مسلم عن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
(( كل مصور في النار يجعل له بكل صوره صورها نفس يعذب بها في جهنم )) .
وعن ابي طلحه مرفوعا :
(( لا تدخل الملائكه بيتا فيه كلب ولا تماثيل )) رواه مسلم .
وهذه الاحاديث و نحوها عامه في كل صوره سواء لها ظل اي مجسده او لا ظل لها وهي منقوشه
في حائط او ورق او ثوب او نحو ذلك ، وقد ثبت انه صلى الله عليه وسلم دخل الكعبه وفيها صور فدعا بدلو من الماء فجعل يمحوها ويقول :
(( قاتل الله قوما يصورون ما لا يخلقون ))
عن أبي جحيفة وهب بن عبد الله السوائي -رضي الله عنه- قال: ((لعن النبي -صلى الله عليه وسلم- :الواشمة والمستوشمة ، وآكل الربا وموكله ، ونهى عن ثمن الكلب وكسب البغي ، ولعن المصورين)).
عن أبي هريرة –أيضا- -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: ((يخرج عنق من النار يوم القيامة له عينان يبصر بهما ، وأذنان تسمعان ، ولسان ينطق يقول: إني وكلت بثلاثة ؛ بمن جعل مع الله إلها آخر ، وبكل جبار عنيد ، وبالمصورين)) رواه الترمذي وقال حديث حسن صحيح غريب وهو حديث صحيح كما قال الترمذي -رحمه الله-
وقد استثنى الشرع غير ذوات الأرواح فأباح تصوير الشجر والبيوت والجبال ونحو ذات مما لا روح له .
أن المراد بالصورة ما كانت مشتملة على الوجه فلو وجدت صورة لإنسان أو حيوان ليس فيها الوجه فليست محرمة قال ابن عباس -رضي الله عنه-: ((الصورة الرأس ، فإذا قطع فلا بأس)).
يقول السائل في رسالته إلى الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إن الذين يصنعون هذه الصور يعذبون يوم القيامة، يقال لهم: أحيوا ما خلقتم))، أرجو من سماحتكم توضيح معنى هذا الحديث وهل هو صحيح؟ وإذا كان هذا الحديث صحيحاً فما حكم الصور المتداولة بين الناس اليوم في الأسواق والمنازل والسيارات، والصور المطلوبة في المدارس والجامعات، وجميع الصور بأنواعها؟ وما هي الصور المحللة في الدين؟ أفيدونا أفادكم الله.
فإذا كان للضرورة التي لا بد منها فلا حرج في ذلك، مثل تصوير من يعطى حفيظة نفوس حتى يتميز هل هو من هذه الدولة أو من هذه الدولة، وحتى لا يشتبه بغيره، وحتى لا يستعمل الرعوية لمن ليس من أهلها، فإذا وجدت الصورة لم يستطع غير صاحبها أن ينسبها إلى نفسه، وهكذا عند الضرورات الأخرى، مثل أصحاب الجرائم المعروفين إذا صورهم ولاة الأمور، ونشروا صورهم بين الحراس في أطراف البلاد حتى يعرفوهم ويمسكوهم، أو ما أشبه ذلك مما تدعو إليه الضرورة، فلا حرج في ذلك.
وما سوى ذلك فالواجب عدم التصوير وطمس الصور، وقد ثبت في الصحيح عن علي رضي الله عنه أمير المؤمنين أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له: ((لا تدع صورة إلا طمستها))، هكذا يقول النبي صلى الله عليه وسلم لعلي رضي الله عنه: ((لا تدع صورة إلا طمستها، ولا قبراً مشرفاً إلا سويته)) خرجه مسلم في الصحيح، وذلك يوجب عليك أيها المسلم إذا رأيت في بيتك صورة تزيلها، سواء في جدار أو صوراً محفوظة عند أهلك، يجب أن تتلفها أو تطمسها.
والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته
__________________
م
ن
ق
و
ل
للفائدة…
والله يججعـله بميــزـآـآن حسسسنآـآتـكـ ..
تحححيـآإـآتــي ..
سوسو1978
*****************
حكم التصوير وتعليق الصور الشخصية على جدران البيت
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على النبي الأمين وعلى آله وصحبه أجمعين.
هذه المسألة من المسائل التي وقع فيها لبس كبير عند كثير من العلماء ، وسبب هذا اللبس هو اختلاف دلالة كلمة التصوير في أصل اللغة واستعمالها في عصرنا الحاضر ، وقد عرف العرب كلمة التصوير بمعنى التمثيل والتصنيع وكذا استعملها القرآن الكريم والذي نزل بلسان عربي مبين، وهي كذلك في سنة النبي المصطفى صلى الله عليه وسلم، والناس اليوم يستخدمون نفس الكلمة للدلالة على الصور الشمسية (الفوتوغرافية) فألحقها بعض العلماء المعاصرين بحكم نحت التماثيل. وإليكم بيان ذلك مفصلاَ:
التصوير لغة:
جاء في المصباح المنير أنّ الصُّورَةَ التِّمْثَالُ وَجَمْعُهَا صُوَرٌ مِثْلُ غُرْفَةٍ وَغُرَفٍ وَتَصَوَّرْتُ الشَّيْءَ مَثَّلْتُ صُورَتَهُ وَشَكْلَهُ فِي الذِّهْنِ فَتَصَوَّرَ هُوَ وَقَدْ تُطْلَقُ الصُّورَةُ وَيُرَادُ بِهَا الصِّفَةُ كَقَوْلِهِمْ صُورَةُ الْأَمْرِ كَذَا أَيْ صِفَتُهُ وَمِنْهُ قَوْلُهُمْ صُورَةُ الْمَسْأَلَةِ كَذَا أَيْ صِفَتُهَا.[1]
وقد جاء في القاموس الفقهي: تصورَ الشئُ: أي تكونت له صورةٌ وشكل. صُوِّرَ الانسانُ: أي جُعل له صورةٌ مجسمة[2]. وفي لسان العرب: التَّصاوِيرُ : التَّماثيلُ[3].
وفي معجم المقاييس: الصُّورة صُورة كلِّ مخلوق، والجمع صُوَر، وهي هيئةُ خِلْقته. والله تعالى البارئ المُصَوِّر. ويقال: رجلٌ صَيِّرٌ إذا كان جميل الصورة[4].
والآيات القرآنية التي استخدمت كلمة التصوير إنّما تدلّ على ما دلّت عليه لغة العرب:
1_ قال الله تعالى {اللَّهُ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ قَرَارًا وَالسَّمَاءَ بِنَاءً وَصَوَّرَكُمْ فَأَحْسَنَ صُوَرَكُمْ وَرَزَقَكُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ فَتَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ}[5].
2_ وقال أيضا {هُوَ الَّذِي يُصَوِّرُكُمْ فِي الْأَرْحَامِ كَيْفَ يَشَاءُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ}.[6]
3_ وقال أيضا {هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ}[7].
من الواضح أنّ الآيات السابقة استخدمت كلمة التصوير بمعنى إعطاء الشكل المبدع للمخلوقات، وقد كان الإنسان أفضل المخلوقات صورة (أي شكلا وتقويما)،حيث قال جلّ شأنه:{ لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ}[8].
الأحاديث التي وردت فيها كلمة الصورة والتصوير:
1_ عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما قدم أبى أن يدخل البيت وفيه الآلهة فأمر بها فأخرجت فأخرجوا صورة إبراهيم وإسماعيل في أيديهما الأزلام، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: قاتلهم الله، أما واللهِ لقد علموا أنّهما لم يستقسما بها قط، فدخل البيتَ فكبَّر في نواحيه ولم يصلِّ فيه[9]، ولا شكّ أن المقصود هنا التماثيل.
2- عن سعيد بن أبي الحسن قال: كنت عند ابن عباس رضي الله عنهما، إذ أتاه رجل فقال: يا أبا عباس، إني إنسان إنما معيشتي من صنعة يدي، وإني أصنع هذه التصاوير. فقال ابن عباس: لا أحدثك إلا ما سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول، سمعته يقول: من صور صورة فإن الله معذبه حتى ينفخ فيها الروح وليس بنافخ فيها أبدا. فربا الرجل ربوة شديدة واصفر وجهه، فقال: ويحك، إن أبيت إلا أن تصنع فعليك بهذا الشجر كل شيء ليس فيه روح[10]. ، وهذا الرجل أيضا كان يصنع التماثيل على هيئة ما خلق الله تعالى من ذوات الأرواح، ولا شك بأنّ هذا محرّم لما فيه من مضاهاةٍ لخلق الله وإحياءٍ لما كان يُعبَدُ من دون الله من الأصنام.
3- عن عائشة رضي الله عنها قالت: حشوت للنبي صلى الله عليه وسلم وسادة فيها تماثيل كأنها نمرقة فجاء، فقام بين البابين وجعل يتغير وجهه، فقلت: ما لنا يا رسول الله، قال: ما بال هذه الوسادة؟ قالت: وسادة جعلتها لك لتضطجع عليها، قال: أما علمت أن الملائكة لا تدخل بيتا فيه صورة وأن من صنع الصورة يعذب يوم القيامة يقول أحيوا ما خلقتم؟[11].
4- عن عبيد الله بن عبد الله أنه سمع ابن عباس رضي الله عنهما يقول: سمعت أبا طلحة يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: لا تدخل الملائكة بيتا فيه كلب ولا صورة تماثيل[12].
5- عن عمر عن سالم عن أبيه قال: وعد النبيَّ صلى الله عليه وسلم جبريلُ فقال: إنا لا ندخل بيتا فيه صورة ولا كلب[13].
وكما هو واضح من الأحاديث الشريفة فإن المقصود بالتصوير هو النحت والتمثيل وليس ما نعرفه نحن من الصور الفوتغرافية، وإذا نظرنا الى الفرق بين التماثيل المنحوتة للكائنات ذوات الأرواح والصور الفوتغرافية لوجدنا فارقا كبيرا من جميع الجهات أكتفي بذكر ثلاث منها:
1_ فالنحت هو عمل الإنسان بيده مضاهئا به خلق الله تعالى، أما الصُّور الشّمسية فما هي إلا حبس ظل الشخص على الورق.
2_ ترتبط التماثيل في أذهان البشر بما عُبد من دون الله تعالى وليست الصور الشمسية كذلك.
3_ بينما تعتبر التماثيل تقليدا لخلق الله تعالى ومضاهاة لصنعه، فإن الصور الشمسية أشبه بما تعكسه المرآة أو الماء لشكل الشخص. ولا شك أنّ الفرق بيِّن وواضح بين الحالتين.
وبعد وضوح الفرق بينهما إلا أننا نجد بعض العلماء المعاصرين ممن تُسمَعُ كلمتُهم يقولون بحرمة الصور الفوتغرافية وتعليقها على الجدران إلا لضرورة رسمية :
يقول الشيخ ابن باز رحمه الله: تعليق صور ذوات الأرواح على الجدران أمر لا يجوز، سواء كان ذلك في بيت أو مجلس أو مكتب أو شارع، أو غير ذلك، كله منكر، وكله من عمل الجاهلية، والرسول صلى الله عليه وسلم قال: (أشد الناس عذابا يوم القيامة المصورون، وقال: إنّ أصحاب هذه القبور يعذبون يوم القيامة، ويقال لهم: أحيوا ما خلقتم)، وبعث علياً رضي الله عنه قائلاً له: (لا تدع صورة إلا طمستها، ولا قبرا مشرفا إلا سويته).
ونهى عن الصورة في البيت وأن يصنع ذلك، فالواجب طمسها ولا يجوز تعليقها، ولما رأى في بيت عائشة صورة معلقة في ستر غضب وتغير وجهه، وهتكها عليه الصلاة والسلام، فدل ذلك على أنه لا يجوز تعليق الصور، سواء كانت صوراً للملوك، أو الزعماء، أو العباد، أو العلماء، أو الطيور، أو الحيوانات الأخرى، كله لا يجوز، كل ذي روح تصويره محرم، وتعليق صورته على الجدران، أو في المكاتب كله محرم، ولا يجوز التأسي بمن فعل ذلك.
ولست أدري هل فطن _ رحمه الله_ للفرق بين دلالة الكلمة في الكتاب والسنة وما عليه لسان العرب في هذه الأيام، وهل يظن بعض علماء المسلمين بأن إطلاق التحريم على ما لم يحرمه الله تعالى أمرا هينا؟ والأمر ليس كذلك، قال الله تعالى:{قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللَّهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ قُلْ هِيَ لِلَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا خَالِصَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ}[14]، والله تعالى يعاتب نيه صلى الله عليه وسلم في تحريمه ما أحلّ الله له {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ تَبْتَغِي مَرْضَاتَ أَزْوَاجِكَ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ}[15]. فإن كان النبي لا يملك تحليل ما حرم الله عليه فهل يملكه هؤلاء.
أما الشيخ ابن العثيمين رحمه الله فيؤكد وجود الخلط لدى العلماء المسلمين بين الصورة الفوتغرافية والصورة المنحوتة، ومع ذلك يقول: تعليق الصور على الجدران ولا سيما الكبيرة منها حرام، حتى وإن لم يخرج إلا بعض الجسم والرأس، وقصد التعظيم فيها ظاهر وأصل الشرك هو هذا الغلو كما جاء ذلك عن ابن عباس رضي الله عنه أنه قال في أصنام قوم نوح التي يعبدونها: إنها كانت أسماء رجال صالحين صوروا صورهم ليتذكروا العبادة، ثم طال عليهم الأمد فعبدوهم. أمّا الإحتفاظ بالصور الشمسية للذكرى فقد ذكر حرمة ذلك جملة وتفصيلا في رده على أحد السائلين، فقال: الواجب عليك أن تتوب إلى الله عز وجل مما صنعت وأن تحرق جميع الصور التي تحتفظ بها الآن لأنه لا يجوز الاحتفاظ بالصور للذكرى فعليك أن تحرقها من حين أن تسمع كلامي هذا وأسأل الله لي ولك الهداية والعصمة مما يكره[16].
الشيخ ابن العثمين بعد أن أكد وجود الخلط لدى علماء المسلمين وقع في الخلط نفسه عندما تحدث عن صور الرجال الصالحين والتي لم تكن سوى نحتا لهم وليس تصويرا بعدسة التصوير، كما أنّ فرضيته _التي أصدرها كأنّها حقيقة مُسَلَّمَة_ بأن تعليق الصور هو من أجل التعظيم أمر غريب ولست أدري كيف نفترض نوايا الخلق التي لا يعلمها إلا الله. أما عن تحريمه رحمه الله للإحتفاظ بالصور التذكارية فلست أدري على أي دليل قد اعتمد، فليس ثمة أدلة من القرآن والسنة ، كما أن الأدلة المنطقية لا تسعفه؛ لأن المنطق بعكس ما يقول.
ولعل ابن العثيمين لم يوفق إلى ما وفق له الشيخ القرضاوي حيث قال: وأما الصور الشمسية (الفوتوغرافية) فالأصل فيها الإباحة، ما لم يشتمل موضوع الصورة على محرم، كتقديس صاحبها تقديسا دينيا، أو تعظيمه تعظيما دنيويا، وخاصة إذا كان المعظم من أهل الكفر والفساق كالوثنيين والشيوعيين والفنانين المنحرفين. وكما نلاحظ من كلام الشيخ القرضاوي فإن الصورة الفوتغرافية تختلف كليا عن المنحوت والمُشكَّل، وإنما قال بتحريمها عندما تحتوي على ما هو محرم فلا يكون التحريم لذاتها.
بعد هذه المناقشة فلا نرى حرجا في الإحتفاظ بالصور الشمسية (الفوتغرافية) ولا من تعليقها على الجدران سواء للشخص أو من يحبهم من أهل بيته. والله أعلم بالصواب
——————————————————————————–
[1]المصباح المنير في غريب الشرح الكبير، مادة صور، 5/282.
[2]القاموس الفقهي 1/217.
[3]لسان العرب، مادة صور، 4/471
[4]معجم مقاييس اللغة، 1/248
[5]غافر، 64
[6]آل عمران، 6
[7]الحشر، 24
[8]التين، 4
[9]البخاري، 1498
[10]البخاري، 2073
[11]البخاري، 2985
[12]البخاري 2986، ومسلم 3929، وابن ماجة3639، والنسائي4207
[13] البخاري، 2988
[14]الأعراف، 32
[15]التحريم، 1
[16]الموقع الرسمي للشيخ العثيمين.
**********************
ما هو الحكم في تعليق الصورالفوتوغرافية لأصحاب المنزل في منزلهم سواء كانت صوراً ملونة، أو غير ملونة ، أو كانت صوراً مرسومة باليد؟ وماحكم التصوير بالفيديو؟
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه وسلم أما بعد:
التصوير على ثلاثة أقسام :
1. تصوير ذوات الأرواح المجسمة: وهو محظور شرعا، لا ينبغي أن يختلف فيه، لما رواه البخاري ومسلم عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أشد الناس عذابا يوم القيامةالمصورون".
ولما رواه الترمذي عن ابن عباس رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من صور صورة عذبه الله حتى ينفخ فيها ـ يعني الروح ـ وليس بنافخ فيها، ومن استمع إلى حديث قوم يفرون منه صب في أذنه الآنك يوم القيامة".
2. تصوير ذوات الأرواح باليد تصويرا غير مجسم: وجمهور أهل العلم على منعه، لدخوله في عموم التصوير الذي يضاهى به خلق الله. ومن العلماء من رخص فيه بحجة أنه ليس على وضع يمكن عادة أن يكون ذا روح فلا يعقل أن يؤمر صاحبه بنفخ الروح فيه يوم القيامة ، والصحيح قول الجمهور.
3. حبس الظل وهو التصوير بالكاميراأو الفيديو، وهو مختلف فيه بين أهل العلم كذلك ، بين مانع ومجيز، والذي نميل إليه الجواز ما لم يعرض فيه ما يحرمه، كأن تكون الصورة لامرأة متبرجة أولقصد التعظيم، فإن لم يعرض فيه ما يمنعه فالأظهر فيه الجواز إذ ليس فيه مضاهاة لخلق الله، بل هو تصوير عين ما خلق الله، خصوصا إذا تعلقت بذلك مصلحة شرعية كاستخراج بطاقة أو اظهار حق وكتصويرمجالس العلم ونحو ذلك. وإذا لم تتعلق به مصلحة فالأولى تركه، خروجا من الخلاف، وبعدا عن الشبهة .
أما تعليق تلك الصور الفوتوغرافية فالأحوط تركه.
أما تصوير غير ذوات الأرواح كالأشجار والأحجار ونحو ذلك فلا حرج فيه مطلقا إن شاء الله تعالى.
والله أعلم.
********************
بعض الاخوة دخل في مسألة مختلف فيها
وأراد أن يحمل الأمة على قول واحد لأهل العلم
وهي مسألة التصوير الفوتوغرافي ( حبس الظل )
والمسألة فيها كلام لعلماء أهل السنة والجماعة
ومن حق من لا يرى تحريم التصوير الفوتوغرافي أن يقول رأيه
فالشيخ ابن باز رحمه الله على رأس قائمة العلماء الأجلاء الذين افتوا بالتحريم
لكن
إمام آخر من أئمة أهل السنة والجماعة وهو الشيخ محمد العثيمين قد قال بأن التصوير الفوتوغرافي ( حبس الظل ) هو من المباح
وقد انتشر الكلام في مدونة سلفية كثيرة عن التحريم
فأردت في هذا الموضوع أن أجمع أقول العلماء الذين قالوا بالجواز من باب عدم حمل الأمة على قول واحد
فمن حق العلماء الأجلاء الذين قالوا بالجواز أن نذكر أدلتهم
ومن هذه الأقول والأدلة :
1 الشيخ محمد بن صالح العثيمين
ما حكم التصوير الفوتوغرافي ؟
لفضيلة الشيخ ابن عثيمين رحمه الله
(318) سئل فضيلة الشيخ: عن حكم التصوير الفوتوغرافي؟.
فأجاب – حفظه الله – تعالى – بقوله : الصور الفوتوغرافية الذي نرى فيها ؛ أن هذه الآلة التي تخرج الصورة فوراً ، وليس للإنسان في الصورة أي عمل ، نرى أن هذا ليس من باب التصوير ، وإنما هو من باب نقل صورة صورها الله – عز وجل – بواسطة هذه الآلة ، فهي انطباع لا فعل للعبد فيه من حيث التصوير ، والأحاديث الواردة إنما هي في التصوير الذي يكون بفعل العبد ويضاهي به خلق الله ، ويتبين لك ذلك جيداً بما لو كتب لك شخص رسالة فصورتها في الآلة الفوتوغرافية ، فإن هذه الصورة التي تخرج ليست هي من فعل الذي أدار الآلة وحركها ، فإن هذا الذي حرك الآلة ربما يكون لا يعرف الكتابة أصلاً ، والناس يعرفون أن هذا كتابة الأول، والثاني ليس له أي فعل فيها ، ولكن إذا صور هذا التصوير الفوتوغرافي لغرض محرم ، فإنه يكون حراماً تحريم الوسائل
نقلاً من موقع نداْ الإيمان – من كتاب فتاوى ابن عثيمين المجلد الثاني
2 الشيخ عبد الله الفقيه :
حكم الصور وتعليقها وحكم التصوير بالفيديو – إسلام ويب – مركز الفتوى
3. حبس الظل وهو التصوير بالكاميراأو الفيديو، وهو مختلف فيه بين أهل العلم كذلك ، بين مانع ومجيز، والذي نميل إليه الجواز ما لم يعرض فيه ما يحرمه، كأن تكون الصورة لامرأة متبرجة أولقصد التعظيم، فإن لم يعرض فيه ما يمنعه فالأظهر فيه الجواز إذ ليس فيه مضاهاة لخلق الله، بل هو تصوير عين ما خلق الله .
3 الشيخ عبد الرحمن عبد الخالق
له كتاب كامل عن أحكام التصوير في الشريعة الإسلامية
وقد ذهب إلى إباحة التصوير الفوتوغرافي
https://www.foto-master.com/index.php…ent&Itemid=226
4 الشيخ الدكتور أيمن سامي
مشرف موقع الفقه الإسلامي
فقد رجح قول الشيخ بن عثيمين بجواز الصور الفوتوغرافية
5 الشيخ محمد هاشم
https://www.islamonline.net/servlet/S…=1122528613688
أما بالنسبة للتصوير الفوتوغرافي، فهو مجرد حبس للظل عن طريق الوسائط الميكانيكية، دون أن يكون للمصور أي دخل في ذلك إلا الضغط على زر هذه الآلة؛ وبالتالي فإن فعله هذا لا يكون تصويرًا بالمعنى الوارد في الأحاديث الناهية عن التصوير، فهو خارج عن دائرة الحرمة في هذه الأحاديث، والتكسب بهذه المهنة أيضًا لا حرمة فيه، وقد أفتى بهذا جمهور العلماء المعاصرين.
6 الشيخ الدكتور خالد بن عبد الله المصلح
^^^ حكم التصوير الفوتوغرافي وتصوير الفيديو ^^^
** يجيب عنه فضيلة الشيخ خالد بن عبد الله المصلح حفظه الله **
السؤال:
أريد أن أسأل عن الصور التي نحتفظ بها للذكرى في الأدراج ولا تعلق هل هي حرام؟
وعن التصوير بكاميرا الفيديو قيل لي أنه جائز لأني أحب أن احتفظ بالصور للذكرى؟
الجواب:
بسم الله الرحمن الرحيم
اختلف أهل العلم في التصوير الفوتوغرافي لذوات الأرواح هل هو من التصوير الذي جاءت النصوص بتحريمه أم لا ؟
القول الأول : أن التصوير الفوتوغرافي حرام لا يباح إلا ما دعت إليه الضرورة أو اقتضته المصلحة العامة
وبهذا قال جماعة من العلماء منهم الشيخ محمد بن إبراهيم وكذلك شيخنا عبدالعزيز بن باز والشيخ الألباني .
القول الثاني : أن التصوير الفوتوغرافي مباح جائز ولا يدخل فيما جاءت النصوص بتحريمه وبهذا قال شيخنا محمد العثيمين والشيخ محمد بن نجيب المطيعي.
وقد استدل الفريق الأول بالعمومات التي فيها تحريم التصوير وأن التصوير الفوتوغرافي لا يخرج عن كونه نوعاً من أنواع التصوير الأخرى التي تنقش باليد
فيدخل في مثل قول النبي صلى الله عليه وسلم : ( أشد الناس عذاباً يوم القيامة المصورون )
وهو في الصحيحين من حديث ابن مسعود رضي الله عنه وغيره من النصوص المحرمة للتصوير.
وقد أجاب القائلون بالجواز والإباحة : بأن النصوص الشرعية المحرمة للتصوير إنما حرمته لما فيه من مضاهاة خلق الله تعالى بالتخطيط والتشكيل .
والتصوير الفوتوغرافي ليس فيه شيء من ذلك ؛ لأنه تصوير لصنع الله وخلقه وليس مضاهاة لخلق الله تعالى.
والذي يظهر لي أن التصوير الفوتوغرافي لا يدخل فيما جاءت النصوص بتحريمه من التصوير، لأنه لا مضاهاة فيه لخلق الله
إنما غايته أنه صورة خلق الله تعالى ليس للإنسان فيها عمل من تسوية أو تشكيل، فهي نظير المرآة والصورة في الماء.
أما ما يتعلق بدخول الملائكة: فإنه قد روى البخاري ومسلم من حديث أبي طلحة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((لا تدخل الملائكة بيتا فيه كلبٌ ولا صورة))
وفي بعض روايات البخاري ( ولا صورة تماثيل )
ورواه البخاري عن ابن عمر رضي الله عنه: ((وعد رسول الله صلى الله عليه وسلم جبريل أن يأتيه وفيه قال جبريل: إنا لا ندخل بيتا فيه كلبٌ ولا صورة)).
وهذا الذي قبله محمول على ما يحرم من الصور،
أما ما لا يحرم سواء كان مصوراً أو مجسماً كلعب البنات الصغار والممتهن من الصور فإنه لا يمنع دخول الملائكة فيما يظهر من السنة فإن النبي صلى الله عليه وسلم أقر لعب عائشة في بيته،
ففي الصحيحين من حديث عائشة رضي الله عنها قالت :
( كنت ألعب بالبنات فيأتيني صواحبي فإذا دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم فررن منه، فيأخذهن رسول الله صلى الله عليه وسلم فيردهن علي )
وكذلك في حديث أبي طلحة رضي الله عنه الذي يرويه البخاري ومسلم من حديث بسر بن سعيد عن زيد بن خالد الجهني رضي الله عنه
أنه حدثه بسر بن عبيد الله الخولاني الذي كان في حجر ميمونة رضي الله عنها أن أبا طلحة حدثه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
(لا تدخل الملائكة بيتاً فيه صورة) قال: فمرض زيد فعدناه فإذا نحن في بيته بستر فيه تصاوير فقلت لعبيد الله الخولاني: ألم يحدثنا في التصوير فقال : إلا رقم في ثوب، ألا سمعته، قلت: لا، قال: بل قد ذكره.
فما كان من الصور الفوتوغرافية معظماً مرفوعاً فأرى أنه ملحق بالمحرم لما فيه من التعظيم الذي يفضي إلى الشرك
أما ما كان منها محفوظاً في الرفوف والمحافظ وشبهها فلا أرى تحريم اقتنائه سواء كان للذكرى أو غيرها. والله تعالى أعلم بالصواب.
أما التصوير بالفيديو: فهو مثل التصوير الفوتوغرافي من حيث الاختلاف في حكمه، وإن كان جماعة ممن يقولون بتحريم التصوير الفوتوغرافي يجيزون التصوير بالفيديو، وهو الظاهر
لأن التصوير به نقل لا عمل للإنسان في تشكيله أو تخليقه
فهو نظير المرآة ونحوها، وعلى هذا أكثر أهل العلم، ولا فرق في الجواز بين أن يكون ذلك للذكرى أو لغيرها. والله أعلم.
أخوكم
خالد بن عبدالله المصلح
21/9/1424ه
المرجع موقع الشيخ المصلح
*******************
وانا ما بدي اطول كتير في الموضوع