هل خلقت الانثى فقط قد تمتع وتسعد الرجل ؟ -لحياة سعيدة 2024.

من خلال تصفحي للقسم هنا لاحظ امر من وجهة نظري عصبني واستفزني
كل المواضيع او معظمها كيف تسعد المراه زوجها
هل خلقت الانثى فقط كي تسعده وتبحث عن كل جديد كي تسعده وتمتعه
مع العلم ان المراه تحمل وتلد وتربي الاولاد وايضا تعمل وتساعد الرجل
وبالرغم من ذلك ارى الاهتمام كيف تسعد الرجل

ليه مش الرجل يبحث عن سعادتها وارضاءها ؟

هل في عهد الرسل صلى الله عليه وسلم وفي عهد الصحابه كان حال المراه هكذا ؟

(وكان صلوات الله عليه يقبّل عائشة ، وإذا شربت من الإناء أخذه فوضع فمه في موضع فمها وشرب .. وكان يتكئ في حجرها ، ويقرأ القرآن ورأسه في حجرها وكان يقبلها وهو صائم .. وزاحمته على الخروج من باب المنزل )

الي لاحظه من كل كلامكم وحوارتكم اخواتي ان المراه هيا الي لازم تثيره وهيا الي لازم تمتعه وهيا لازم تبحث عن سعادته حتى لا يبحث عن انثى ثانيه

اين المراه من كل هذا ؟

ان ضد كل هذا الحياه مشاركه بين اثنين حرام يكون محور حياه المراه فقط الرجل
يوم القيامه الله سبحانه وتعالي لا يفرق بين مراه ورجل في الحساب وهو الخالق
نحن متساوين امام الخالق
ليه نخلي حياتنا بس مقصوره فقط على البحث كيفيه اسعاد الرجل حتى لا يشعر بالملل
او يكف عن حب زوجته

انا برايي
الرجل الذي ايضا لا يبحث عن سعادة زوجته اولا يراعي ظروفها النفسيه او الجسديه
او يتلكك باي حجه للزواج ع زوجته لا يستحق الاهتمام
الرسول عليه السلام كان يساعد زوجته في خدمه اهل بيته وهو الرسول
(كان عليه الصلاة والسلام إلى ذلك لا يأنف من أن يقوم ببعض عمل البيت ويساعد أهله، سئلت عائشة – رضي الله عنها- : ما كان النبي – صلى الله عليه وسلم – يصنع في بيته؟ قالت: كان يكون في مهنة أهله – أي: في خدمتهم – ، فإذا حضرت الصلاة خرج إلى الصلاة. رواه البخاري)