تخطى إلى المحتوى

هل صحيح ان ”الصديق وقت الضيق ”؟؟؟؟؟؟ 2024.

  • بواسطة
هل صحيح ان ”الصديق وقت الضيق ”؟؟؟؟؟؟

هل صحيح ان ”الصديق وقت الضيق ”؟؟؟؟؟؟

عندما تقع الواقعة ونصبح بحاجة إلى المساعدة ، نفكر غالباً في الأصدقاء وفي كنه الصداقة . الاعتقاد العام هو أن الصديق وقت الضيق . ولكني أعتقد أن أوقات الضيق هي أسهل الظروف لامتحان الصداقة .

أجريت مؤخرا دراسات عن المساعدة . طلب من المشتركين في الدراسة إعطاء شخص معين إشارات ، بعضها سهل وبعضها صعب ، تساعده على انجاز المهمة المطلوبة منه. عندما كان يقال للمشتركين إن المهمة ما هي إلا لعبة ، كانوا يعطون إشارات إلى أصدقائهم أسهل من تلك التي يعطونها إلى الغرباء . ولكن عندما كان يقال لهم أن المهمة جدية وحقيقية ، كانوا يعطون إشارات من شأنها مساعدة الغرباء وليس الأصدقاء .

للأسف الشديد أن الناس غالبا ما يخافون من نجاح أصدقائهم ويشعرون أنه تهديد

لهم ، لا سيما إذا كان هؤلاء الناس لا يثقون بأنفسهم ، ولا يكنون نفس الشعور تجاه الغرباء . علاوة على ذلك ، إذا عامل شخص ما أحدا غريباً عنه بلطف وحنان ، شعر بالفخر بنفسه وتناسى سوء المعاملة التي قد يتلقاها منه أصدقاؤه .

أي شخص يشكو لك من مشاكله تشعر أنك أحسن منه، لذلك دائما يسهل على الشخص أن يجد منا أذنا صاغية تستمع إلى شكواه . وهذا الشعور يشبه الشعور بالغبطة الذي يشعره أي شخص عند مساعدته شخصا آخر ، فمن يقدم المساعدة يشعر أنه أفضل ممن يتلقاها . ليس القصد من هذا الكلام الاستهانة بالمساعدة واللطف الذي نقدمه لبعضنا البعض في وقت الحاجة ، بل بالعكس فالقصد من هذا الكلام هو إبراز صفة غالبا ما نغفلها عندما نأتي على ذكر الصداقة . هل ما يسـعدنا يسـعد صديقنا ؟

من السهل أن تقول إنك سعيد لسعادة فلان . ولكن كيف نعرف أنك صادق في ما تقول ؟ نستطيع التيقن من ذلك باطلاعك على الأخبار السارة لفترة قصيرة . ثم نتساءل ، هل تستطيع الاستماع إلى كل التفاصيل ؟ إنه من السهل علينا الاستماع إلى كل تلك التفاصيل ، وإلا فيكون السبب إننا قد تدربنا خفية على التذمر .

شعورنا بالسرور ثانية أثناء سرد حكاياتنا يجب أن لا يحد من سعادتنا ، إنما يحد من وقع الحادثة على نفوسنا . التأثير دقيق وخفيّ . فمواساة المستمع تبدو عظيمة لدرجة تحجب كل شئ سلبي قد يحدث في ذلك الوقت . والمستمع نفسه قد ينسى ذلك الشئ السئ أيضا في غمرة مواساته للشخص الآخر . هذا كله يعطي معنى جديدا للمثل القائل "الصديق وقت الضيق " . من السخرية أن الصديق وقت الضيق في هذا المقام هو الشخص الذي يتذمر . في رايي أن الصديق الصدوق يسعد لسعادة غيره في منأى عن تجاربه هو نفسه . قد نستطيع أن نكون هكذا إذا لم ننافس ولم نحسد بعضنا البعض . كما أنه يرجح أن نستطيع التخلي عن المنافسة والحسد إذا أدركنا أن العلاقة لا تقوم على أساس غالب ومغلوب . هذه النظرة ، التي تفترض أنه كلما ازداد ما لدى شخص ما كلما نقص ما لدى الشخص الآخر ، في الواقع هي التي تجرد الشخصين من كل شئ . المشاركة في السعادة هي بحد ذاتها تجربة سعيدة تمكننا من الاستمتاع بها معا . الاهتمام بهذه الحاجة الإيجابية المشتركة سوف يعزز الصداقة بشكل أفضل مع مرور الوقت . تأمل في هذا ، أليس من الخير أن يكون لك صديق وقت الضيق يخففه عنك ذلك الضيق؟

نعم الصديق وقت الضيق
كلام منطقي وصحيح ل كن اين هو هذا الصديق اللي وقت الضيق تلاقيه ابعد الناس ما يجمعنا صار المصالح المشتركة
طرح جدا رائع ومميز يعطيكي الف عافية اختي
نعم الصديق وقت الضيق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.