هل فعلت الصواب أم أنني أخطأت ؟ 2024.

هل فعلت الصواب أم أنني أخطأت ؟
السلام عليكم
في الحقيقة أنا سجلت بهدف طرح مشكلتي و إيجاد حل لها
وكذلك الإستفادة من معظم المواضيع

أنا أواجه مشكله تعكر صفو حياتي بشكل كبير
أنا لم أكمل السابعة عشر بعد ، طالبة في آخر سنة من المرحلة الثانوية
على قدر كبير من الجمال و أنا لا أزكي نفسي ولكن هذه شهادة الجميع
سأطرح مشكلتي عليكم وهي طويلة وقد تكون متداخله ، لن يصبر على قراءتها إلا طويل البال
وسأختصر قدر الإمكان

بدأت المشكلة بعد أن تقدم لخطبتي إبن خالتي الذي يكبرني بإثنى عشر عاما و هو في قرابة الثلاثين من عمره ، بدأت خالتي تلمح لأمي حيال هذا الموضوع قبل سنتين > وكنت لا أعلم بذلك
وقد تقدم لخطبتي شباب من داخل وخارج العائلة ولكن أبي رفضهم جميعاً لآنني كنت صغيرة

و الآن أحالت خالتي هذا الموضوع إلى الرسمية وطلبت يدي ، زوج خالتي و أبناء ضرتها لديهم مشاكل مع أبي و جدي و أعمامي وهي مشاكل قديمة جداً كانت خالتي خارجها و لا علاقة لها بها لكن الشر أتى من زوجها وضرتها و أبناء ضرتها
نظر أبي إلى الموضوع بطريقة مختلفة ، كان يفكر في أخلاقه و دينه و يستذكر المشاكل التي تسبب بها أبيه و أخوته
بدأ هو و أمي بالتفكير في الموضوع قبل طرحه علي ، كانت أمي موافقة تماماً لآنها تحب إبن خالتي هذا كثيراً لآخلاقه و طيبته ، ولكن أبي كان متردداً قليلاً كان يشيد بأخلاقه و بإلتزامه ولكنه كان متردداً بسبب المشاكل
أستخار أبي و أستخارت أمي كثيراً و كان الموضوع لا زال في طي الكتمان ، وبعد ذلك طلب أبي إلى أمي أن تحدثني بهذا الموضوع > يعلم أبي أنني خجولة بشده و خشي أن يرهقني إذا طرح علي الأمر بنفسه
لم أكن مستغربه عندما طرحت أمي علي الموضوع لآنها ليست بالمرة الأولى التي يتقدم فيها أحد لخطبتي قالت أمي ، آفتحي عقلك قليلا و كفي عن لعب الأطفال وفكري جديا في الموضوع
أخذت بكلامها و بدأت أفكر
هل أوافق أم لا ، هل أتزوج ؟
لكنني لا زلت صغيرة ، كما أن أبوه تسبب بمشاكل مع عائلتي ؟
ماذا أفعل يا ترى هل أرفض أم أوافق ؟
هل أصلح كزوجه و هل أمتلك المؤهلات ؟
هل أنفع أصلاً للزواج ؟
و تغلب طبعي علي ، تناسيت الموضوع و أخذت ألهو و ألعب ، عادت أمي لتكلمني بالموضوع بعد شهرين ( هل فكرتي ) قلت لها لا أريد وقتاً أطول للتفكير !
أخبرت إحدى صديقاتي بهذا الموضوع فقالت لي فكري بجديه و إستخيري فما خاب من إستخار الله
بدأت أصلي و أدعي و أقوم الليل و لاول مرة أفكر جديا بموضوع ما
أحسست بالراحة و الطمأنينة و أخبرت أمي بذلك
تمت الموافقة و تم عقد القران و من هنا إندلعت الشرارة
غضب أعمامي كثيراً ، عدا جدي و عمي الذي يصغر آبي بسنتين كانا أول من بارك بهذا الزواج و أشاد به ، أما البقية فقد غضبوا كثيراً
إشتملت قائمة الغاضبين على جميع أعمامي و عماتي وحتى أبناء أعمامي و أبناء عماتي
و نساء و رجال مقربين من العائلة !
و لكن أيضاً هناك آخرون باركوا هذا الزواج
أبي رجل صلب المواقف ، لم يعر إهتماماً لمعارضتهم قائلاً : إبنتي و أنا لم أزوجها إلا لأنني رأيت فيه الخير !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
الحقيقة أن سبب إعتراضهم الأول هو المشاكل بين عائلتنا و أبيه و أخوته ، وفارق العمر الكبير كما يقولون بيني وبينه ، إبنتك لم تكمل الـ 18 وشكلها شكل جآهل فكيف تزوجها بمن قارب الـ 30 من عمره !
تسبب زواجي بإنقسامات في العائلة و غارت زوجات أخوانه من هذا الأمر ..
إنتشرت الأقاويل وبدأت الشائعات و إبتُدِعَت الأكاذيب عني و عنه
بدأت الروايات تنسج عنه ، ( تاجر مخدرات ) ( شاذ و منحرف عن الفطره لهذا لم يتزوج مبكرا )
( يعاني من مرض نفسي ) ( يعاني من المس ) ( مجنون ) ( مجرم ) ( سفاح )
إنهارت أعصابي من هذه الحكايات ، كنت أسمعها من أعمامي و عماتي و أبكي كثيراً
أخبرت أمي التي كآد أن يغمى عليها و قالت لو علم أبوك بهذه الأقاويل لمسحهم من الأرض !
بدأ أعمامي بمحاولة إقناعي بطلب الطلاق قائلين ( ألف رجل يتمناك فلا تزالين صغيرة )
إطلبي الطلاق وسيتقدم لخطبتك الكثيرون أفضل منه و أصغر منه !
لم أكن أجرؤ على طلب الطلاق > ولن يتم طلب الطلاق إلا بعد إذن والدي
و لو علم والدي لعصف بغضبه على كل شيء ، كما أن لدينا من المشاكل مايكفي لا آريد اثارة المزيد من المشاكل معهم !
طلبت مني أمي أن أصم إذني و أصبر على مايقولون و أكدت لي أنه ليس كذلك ، أما أنا فقد كرهته كثيراً وشعرت أنني تورطت به و لكنني عزمت على تنفيذ ماطلبته أمي مني !
صمدت أمام أعمامي و عماتي و أخبرتهم برفضي لما يقولون فقالوا ( زوجك هذا الذي تصرين عليه سينكل بك غدا و ستعيشين معه أسوأ أيام حياتك وسيعذبك و سترين )
بعد ذلك بدأو بنسج الأقاويل عني وتشويه سمعتي > وصدقوا نعم هم أعمامي !
إزداد الوضع سوءاً و أخبرت أمي أنني لم أعد أحتمل فبكت أمي وقلت : لا أريد التسبب في مشكلة بين أبوك و أخوته أرجوك إصبري !
لم يكن أبي يعلم بالأقاويل التي تنسج عني ، كانت أفعالهم هذه في الظل كما يقال !
و هناك شخص آخر لا يعلم أيضاً بما يحدث ، ابن خالتي ( خطيبي )
آتصلت آمي على خالتي و آخبرتها بالأمر فآندهشت خالتي و آجهشت بالبكاء بسبب الكلام الذي طال شرف إبنها وسمعته ودينه
قالت أمي أنهم يحاولون إقناعها بطلب الطلاق ..
و ماهي إلا فترة بسيطة حتى علم إبن خالتي بهذا الأمر ، وشعر بالقهر و الظلم !
طلب من أمي مقابلتي و قال أريد أن أحدثها بهذا الأمر و بأن لديه أمراً آخر ضرورياً يجب أن يكلمني عنه
علمت بذلك ورفضت فأنا أخجل كثيراً ، ولكنه أصرّ وضغط على أمي التي بدورها ضغطت علي
وافقت على مضض ولكنني إشترطت أن يكلمني من خلف النافذة أو الباب
وافق هو على مضض فقط لكي يتحدث إلي !
إنفرد بي و لكن من خلف الباب
وبعد السلام ، قال لي وبالحرف الواحد ( يابنت و الله لو تطلبين مني اللي تبين أنا حاضر ، و لو تطلبين الطلاق أنا حاضر بعد ، لكن تراني مظلوم تعرفين شنو مظلوم و دعواتي عليهم من آول الليل لين الفجر و أنا مارح آسكت عن عرضي وبآخذ حقي منهم مو أنا اللي يسكت عن عرضه وحسابهم عندي ، يكون بعلمك أنا عاندت أبوي و أخواني وخذيتك و أبوي مو راضي علي بس لآنك بنت خالتي و أقرب لي من الغريبه ، ولاني سمعت عنك كل خير ، تبين تصبرين لين يفرجها ربك إصبري و أنا بصبر ويكون بعلمك آني صميت آذني عن كل الكلام اللي طلع عنك وماصدقته أنا ماسمع للناس ، و آبيك بالمقابل تحاولين قد ماتقدرين انك تصمين اذنك عن كل كلام يقولونه فيني ، حاولي قد ماتقدرين ماتصدقينهم لو كنتي تبين اللي بيننا يستمر ، و لو تبين تطلبين الطلاق لك اللي تبين أنا مستحيل ادخل على بنت ماتبيني لكن يكون بعلمك بتشمتين أبوي و أخواني فيني ، يقولون إنك ناقصة عقل و جاهل وللحينك تلعبين لكن أنا متأكد إنك فاهمه كل كلمه أقولها زين و أكيد أن عقلك أكبر من كذا )
خوفي غلب خجلي و قلت له بشق النفس : لا تسبب مشاكل بينك وبين عمامي أبوي مايدري بهالسالفه ولو يدري بيحاسب الكل و أولهم إنت
قال لي : أنا بتصرف بطريقتي ومارح آسوي مشاكل آنت ليش مو واثقه فيني لا يكون مصدقه كلامهم
إستأذنته ودخلت لغرفتي آبكي حتى نمت و آستيقظت على صلاة الفجر
صليت ودعوت الله و آستخرته وطلبت عونه
فشعرت أنه صادق بما يقول و كنت أدعو الله أن لا يخيب ظني !
و أحس براحة و إحساس قوي بأنه صادق ولكن التفكير سيقتلني
لا زالوا ينسجون الأقاويل إلى يومنا هذا ؟
فبما تنصحوني ؟؟!!!
أخاف أن يتسبب أعمامي بضرر أكبر و أخشى من القادم ، فهم لديهم الكثير و الكثير من الحيل التي لم يستخدموها بعد !
أشعر أنني زدت المشاكل بزواجي ؟!
أشعر باليأس فلقد أثرت هذه المشكلة على صحتي وعلى مستوى تحصيلي الدراسي و تدنت درجاتي و أنا في آخر سنة من المرحلة الثانوية ؟
هل اخطأت انا و أمي لآننا خبئنا الأمر عن أبي خوفا من المشاكل ؟
هل فعلت الصواب أم أنني أخطأت ؟

اما مشكلتي الثانية وهي خجلي الشديد ؟!
أنا جريئة جداً و أقدم البرامج الإذاعية و أشارك في المسابقات ولكنني أنكسر و أخجل أمام الرجال !
هل ستصدقون إن قلت لكم أنني اخجل أيضاً من أخوتي و أبي !
لا أعلم مالسبب ؟؟!!
قبل أسبوعين طلب خطيبي رؤيتي قائلا : هالمرة آن قالت من ورى الباب بكسر الباب ؟!
آرغمتني آمي و قالت ( هذا زوجك بلا دلع خلصينا آنتي تعاندين من صوب وهو من صوب )
دخلت مع آمي و كان جالساً في المجلس ، شعرت أن قدماي مقيدتان بسلاسل حديدية
لم آستطع آن آرفع بصري من الآرض خرجت آمي وكدت آن آجري خلفها ولكنه قام وجلس في آخر المجلس !
أصبت بالصمم الكامل فلم أستطع سماع كلمة واحده مما قاله ، فقال في محاولة غير موفقة منه لكي يبدو ظريفاً
( يا حليلك والله آنك جاهل صدق أنا آحسب آنك كبيره ) > شعرت بأنه يسخر مني و شعرت بالإهانه
صممت على أن أرد عليه رداً قاطعاً و أوبخه على سخريته مني !!!
رفعت بصري و إذا به ينظر آلي بطريقة مرعبه !!
خفت كثيراً و فتحت عيني بكل إتساعهما تراجعت عما كنت سأقوله و إنكمشت في مكاني و بدأت شعرت بآنني سآبكي ، وخاف هو أيضاً من أن أبكي و قال أنا أستأذن بطلع الحين بس لاتبكين !
> خرجت من المجلس و إنفجرت بالبكاء من فرط الخجل خجلي مبالغ فيه بشده !
و لآنني أخجل بشده فأنا متخوفة من الجماع !!!!!!!!!
أنا أصلا لا آعلم كيفيته ؟؟؟!!!!
و بمجرد أن تتحدث أمي عن هذا الأمر أهرب من المكان ؟؟؟!!!
أرفض أن أسمع أي شيء يتعلق بهذا الموضوع !
أخجل كثيراً بمجرد التفكير بهذا الأمر و أبكي ، و أخااااف جداً فقد قالت لي بعض الفتيات
إنه كالإغتصاب فبدأت أتخيل خطيبي كالوحش !!!!

والرجال شاااريك واتحدى الكل وخطبك وبما انوه شااااريك ويحبك لاتفرطين فيه والله يوفقك وبالنسبه للخجل

هذا شي حلو وزينه المراءه حيائها ..وبالنسبه للجماع ابدا مو زي الاغتصاب الجماع بلطف وتفاهم وحنيه