تخطى إلى المحتوى

هل لاحظت أن ابنتك تكره الإستحمام،؟ -لصحة طفلك 2024.

هل لاحظت أن ابنتك تكره الإستحمام،؟

بداية سيدتي لم تذكري سن ابنتك ما إذا كانت مراهقة أم طفلة. كما أنك لم تذكري الأسباب التي جعلتك تطلبين المساعدة. بمعنى هل لاحظت أن ابنتك تكره الإستحمام، أم أنها تكره تغيير ملابسها، هل ترفض غسل يديها قبل تناول الطعام، هل تعود من المدرسة وثيابها رثة؟

وفي كل الأحوال سيدتي، النظافة الشخصيّة مهارة يكتسبها الطفل من أهله. مثلا عندما يكون الاستحمام طقسًا يوميًا يقوم به قبل النوم، وإذا ما عوّدته والدته غسل يديه قبل تناول الطعام أو مجرد وصوله من المدرسة أو بعد انتهائه من اللعب. في البداية قد يتذمر الطفل أو ينسى، لذا على الأم ألا تتهاون في هذه الأمور وتطلب منه أو تذكّره بتعليمات النظافة وتصر على تنفيذها لتصبح عادة يقوم بها بشكل عفوي. وإذا كنت سيّدتي تقومين بكل هذه الأمور وابنتك غير مهتمة عليك أن تشرحي لها لماذا، فالطفل بدءًا من سن الخامسة تبدأ عنده الـ"لآ" والـ" لماذا" ودورك سيدتي أن تجيبي على الـ" لماذا بشكل منطقي ومفهوم. كأن تقولي لها مثلاً" من الجميل أن تكون أيدينا نظيفة، ورائحتنا عطرة وشعرنا مرتب، فهذا يترك انطباعًا جيدًا عنا عند الآخرين". إضافة إلى شرح لماذا فتقولي لها مثلاً" إذا لم نهتم بنظافة جسمنا وأظافرنا وأيدينا سوف تجتاح الميكروبات جسمنا ونكون عرضة للأمراض"، كما يمكن أن تشتري لها كتبًا خاصة بالأطفال تروي أهمية النظافة الشخصية وهي متوافرة بشكل كبير في المكتبات وبلغات عدة.

أما إذا كانت ابنتك في سن المراهقة، فسؤالي هو هل عدم اهتمامها بنظافتها الشخصية مشكلة جديدة؟ أم منذ صغرها؟ فإذا كانت مشكلة جديدة عليك أن تعرفي الأسباب وراء إهمالها لنظافتها الشخصية فربما تواجه صعوبة أو صدمة تجعلها غير مكترثة بمظهرها ونظافتها الشخصية. وعمومًا إليك ثلاثة خيارات يمكنك اتباع واحدة منها فقط، وهي:

ضعي قاعدة. قولي لها إن عليها أن تغسل مثلا شعرها مرتين في الأسبوع، وإذا لم تفعل سوف تحرمينها بعض الامتيازات. مثلاً أنك لن تسمحي لها بالذهاب إلى صديقتها، أو أنك ستحرمينها بعض النشاطات التي تقوم بها بعد المدرسة. وعليك أن تكوني حازمة في تطبيق هذه القاعدة.
تجاهليها. لا تنفعلي ودعيها تقوم بما تريد، فأنت بذلك قد تدفعينها إلى الاهتمام بنظافتها دون تدخل مباشر منك. فمن المعروف أن الفتاة في سن المراهقة تعمل عكس ما تتمناه والدتها وربما كان إلحاحك سبب رفضها لرغبتك. و لعلّ صديقاتها يلفتن نظرها إلى هذا الأمر خصوصاً أن المراهقة تتأثر برأي صديقاتها ويهمها أن تبدو محط إعجابهن وتقديرهن.
اطلبي المساعدة من سيدة راشدة تحترمها ابنتك، كمعلمة الصف أو مرشدة المدرسة الاجتماعية أو ربما الجدة أو الخالة، أو صديقة لك تكّن لها ابنتك الإعجاب والتقدير، يمكنها أن تناقشها في موضوع النظافة وأهميته في هذه المرحلة. ولا تستغربي إذا تقبلت ابنتك الأمر وبدأت تنفذ نصيحة صديقتك، ففي مرحلة المراهقة تحاول البنت أن تنفصل عن أمها وتبحث عن مثال آخر تحتذي به، وهذا أمر طبيعي جداً في هذه السن.

للاسف
شكرا عزيزتي .. نورتي
يسلمووووو
رفع
موضوع في غاية الاهمية
شكرا لك زوزة
جميل جدا جزاك الله خيرا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.