أثناء فترة الرضاعة الطبيعية يزيد إفراز الجسم من هرمون البروكتين، وهو هرمون مسؤول عن إدرار لبن الأم، بالإضافة إلى أنه يعمل كوسيلة طبيعية تحد من الخصوبة لدى الأم، وتقلل من قدرتها على الحمل مرة أخرى.
وذلك بمقاومة عمل الهرمونات الأخرى التى تدعم التبويض والحمل، لذلك يحضر هذه الهرمون معمليا ويستعمل كأحد وسائل منع الحمل.
و فى حالة الوصول إلى نتيجة أكيده من هذا الهرمون، لابد من استمرار إفرازه بانتظام طوال اليوم وفى الليل، لكن هذا الانتظام والاستمرار فى إفراز الهرمون يحدث به خلل كبير خاصة لدى الأمهات العاملات وأثناء فترات النوم التى تمتد ما بين 8 إلى 10 ساعات يوميا.
وعلى ذلك يفقد الهرمون قدرتها على منع الحمل، لأنة يحتاج إلى السير على نظام دقيق فى عدد مرات الإرضاع والفواصل الزمنية بين كل مرة.
و تعتبر فترة ما بعد الولادة مباشرة "6 أسابيع" هى الأكثر أمانا ضد الحمل ، أما بعد ذلك فيتطلب إلى جدول زمنى دقيق للرضاعة.
بوركت
موضوعي ما استاهل ولا تقييم واحد؟؟
والله يقدرنا على الرضاعه وتسويلنا مانع ,,,