تخطى إلى المحتوى

هل يجوز قول لاقدر الله لا سمح الله حديث نبوي 2024.

هل يجوز قول لاقدر الله* و* لا سمح الله

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شيخنا الكريم عبدالرحمن السحيم حفظك الله

سؤال من احد الأخوات/ كثيرا ما نسمع ونردد هذه العبارتين ( لا قدر الله ) أو ( لا سمح الله )

فما الحكم الشرعي لاستعمالهما ؟

الجواب: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

وبارك الله فيك .

قولهم : لا قَدَّر الله . يقصدون بها الدعاء أن يَصْرِف الله ذلك الشيء ولا يُقَدِّره . وهذا القول له وَجْه ، وهو سؤال الله ردّ القضاء ؛ لأن القضاء إنْفَاذ الْمُقَدَّر ، كما قال المناوي .

وأما قول : لا سَمَح الله . فقد نَهى عنها بعض مشايخنا ، وعَللَّوا ذلك بأن لفظ السَّمَاح يُوهِم معنى فاسِدا ، ولذلك مَنعوا منها .

فقد سُئل فضيلة شيخنا محمد بن عثيمين رحمه الله : ما رأيكم في هذه العبارة "لا سمح الله"؟

فأجاب رحمه الله قائلا : أكْره أن يقول القائل : " لا سمح الله " ؛ لأن قوله :" لا سمح الله" ربما تُوهم أن أحداً يُجْبر الله على شيء فيقول " لا سمح الله" ، والله – عز وجل – كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم : " لا مُكْرِه له" … والأولى أن يقول : " لا قدر الله " بَدلاً مِن قوله : " لا سمح الله" ؛ لأنه أبعد عن تَوهم ما لا يَجوز في حق الله تعالى .

وسئل رحمه الله : ما حكم قول : " لا قدر الله " ؟

فأجاب رحمه الله بقوله : " لا قدر الله " معناه الدعاء بأن الله لا يقدر ذلك ، والدعاء بأن الله لا يقدر هذا جائز، وقول : "لا قدر الله" ليس معناه نفي أن يقدر الله ذلك، إذ إن الحكم لله يقدر ما يشاء، لكنه نفي بمعنى الطلب فهو خبر بمعنى الطلب بلا شك ، فكأنه حين يقول : " لا قدر الله" أي أسأل الله أن لا يقدره ، واستعمال النفي بمعنى الطلب شائع كثير في اللغة العربية ، وعلى هذا فلا بأس بهذه العبارة . اهـخليجيةخليجيةخليجية

ســأل سماحة الوالد الامــام ابن عثيميــن رحمــه اللـه تعالــى هـذا الســــؤال:
السؤال :

ما رأيكم في هذه العبارة: "لا سمح الله"؟

الإجابة:
أكره أن يقول القائل: "لا سمح الله"، لأن قوله: "لا سمح الله" ربما توهم أن أحداً يجبر الله على شيء فيقول: "لا سمح الله"، والله عز وجل كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم: "لا مُكره له"، قال الرسول صلى الله عليه وسلم: "لا يقل أحدكم: اللهم اغفر لي إن شئت، اللهم ارحمني إن شئت، ولكن ليعزم المسألة، وليعظم الرغبة فإن الله لا مكره له، ولا يتعاظمه شيء أعطاه"، والأولى أن يقول: "لا قدَّر الله" بدلاً من قوله: "لا سمح الله" لأنه أبعد عن توهم ما لا يجوز في حق الله تعالى.

مجموع فتاوى و رسائل الشيخ محمد صالح العثيمين المجلد الثالث – باب المناهي اللفظية.
خليجيةخليجيةخليجيةخليجية
من الطريف، أن فرقة الأحباش الضالة المضلة، الجهولة.. يكفّر أفرادها من قال: "لا قدَّر الله" يتكلفون في فهم معناه.. ولا يفهمون أنه دعاء! وهذا طبعا من حمقهم.. وجهالاتهم (وهي -بحمد الله- كثيرة!) الدالة على سخف عقولهم

لست من الأحباش . ولكني أكره أيضا كلمة ( لا قدر الله ) ،
لأن ( لا قدر الله ) تحمل على أحد معنيين الأول : – وهو الأليق – أنها دعاء بألا يقدر الله هذا الأمر السيء المراد عدم حصوله . والثاني : – ( وهو المستبعد ) نفي القدرة أو القدر عن الله أوعجزه عن تقدير هذا الأمر السيء . وربما يكون هذا الرأي – السخيف – هو رأي الأحباش المتكلف فيه .
فإذا أخذنا بالرأي الأول فهو أيضا غير محبب لي على وجهين كذلك .
الأول :- أنه مامن دعاء يمنع قدرا قدره الله تعالى ، وما من سلطان يمنعه ( راجع حديث لو اجتمعت الأمة لن ينفعوك بشيء ، لن يضروك بشيء إلا قدره الله )
الثاني :- أن ذلك يتنافى مع التسليم بقضاء الله وقدره ، لأن من وصايا الرسول صلى الله عليه وسلم ومن أركان الإيمان ، الإيمان بالقدر خيره وشره . إذ من القدر شر ، ومن موجبات الإيمان الرضا بهذا القدر الشر .
ومن العجب أن أكثر الناس يقولونها عند توقع حدوث مكروه ، ومن العجب أن يكون هذا المكروه الذي يتوقعونه هو ( الموت ) ، ومن ثالثة الأعاجب أن هذا الموت حاصل لا محالة ، فكيف يستقيم ذلك مع الدعاء بالقول ( لا قدر الله )
لذا أرى أن من الأولى والأحوط القول ( إذا قدر الله ) لأن ( إذا ) تحمل على معنى الشك والظن لا العلم واليقين ، فيكون المعنى حينئذ أي إذا كان ذلك ( المكروه ) في قدر الله فقد رضينا به ، وإذا لم يكن فنعم هي , وينطبق هذا الكلام على ( لا سمح الله )
والله أعلم

ياريت يثبت الموضوع من اجل الافادة لاني لاحظت في كثير من الاخوات هنا يقلن لسمح الله فاردت ان انوه على هذا الامر واسال الله الثبات على الحق

ربي يجزاك خير
بارك الله فيك
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.