زادت الحرقة بإحتباس انفاسى
فلا انت تخاطبنى ولا انا ارضى بصمتك
و لكنى رضيت لثورة بركان عشقك
التى اشعلت نار حبك بداخلى
فرسمت على شفاهى بسمة عوضتنى عن الحديث
و نثرت على اذنى زفير اعاننى على الصمت
فنبض قلبك يصلنى ليعمى غضبى من ذاك الصمت
نعم غريب ذاك النبض
اخذنى فلم اعد اعلم من الجانى ومن المجنى عليه
سحرنى فلم اعلم هل انا أتألم ام أولم الأخر
ام اعيش و اذوق حلاوة الم
سحرنى فلم اعد اعلم شىء بعمرى
الا السبيل لإسعادك ملاكى
حتى عندما يأتى ذلك احيانى ليخطو فوق غضبى
و يسقط ليضرب بكفيه اوجاعى
لكن تلك الضربة تزيده ولعه
و انا ازداد معه
لذا
رأفةَ بذاك المسكين
قررت ان اسلك ذاك الطريق
بأن اجعل من هنا منبراً لأهمس اليكِ من فوقة
منبراً ارد فيه على همساتك …ان ارسلتيها
فهو ليس بعدلاً له
ولكنه ارتضاه عدلاً لأجل تلك العينان
فهاهو يحاول سلوك الشرعية بسماعك و مناجاتك
فهو لا يفعل المغفو
انما يفعل الازدى و هو حبك
و يرتقى تلك الربوة
لينظر و يبحث ترى
اين سيكون منبرك انتِ
فمن اليوم
هنا منبرى
سأقول و اصمت واسمع واهمس
من هنا
و أول همسة من فوقه
اقول لكى
أحبك
لكن ترى
اى المنابر ستعتلى؟