هوليوود تأكل عقلك بالملعقة
دعونا نعرف من هي هوليوود إنها مدينة اعلامية كبيرة شركة انتاج فائقة القدرات والميزانية وهي تقوم بإنتاج 90%من الافلام للكبار والصغار اللتي تصدر لكل العالم وتترجم بلغات عدة وهي ايضا من اكبر منتجي المسلسلات باختلاف انواعها وكرتونات الاطفال اللتي تعرض بدون توقف على أطفالنا صباحا مساءا.
وان تعددت شركات الانتاج الداخلية لهذه المنتجات الاعلامية الامريكية فهي تتبع الشركة الكبرى وهي هوليوود اللتي تسيطر على السوق الامريكية تماما وتهيمن على السوق العالمية.
اذا هوليوود هي اللتي تملك وتدير وسائل الاعلام في العالم وتفرض على القنوات في كل مكان ان تشتري من بضاعتها.
ولكن من يملك هوليوود انهم اليهود الصهاينة وبخاصة الماسونيون وهم يتحكمون بكل العالم وبعقول الجميع من خلال تلك العلبة المكعبة في غرفنا اللتي تقوم بتنويمنا مغناطيسيا حتى لانقفلها ونصدق كل ما تخبرنا به في اطار التسلية والاستمتاع.
هل تعتقدون انها مجرد صدفة او حظ ان يمتلك هؤلاء الناس وحدهم صناعة التسلية .
خاصة اذا علمنا ان هدفهم الاوحد هو غسل عقولنا وتليينها لتقبل ما يدسونه فيها.
وماللذي يريدون دسه فيها هل هو الحث على الالتزام بالأخلاق و الأداب الطيبة؟
ربما اوهموك بذلك لكي لا تنفر من المشاهدة في بادئ الامر و تعتقد انك مع اناس اخيار ولكنها في الحقيقة خطة محكمة لنشر الفساد في المجتمع.
فالماسونييون وهم عبدة الشيطان واللذين ينتظرون قدوم منقذهم وربهم المسيح الدجال يهيئون العالم لهذا الحدث الجلل وهم يهيئون العقول للإيمان به وذلك بالابتعاد عن العقيدة الصحيحة و مايكون ذلك الا بالانغماس في الشهوات والملذات والإدمان على الافلام والمسلسلات والموسيقى وعشق المغنيين والممثلين. فيضعف الايمان في القلب ويتراكم الران فوقه فلا يستطيع ان يعرف معروفا او ينكر منكرا فيسهل عليه الانخداع بفتن المسيح الدجال كما انخدع من قبل بالفتن والملهيات اللتي تظهر امامه على شاشة التلفاز وبذلك ينشؤون فردا فاسد وبالتالي مجتمعا فاسدا فيسهل بالتالي حكمه وقيادته للإيمان بالمسيح الدجال ولانخداع بجنته.
السيطرة على عقلك من خلال وسائل التسليةوالسيطرة على تفكير العالم كله هو هدفهم ايها المشاهد وذلك لفرض عقيدتهم وإيدوليجياتهم في الاوعي ومن ثم نعتقد انها افكارنا نحن وننفذها بوعينا.
كرتونات الاطفال اللتي نضع عندها فلذات اكبادنا ليتسلوا ولنرتاح من ضجيجهم هي ايضا من انتاجهم وبالتالي هم من يربون اطفالنا وليس نحن.
يربونهم على الحرية اللتي لا تعرف قيودا والانسلاخ من قيد الاعراف والمحرمات بالاختلاط وإباحةالعلاقات بين الذكر والانثى تحت مسمى الصداقة ثم على أن التشبه بلجنس الاخر امر عادي واذا ماحلت بك مصيبة فعليك ان تعتمد على مكرك فالخالق مدبر الامر كله لهذا الكون مغيب تماما من طريقة معالجة الأمور,و العالم نشأ بنفسه وليس لأحد فضل عليك فأنت خلقت بنفسك لعيش الحياة بأحسن الوسائل فينشأ لديك طفل مزعزع النفسية لا يعرف لمن يلجأ اذا اشتد به الامر ولا يعلم لما عليه ان يصلي فهو يأخذ من الامور ما يحقق له الاستمتاع فقط.
لا تظنوا ابدا اني ابالغ فالكرتونات الماسونية موجودة في كل القنوات العربية بلا استثناء إلا الإسلامية منها وقليل هي.و؟إن شئت فابحث بنفسك عن أسمائها ولتعلم انها تلك اللتي اشتريت لأولادك شنطا واقلاما وملابس تحتوي صورهم فقد غزتنا من كل صوب وتمكن حبها من قلوب اطفالنا, فأين هم من حب الر سول صلى الله عليه وسلم والصحابة وسيرهم العطرة وقد تشرب حب (ابطال الديجيتال )في قلوبهم وتصدر (سبونج بوب )غرفهم واصبح (بي بليد) رمز الشجاعة والذكاء وغيرهم كثير هي منتجات ماسونية تهدف لهدم العقيدة الاسلامية ودمج الطفل في عالم الاشيء فيصبح هدفه الوحيد المزيد من المتعة والتسلية وحين يتمكن حب هؤلاء الابطال الوهميين من قلبه فانه سيراهم قدوته حتى اذا ما دسو له السم بالعسل تقبلنا ذلك .ولك ان تبحث عن الاشارات الماسونية في هذه الشخصيات وتسريبها لرموز المسيح الدجال فإذا كبر الطفل واصبح رجلا كان شكل العين الواحد (رمز المسيح الدجال) باختلاف طرق رسمه امرا مألوفا لديه ويكون بالتالي احد اتباع المسيح الدجال.
أرأيت كيف يدعون لعبادة ربهم وانت ماذا فعلت للدعوة لربك ؟
ان كنت من مشاهدي التلفاز فقد مكنتهم منك وبعتهم عقلك وهم يلتهمونه بالملعقة ؟فاستيقظ!!!!
نحذر ونحذر ومازال هناك اناس لايصدقون ذلك
أو بمعنى أصح يرفضون التصديق بنظرية المؤامرة
فقد تشربوا حب الغرب وحب معتقداته وحب كل مايرتبط به
مثل هذا الموضوع لايجب أن يتوقف هنا كصفحة من صفحات منتدى
بل يجب نشره على أكبر شريحة من المجتمع الاسلامي
يجب أن تبدأ كل ام بمحاربة القنوات الفضائية التي تسعى لتدمير ابنائنا
واكل عقولهم وزعزعة الايمان في نفوسهم
الأمر ممكن لكن الشيطان يقعدهم عن العمل
فتسوف وتسوف حتى يفلت الامر من يدها
كل ماعلينا هو استبدال قنوات الفساد بقنوات الصلاح
نعم عددها قليل لكن بدعمنا سيزيد عددها وستتطور برامجها
الأمر يحتاج وقفتنا ودعمنا وتوجهنا
احدى قريباتي شاهد زوجها مرة على قناة تدعى نيكلوديون مشهدا منحلا
فقام في نفس اليوم بازالة الطبق الفضائي من منزله واشترك في قناة المجد
وقال لها حين اعترضت لو ان احد ابنائنا خطف وطالبنا الخاطف بمئة ألف اكنتي تدفعينها ؟؟
قالت نعم ولو طلب مليون دفعتها ..
فقال لها ان ما تفعله القنوات من تدمير اخلاق ابنائنا وبناتنا اشد من الاختطاف
انها ببساطة قد تحولها لمجرمين او منحرفين او تجعلهعم بلا دين
والمبلغ البسيط الذي ادفعه لقناة المجد هو لحماية ابنائي وبناتي
حينها اخرج وانام وانا مطمئن لما سوف يشاهدونه
كذلك النت لايقل خطرا عن القنوات وحتى العاب الأطفال والعاب البلاي ستيشن وغيرها
لم تعد تخلو من الغزو الفكري فعلينا الحذر وتنبيه صغارنا وزرع الايمان في قلوبهم
اعاننا الله واياكم
بالنسبة لي اقيم بينهم وليس لدي قنوات امريكية كرتونية اخبار فقط وحتى كرتوناتهم التي تعرض على المحلية تعليمية هم يصورون ما يرسلون لابناء العالم الثالث واسالي اي احد يقيم هنا سيقول لك ان كرتونات محلية تعليمية مئة بالمئة
والذي يجب ان نحذر منه في عالمنا العربي هو قنات الكرتون التي تترجم كل رديء المحتوى لتعرضه على فلذات اكبادنا كسبيستون وmbc وغيرها من القنوات الرديئة التي تنمي على فساد الاخلاق والعنف مما يجعل الاباء في حيرة من تصرفات ابنائهم كالعدوانية والانانية وحب الذات نسقيهم سم التلفاز ونتساءل ما الحل
نعيب زماننا و العيب فينا و ما لزماننا عيب سوانا و نهجو ذا الزمان بغير ذنب و لو نطق الزمان لناهجانا
فدنيانا التصنع و الترائي و نحن به نخادع من يرانا و ليس الذئب يأكل لحم ذئب و يأكل بعضنا بعضاً عيانا