تخطى إلى المحتوى

هيا نتدبر القرءآن سويا !!!!!!! – للقرآن الكريم 2024.

هيا نتدبر القرءآن سويا !!!!!!!

خليجيةالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بسم الله الرحمن الرحيم
كيفكم اخواتى الأحباب

ايه رأيك لو نتدبر معا كل يوم ايه من ايات القرءآن الكريم

؟؟؟

؟
؟
؟
ولنبدأ بسورة البقرة التى بدأنا بحفظها بفضل الله

نكتب ايه كل يوم ونسأل انفسنا واخوتنا ما معناها وكيف تفهمها كل اخت وما هى استفادتنا منها وما وجه الأعجاز بهذه الأيه

فنحن نحفظ ولكن الأهم هو ان

نفهم ما نحفظ ونعمل به

حفظ القرآن

حفظ القرآن : ثم الإيمان بأن القرآن محفوظ في صدور الرجال، ومن استظهر القرآن، سمي حامل كتاب الله -عز وجل-، وقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: الذي ليس في جوفه شيء من القرآن، كالبيت الخرب وقال -صلى الله عليه وسلم-: لا تغرنكم المصاحف المعلقة، فإن الله -عز وجل- لا يعذب قلبا وعى القرآن بفم .

نعم. الإيمان بأن القرآن محفوظ في صدور الرجال، كما سبق أن كلام الله منزل غير مخلوق، وهو محفوظ في صدور الرجال، مقروء بالألسن، مكتوب في المصاحف، فهو معلوم، فهو محفوظ في صدور الرجال، كما قال -عز وجل-: بَلْ هُوَ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ ومن استظهر القرآن، سمي حامل كتاب الله، من استظهر الحفظ، يعني من حفظ كتاب الله، سمي حامل كتاب الله -عز وجل-، وقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: الذي ليس في جوفه شيء من القرآن، كالبيت الخرب .

هذا رواه الترمذي بسند لا بأس به، وفيه أن الإنسان الذي لا يحفظ شيئا من القرآن، كالبيت الخرب، لا بد أن يحفظ شيء، ولو الفاتحة، هذا لابد منها، الفاتحة لا تصح الصلاة إلا بها، لا بد أن يحفظ الفاتحة، ويحفظ ما تيسر من صور القرآن، والذي يخلو جوفه من القرآن، فهو كالبيت الخرب، هذا في الغالب غير مؤمن، ما يحفظ الفاتحة، وما يحفظ شيئا من القرآن.

وقال -صلى الله عليه وسلم-: لا تغرنكم المصاحف المعلقة، فإن الله -عز وجل- لا يعذب قلبا وعى القرآن بفم هذا يقول: المحقق رواه البخاري، في خلق أفعال العباد، بلفظ اقرءوا القرآن، ولا تغرنكم المصاحف المعلقة، فإن الله -عز وجل- لا يعذب قلبا وعى القرآن وليس فيه بفم، اقرءوا القرآن، ولا تغرنكم المصاحف المعلقة .

يعني لا بد من الحفظ، ما يكفي كون القرآن في المصحف، بل ينبغي حفظة، حفظة فيه فضل عظيم، والحافظ له مزية على غيره، فإن الله -عز وجل- لا يعذب قلبا وعى القرآن هذا محمول على من عمل به، فإذا وعى القرآن عمل به، فلا يعذبه الله، أما إذا حفظ القرآن، ولم يعمل به، فقد قامت عليه الحجة -والعياذ بالله-، نعم.

إن من حفظ القرآن وعمل بما فيه ، أثابه الله على ذلك ثوابا عظيما ، وأكرمه إكراما بالغا ، حتى إنه ليرتقي في درجات الجنة على قدر ما يقرأ ويرتل من كتاب الله .

فقد روى الترمذي (2914) وأبو داود (1464) عن عبد الله بن عمرو عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :" يقال لصاحب القرآن اقرأ وارتق ورتل كما كنت ترتل في الدنيا فإن منزلتك عند آخر آية تقرأ بها " والحديث صححه الألباني في السلسلة الصحيحة (5/281) برقم 2240 ، وقال بعده :

( واعلم أن المراد بقوله : " صاحب القرآن " حافظه عن ظهر قلب على حد قوله صلى الله عليه وسلم : يؤم القوم أقرؤهم لكتاب الله . . أي أحفظهم ، فالتفاضل في درجات الجنة إنما هو على حسب الحفظ في الدنيا ، وليس على حسب قراءته يومئذ واستكثاره منها كما توهم بعضهم ، ففيه فضيلة ظاهرة لحافظ القرآن ، لكن بشرط أن يكون حفظه لوجه الله تبارك وتعالى ، وليس للدنيا والدرهم والدينار ، وإلا فقد قال صلى الله عليه وسلم : أكثر منافقي أمتي قراؤها ) انتهى .

وجاء في فضل حافظ القرآن : ما رواه البخاري (4937) عن عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال "مثل الذي يقرأ القرآن وهو حافظ له مع السفرة الكرام البررة ومثل الذي يقرأ وهو يتعاهده وهو عليه شديد فله أجران ".

وحافظ القرآن يسهل عليه أن يقوم الليل به ، فيشفع فيه القرآن يوم القيامة ؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم " الصيام والقرآن يشفعان للعبد يوم القيامة يقول الصيام أي رب إني منعته الطعام والشهوات بالنهار فشفعني فيه يقول القرآن رب منعته النوم بالليل فشفعني فيه فيشفعان " رواه أحمد والطبراني والحاكم ، وصححه الألباني في صحيح الجامع برقم : 3882

والله أعلم .

ينبه هنا على حديث ضعيف ورد في فضل حفظ القرآن وهو : ( لحامل القرآن إذا عمل به فأحل حلاله وحرم حرامه يشفع في عشرة من أهل بيته يوم القيامة كلهم قد وجبت له النار ) رواه البيهقي في الشعب عن جابر ، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع .

اللهم اجعلنا من الحافظين لكتاب الله والعاملين به يارب
بارك الله فيكم
دمتم في حفظ الله ورعايته

انتظر ارائكم حول هذا الموضوع

اختكم الراجية عفو ربها ام محمد

السلام عليكم ورحمة الله

انا اوافقي الراي اخيه فلنبد على بركت الله ولتبداي باول ايه

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بسمة أمــــــل خليجية
السلام عليكم ورحمة الله

انا اوافقي الراي اخيه فلنبد على بركت الله ولتبداي باول ايه

بارك الله فيكى اختى الغالية بسمة

وجزاكى الله خير الجزاء

بسم الله الرحمن الرحيم

نتوكل على الله ونبدأ والله المستعان

اول ايات سورة البقرة وهى الم

وتنطق الف لام ميم

وهى حروف متقطعة وليست بكلمه واحدة

ولا يعلم معناها او مغزاها الا الله عز وجل

تفسير (الم):—–

قوله تعالى: "الم" اختلف أهل التأويل في الحروف التي في أوائل السورة، فقال عامر الشعبي وسفيان الثوري وجماعة من المحدثين: هي سر الله في القرآن، ولله في كل كتاب من كتبه سر. فهي من المتشابه الذي انفرد الله تعالى بعلمه، ولا يجب أن يتكلم فيها، ولكن نؤمن بها ونقرأ كما جاءت. وروي هذا القول عن أبي بكر الصديق وعن علي بن أبي طالب رضي الله عنهما. وذكر أبو الليث السمرقندي عن عمر وعثمان وابن مسعود أنهم قالوا: الحروف المقطعة من المكتوم الذي لا يفسر. وقال أبو حاتم: لم نجد الحروف المقطعة في القرآن إلا في أوائل السور، ولا ندري ما أراد الله جل وعز بها.
قلت: ومن هذا المعنى ما ذكره أبو بكر الأنباري: حدثنا الحسن بن الحباب حدثنا أبو بكر بن أبي طالب حدثنا أبو المنذر الواسطي عن مالك بن مغول عن سعيد بن مسروق عن الربيع بن خثيم قال: إن الله تعالى أنزل هذا القران فاستأثر منه بعلم ما شاء، وأطلعكم على ما شاء، فأما ما استأثر به لنفسه فلستم بنائليه فلا تسألوا عنه، وأما الذي أطلعكم عليه فهو الذي تسألون عنه وتخبرون به، وما بكل القرآن تعلمون، ولا بكل ما تعلمون تعملون. قال أبو بكر: فهذا يوضح أن حروفا من القرآن سترت معانيها عن جميع العالم، اختبارا من الله عز وجل وامتحانا، فمن آمن بها أثيب وسعد، ومن كفر وشك أثم وبعد. حدثنا أبو يوسف بن يعقوب القاضي حدثنا محمد بن أبي بكر حدثنا عبدالرحمن بن مهدي عن سفيان عن الأعمش عن عمارة عن حريث بن ظهير عن عبدالله قال: ما آمن مؤمن أفضل من إيمان بغيب، ثم قرأ: "الذين يؤمنون بالغيب" [البقرة: 3].

بارك الله فيك وفي ابداعاتك
موضوع رائع
يساعدنا على المراجعة
جزاك الله كل الخير
بارك الله فيكِ أختنا أم العائد إلى الله على الموضوع الرائع

أسأل الله ألا يحرمك الأجر

بارك الله فيكم اخواتى الأحباب

ولكن اريدكم ان تتفاعلوا مع الموضوع وتفهموا ان قصدى من تدبر القرءآن ان نتدبره سويا وليس ان اقوم انا فقط بكتابته

يعنى مثلا ماذا استفدنا من الأيه الأولى فى سورة البقرة ؟؟؟

؟
؟
؟
؟
كيف نفهمها ونعمل بما فيها

؟؟
؟
؟
؟

اظن ان علينا من خلال هذه الأيه الصغيرة ان التى لا تتعدى الثلاث احرف وعجز الأنسان عن تفسيرها

ان نعلم ان مهما وصل علم الأنسان فهناك اشياء لا يعلمها الا الله

وهذا يبين مدى ضألة الأنسان امام الله عز وجل خالق كل شئ سبحانه

ويؤكد لدينا معنى اخر هو الأيمان بالغيب وبما منع الله عنا العلم به

وان نقول فقط لربنا عز وجل سمعنا واطعنا حتى ولو كنا لا نعلم ما مغزى هذه الحرف التى اختارها الله عز وجل لبداية سورة كريمة كسورة البقر

سبحان الذى وسع كل شئ علما

انه هو السميع العليم

سم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله

موضوع قيم جزاكي الله خيرا اختي الغالية ام العائد الى الله اسال الله ان يجعله في ميزان حسناتك بارك الله في عمرك

الأحرف المقطعة دليل على إعجاز القرآن

النظام الرقمي للأحرف المقطعة
هناك سؤال يحاول الكثيرون الإجابة عنه بشكل علمي ورياضيك لماذا الأحرف المقطعة الموجودة في أوائل بعض سور القرآن؟ ما هو المعنى الرقمي الرياضي لهذه الأحرف وكيف تنتظم هذه الأحرف عبر سور القرآن الكريم؟ إننا نقصد بالأحرف المقطعة مثلاً: الم, الر, يس, طسم, حم, ق…..
هذه الأحرف وردت في 29 سورة من سور القرآن البالغ عددها 114 سورة, سوف نجيب في هذا الفصل عن السؤال الذي حير العلماء في إعطاء تفسير دقيق لمعنى وجود مثل هذه الأحرف في القرآن. والسؤال الأدق الذي سنحاول الإجابة عنه بشكل مادي وعلمي هو لماذا وضعت مثلاً (الم) في بداية سورة البقرة ولم توضع أحرف غيرها, أي لماذا الألف واللام والميم في سورة البقرة؟ لماذا تبدأ سورة القلم بحرف هو (ن)؟ لماذا لم تبتدئ هذه السورة مثلاً بـ (ذ) أو (ع) أو أي حرف آخر؟
إننا سنجد جواباً منطقياً من خلال النظام الرقمي (قابلية القسمة على 7). ولتوضيح هذه الفكرة لابد من إعطاء الأمثلة. تبدأ بسورة البقرة وهي أول سورة في القرآن تبدأ بأحرف مقطعة (الم), سنجد أن هناك نظاماً رياضياً لهذه الأحرف الثلاثة في هذه السورة بالذات (وكذلك في السور التي بدأت بـ (الم).
يقول الله تعالى في أول سورة البقرة: ﴿الم ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين) [البقرة: 1ـ2]. بنفس الطريقة ندرس توزع أحرف الألف واللام والميم عبر هذه الآية الكريمة ونجد:
ذلك الكتب لا ريب فيه هدى للمتقين
1 2 2 0 0 0 3
نلاحظ أن العدد المكون من 7 مراتب يقبل القسمة على 7 ثلاث مرات متتالية من دون باقٍ:
3000221 = 7 × 7 × 7 × 8747
ونلاحظ أن ناتج القسمة هو 8747 ومجموع أرقام هذا العدد هو:
7 + 4 + 7 + 8 = 26 بعدد حروف الآية، فتأمل هذا التناسق!
ولو سرنا عبر نصوص وقصص وأحكام سورة البقرة لوجدنا توزعاً معجزاً لهذه الأحرف الثلاثة عبر هذه السورة, ونكتفي دائماً بأخذ بعض الآيات كأمثلة فقط, ونريد أن نؤكد أن النظام الرقمي المعجز ليس موجوداً في كل آية على حدة بل في كل نص قرآني (جزء آية, أو آية, أو مجموعة آيات).
وذلك لأن النظام المحكم هذا يتبع المعنى اللغوي وليس مجرد أعداد لا معنى لها, وليكون دليلاً على استحالة الإتيان بمثل هذا القرآن.

سورة السجدة
يقول تعالى في مقدمة سورة السجدة وهي آخر سورة في ترتيب المصحف تبدأ بـ (الم): (الم تنزيل الكتاب لا ريب فيه من رب العالمين) [السجدة: 1ـ2]. نكتب الآن تحت كل كلمة عدد أحرف الألف واللام والميم الموجودة في هذه الكلمة:
تنزيل الكتب لا ريب فيه من رب العلمين
1 2 2 0 0 1 0 4

إن العدد المتشكل في هذه الحالة يقبل القسمة على سبعة بالاتجاهين:
40100221 = 7 × 5728603
أما مقلوب العدد فهو 12201704 يبقى من مضاعفات الرقم سبعة:
12201704 = 7 × 1742872
نلاحظ أن العدد المكون من ثماني مراتب يقبل القسمة على 7 وبالاتجاهين, أي أن توزع أحرف أ, ل, م, عبر نصوص وآيات سورة السجدة لم يتم عبثاً إنما وفق نظام معجز لا يستطيع أحد أن يأتي بمثله لأن الإنسان مهما أوتي من علم فإنه لا يستطيع التحكم بعملية توزع حروف معينة ضمن النص الذي يكتبه بحيث ينتج عدداً يمثل هذه الأحرف ويقبل القسمة على 7 كما لاحظنا في الآية الكريمة, ولو استطاع أن يأتي بجملة أو أكثر فلن يستطيع أن يأتي بقرآن!!
الملاحظة الثانية لو أننا كتبنا القرآن بأحرف المد أي: (الكتب) كتبت (الكتاب), وكلمة (العلمين) كتبت (العالمين), لأصبح العدد الممثل لأحرف (ا ل م) في الآية 50100231 وهذا العدد لا يقبل القسمة على 7 في أي اتجاه كان!
والسؤال هل يمكن لبشر أن يتمكن من تأليف نظام متقن كهذا منذ أربعة عشر قرناً ونحن الآن في عصر المعلوماتية والكمبيوتر والإنترنت نعجز عند الإتيان بمثله؟ لابد أن يكون هذا الكتاب كما وصفه الله تعالى في سورة فصلت الآية رقم 42 وهي آية قمَّة في الإعجاز: ﴿لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد﴾ [فصلت: 42].

لا يأتيه الباطل
هذه الآية وردت في سورة فصلت, ونحن نعلم أن سورة فصلت بدأت بحرفين مقطعين هما (حم), ماذا يعني الحاء والميم؟ يمكن الإجابة عن هذا السؤال بدراسة توزع هذين الحرفين عبر كلمات هذه الآية. نكتب الآية وتحت كل كلمة ما تحويه من حرفي الحاء والميم:
لا يأتيه البطل من بين يديه و لا من خلفه تنزيل من حكيم حميد
0 0 0 1 0 0 0 0 1 0 0 1 2 2

إن العدد الذي يمثل توزع (حم) في هذه الآية الكريمة من مضاعفات السبعة:
22100100001000 = 7 × 3157157143000
والآن إلى هذه النتائج حول الآية الكريمة:
1ـ رقم هذه الآية في سورة فصلت 42 (أي يقبل القسمة على سبعة:
42 ÷ 7 = 6
2ـ عند كتابة العدد الذي يمثل حم في كل كلمة من كلمات الآية يتشكل لدينا عدد هو 22100100001000 وهذا العدد يتركب من 14 مرتبة (7 × 2).
3ـ إن عدد أحرف الحاء والميم في هذه الآية العظيمة هو 7 أي:
2 + 2 + 1 + 1 + 1 = 7
4ـ العدد الممثل لأحرف حم والمؤلف من 14 مرتبة يقبل القسمة على 7 تماماً.
لو أن الله تعالى قال: «تنزيل من عزيز حكيم» مع أن المعنى لم يختلف كثيراً ولكن ينهار كل النظام الرقمي لهذه الآية, فالعدد الجديد لم يعد قابلاً للقسمة على 7, ثم عدد أحرف حم يصبح 5 بدلاً من 7, إذاً كل كلمة وضعت في المكان الصحيح وبدقة متناهية.

من سورة العنكبوت
ننتقل الآن إلى سورة العنكبوت التي بدأت أيضاً بـ (الم), وندرس توزع هذه الأحرف الثلاثة عبر الآية الثانية من سورة العنكبوت في قوله تعالى: (أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون) [العنكبوت: 2]. لنكتب ما تحويه كل كلمة من حروف (الم):
أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا و هم لا يفتنون
1 3 1 1 1 2 3 0 1 2 0
إن العدد الذي يمثل توزع حروف الألف واللام والميم من مضاعفات السبعة:
02103211131 = 7 × 300458733
إذاً نفس النتيجة: عدد يقبل القسمة على 7 دائماً, وهذا النظام ليس خاصاً بأول أو ثاني آية فقط بل هو نظام متكامل يشمل كامل السورة. ويمكن الاطلاع على الكثير من الحقائق الرقمية العجيبة لنظام الحروف المميزة (المقطعة) في القرآن من خلال بحث شيق للمؤلف بعنوان "أسرار معجزة الـم" حيث تم تقديم عشرات الأمثلة التي تؤكد يقيناً على وجود نظام عددي محكم للحروف المقطعة أو المميزة في القرآن الكريم.

نظام الأحرف المقطعة في جزء من آية
نأخذ أمثلة من سورة آل عمران مثلاً وهذه السورة بدأت بـ (الم). وندرس من توزع هذه الأحرف الألف واللام والميم عبر أجزاء من آيات سورة آل عمران:
و ما يعلم تأويله إلا الله
0 2 2 2 3 3
إن العدد هنا من مضاعفات السبعة لمرتين:
332220 ÷ 7 = 47460
47460 ÷ 7 = 6780

وإلى مثال آخر:
و الله عزيز ذو انتقام
0 3 0 0 3
العدد الذي يمثل توزع حروف (الم) من مضاعفات السبعة:
3003 ÷ 7 = 429
حتى نظام المثاني نجده في توزع حروف (الم)، ومثال ذلك قوله تعالى: (الحق من ربك فلا تكن من الممترين) [آل عمران: 60]. ويتألف هذا النص القرآني من مقطعين، الأول هو حقيقة إلهية تؤكد أن الحقّ من عند الله، أما المقطع الثاني فهو تحذير لكل مؤمن أن يشك أو يرتاب أو يجادل في مصداقية هذا الدين.
وبما أن المقطعين متعاكسين لغوياً أي إثبات ونهي، فكذلك نجد تعاكساً في الاتجاهات لقراءة الأعداد.

لنكتب المقطعين وتحت كل كلمة ما تحويه من حروف الألف واللام والميم:
الحق من ربك فلا تكن من الممترين
2 1 0 2 0 1 4
210=7×30 4102=7×586
إذا كان النظام الرقمي المعجز موجوداً على مستوى جزء من آية تتكون من بضع كلمات فما بالنا لو استطعنا اكتشاف النظام أو الأنظمة الرياضية الموجودة على مستوى القرآن كاملاً؟ سوف نبحث في الفقرات القادمة أنظمة أشد تعقيداً على مستوى النص القرآني, ولكننا الآن نعود للأحرف المقطعة وهذه تشمل 29 سورة بدأت بأحرف مقطعة, وهذه الأحرف هي:

1 ـ (الم): البقرة ـ آل عمران ـ العنكبوت ـ الروم ـ لقمان ـ السجدة.
2 ـ (المص): الأعراف.
3 ـ (الر): يونس ـ هود ـ يوسف ـ إبراهيم ـ الحجر.
4 ـ (المر): الرعد.
5 ـ (كهيعص): مريم.
6 ـ (طه): سورة طه.
7 ـ (طسم): الشعراء ـ القصص.
8 ـ (طس): النمل.
9 ـ (يس): سورة يس.
10 ـ (ص): سورة ص.
11 ـ (حم): غافر ـ فصلت ـ الزخرف ـ الدخان ـ الجاثية ـ الأحقاف.
12 ـ (حم عسق): الشورى.
13 ـ (ق): ق.
14 ـ (ن): القلم.

نظام الأحرف المقطعة (المر) في سورة الرعد
بدأت سورة الرعد بأربعة أحرف هي ألف لام ميم راء (المر), فما معنى هذه الأحرف؟ إن الله تعالى أنشأ نظاماً متكاملاً في سورة الرعد يقوم هذا النظام على هذه الأحرف الأربعة, ووضع هذه الأحرف الأربعة في بداية سورة الرعد ليخبرنا أن هذا الكتاب هو من عند الله تعالى وأن الله هو الذي يعلم السرَّ وأخفى وأنه أنزل هذا القرآن بعلمه سبحانه وتعالى. لذلك في بداية سورة الرعد أقسم الله تعالى أن الذي أنزل على الرسول عليه صلوات الله وسلامه هو الحق لكن أكثر الناس لا يؤمنون.
يقول سبحانه وتعالى: (المر تِلْكَ آَيَاتُ الْكِتَابِ وَالَّذِي أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ الْحَقُّ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يُؤْمِنُونَ) [الرعد: 1]. نقوم بكتابة أول آية من سورة الرعد وإجراء التحليل العددي لأحرف (أ ل, م, ر) في كل كلمة:
المر تِلْكَ آَيَتُ الْكِتَبِ وَالَّذِي أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ الْحَقُّ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يُؤْمِنُونَ
4 1 1 2 0 2 2 2 1 1 2 0 1 2 3 2 1
إن العدد الذي يمثل توزع أحرف (المر) يقبل القسمة على سبعة:
12321021122202114 = 7 × 1760145874600302
والناتج يقبل القسمة على سبعة لمرة ثانية:
1760145874600302 = 7 × 251449410657186
ومن جديد نجد أن هذا الناتج من مضاعفات السبعة:
251449410657186 = 7 × 35921344379598
والناتج النهائي هو عدد مكون من 14 مرتبة أي 7×2. قبل أن ننتقل إلى نماذج من سورة الرعد ندرس توزع (المر) ضمن البسملة. ومن ذلك ندرك ما لهذه الآية (بسم الله الرحمن الرحيم) من تناسقات تتعلق بالحروف المقطعة. لنكتب البسملة وتحت كل كلمة ما تحويه من أحرف الألف واللام والميم والراء:
بسم الله الرحمن الرحيم
1 3 4 4

إن العدد الذي يمثل توزع حروف (المر) يقبل القسمة على سبعة بالاتجاهين:
4431 = 7 × 633
1344 = 7 × 192
لكل أجل كتاب
ننتقل الآن إلى الآية رقم 38 من سورة الرعد ونأخذ الجزء الثاني من الآية ونرى أن كلمة (كتاب) كتبت بألف على غير العادة (عادة تكتب بدون ألف هكذا كتب) والسؤال لماذا كتبت كلمة (كتاب) بألف في هذه الآية بالذات من سورة الرعد؟ وما هو تأثير وجود هذه الألف على النظام الرقمي المتقن والذي يقف الإنسان المؤمن عنده طويلاً ويقول ربنا ما خلقت هذا باطلاً سبحانك؟
الآن لنكتب كلمات الآية وتحت كل كلمة ما تحويه من حروف (المر):
و ما كان لرسول أن يأتي بآية إلا بإذن الله لكل أجل كتاب
0 2 1 3 1 1 1 3 1 3 2 2 1
أما عدد حروف كل كلمة فهو:
و ما كان لرسول أن يأتي بآية إلا بإذن الله لكل أجل كتاب
1 2 3 5 2 4 4 3 4 4 3 3 4
النظام الرقمي في هذا النص القرآني:
1 ـ مجموع أحرف النص هو 42 حرفاً أي 7 × 6.
2 ـ مجموع أحرف (المر) في النص 21 حرفاً أي 7 × 3 أي نصف عدد الأحرف الكلي.
3 ـ العدد الممثل لأحرف كلمات الآية هو: 43344344253121 يقبل القسمة على سبعة.
4 ـ العدد الممثل لتوزع أحرف (المر) عبر هذا النص هو: 1223131113120 أيضاً يقبل القسمة على سبعة.
5 ـ لو قمنا بعدّ الأحرف الواردة في هذا النص عدا المكرر منها (أي ما هي الأحرف الأبجدية الداخلة في تركيب هذا النص) نلاحظ أنها: (و ـ م ـ أ ـ ك ـ ن ـ ل ـ ر ـ س ـ ي ـ ت ـ ب ـ هـ ـ ذ ـ ج) = 14 حرفاً أي من مضاعفات السبعة.
والنتيجة المهمة التي نخلص إليها أن تغيير أي حرف من النص القرآني سيؤدي إلى خلل النظام الرياضي في هذا النص, وهذا دليل كبير على عدم تحريف القرآن وأنه لا يزال محفوظاً من الله تعالى ولم يتغير منه أي حرف منذ أن أُنزل وحتى يوم القيامة.

اتمنى من الاخوات ان يستفدن من هذه المعلومات
في انتضار نقاشاتكن تقبلوا مني فائق الود والاحترام

سبحان الذي أنار بنور وجهه الظلمات..
واهتزت من عظمته الجبال الشامخات..
وتحركت من خشيته الرمال السابحات..
فسبحان من أنزل على رسله الآيات المعجزات..!!
بالله عليكم..
أو يعصى العظيم بعد كل هذا…؟؟
ويحنا ….
كم نحن مقصرون؟؟

بارك الله فيك اختي ام العائد الى الله

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.