تخطى إلى المحتوى

والله شيء يعور القلب من الشريعة 2024.

والله شيء يعور القلب

نبحث عن أسباب عذاب القبر
ولقيتها في كتاب :

الروح لابن القيم
والله شيء يعور القلب .. أشياء نرتكبها باليوم عشرات المرات
وتعودنا عليها لما صارت مثل شرب الماء الزلال
وصرنا نستنكر اللي ينصحنا بعد طلبتكم اقروها كامله والنتئجه بإذن الله أنا ننجوا من عذاب القبر اللي محد يتحمله .. لي متى واحنا نتهرب عن النصح ونستبعد العذاب!!

تفضلوا ….. طبعا أنا ناسخه أجزاء بسيطه أسأل الله ان ينفع بها :

منها- فقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم عن الرجلين اللذين رآهما يعذبان في قبورهما، يمشي أحدهما بالنميمة بين

الناس…. الى ان قال: وذلك ارتكب السبب الموقع للعداوة بين الناس بلسانه (وإن كان صادقاً)، وفي

هذا تنبيه على أن الموقع بينهم العداوة بالكذب والزور والبهتان أعظم عذاباً.

وأخبر عليه الصلاة والسلام- كما في رواية- أن احد هاذين اللذين يعذبان كان يأكل لحوم الناس، فهو

( مغتاب)، وذلك نمام.

أيضًا- ومنهم من تقطع جنوبهم ويطعمون لحومهم، وهم (المغتابون)، ومنهم من لهم أظفار من نحاس يخمشون

وجوههم، وهم الذين يمزقون أعراض الناس.

و منها – والمفتي بغير ما شرع الله.

و منها – النائحة والمستمع إليها، ونواحوا جهنم، وهم المغنون الغناء

الذي حرمه الله ورسوله،( والمستمع إليهم) وين اللي يقولون الأغاني جائزة ..! الله يعصم الجميع

أيضًا – والذي يقرأ القرآن فلا يؤثر فيه، وربما اشتغل به، فإذا استمع قرآن الشيطان ورقية الزنا ومادة

النفاق طاب سره وتواجد( وهاج من قلبه دواعي الطرب، وودّ أن المغني لا يسكت،)

أيضًا – والذي( يؤخر) الصلاة إلى آخر وقتها وينقرها ولا يذكر الله فيها إلا قليلاً

أيضًا – ولا يحج (مع قدرته) على الحج،

أيضًا – ويشتغل (بعيوب الناس) عن عيبه،( وبذنوبهم) عن ذنبه.

وفي نهاية كلامه ذكر كلام يعور القلب .. يقول:

فكل هؤلاء وأمثالهم يعذبون في قبورهم بهذه الجرائم، بحسب كثرتها وقلتها، وصغرها وكبرها. ما لم يغفر الله لهم ويتجاوز عنهم بتوبة أو رحمة منه تعالى.

[ ولما كان أكثر الناس كذلك، كان أكثر أصحاب القبور معذبين ]

والفائز منهم قليل

، فظواهر القبور تراب، وبواطنها حسرات وعذاب،

ظواهرها بالتراب والحجارة المنقوشة مبنيات،

وفي باطنها الدواهي والبليات، تغلي بالحسرات كما تغلي القدور بما فيها

ويحق لها وقد حيل بينها وبين شهواتها وأمانيها.

أجارني الله و إياكم و من نحب .. و جميع المسلمين من عذاب القبر..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.