لا نختار لأنفسنا أقدارنا وإنما نحيا حياتنا كما أرادها لنا الله سبحانه وتعالى ونمضي عنها حين يأتي الأجل ويؤذن لشمس العمر بالمغيب .
لابد أن نتقبل حياتنا ونرض بما قسمه الله لنا ونتواءم معها ونعين أنفسنا على اجتياز المحن والفترات العصيبة التي تعترضها بأقل الخسائر النفسية والصحية الممكنة .
وليس كالإيمان بالله سبحانه وتعالى والتسليم المطلق بقضائه وقدره من معين للإنسان على اجتياز الأوقات العصيبة والتطلع لما بعدها من جوائز السماء للصابرين والمبتلين
ولنعلم أن الابتلاء يكون على قدر الإيمان ، فلقد سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم أي الناس أشد بلاء ؟ فقال : ( الأنبياء، ثم الأمثل فالأمثل ، يبتلى الناس على قدر دينهم فمن ثخن دينه اشتد بلاؤه ، ومن ضعف دينه ضعف بلاؤه، وإن الرجل ليصيبه البلاء حتى يمشي على الأرض ما عليه خطيئة ) رواه ابن حبان
بارك الله فيكي
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أختي هلاهلاالله يبارك في عمرك ..آميين
مشكوره أختي
في ميزان اعمالك بإذن الله