تخطى إلى المحتوى

وصية أم لابنتها خوفا من هذا الزمن مجابة 2024.

وصية أم لابنتها خوفا من هذا الزمن

لا أعرف ماذا أكتب وكيف أبدأ كلامي ، كل ما أعرفه أن في نفسي كلاما كثيرا ليتك تسمعيه وتعيه
بنيتي: … يا زهرة عمري ويا هدية من الله لنا ، لو تعلمين كم أحبك وأخاف عليك
اعذريني حبيبتي إن قسيت عليك يوما بكلام أو فعال قد ترينه ظلما لك ، وحدا من شخصيتك واستقلالك ، فما أقوم به هو لصالحك أولا وأخيرا.
بنيتي …أنت في زمان كثر فيه الفساد والفتن ، فاسمحي لي أن أنج بك وإخوتك من لجّة الشياطين وشركهم.
عندما ولدت ، فرحت بك كثيرا ، زرعتك برعما في قلبي ، ورويتك من شراييني ودمعي حتى شببت وغدوت زهرة تفوح عطرا وسحرا وجمالا ، وان شاء الله تعالى أدبا واتزانا والتزاما.
وأنت صغيرة ، كنت أحلم باللحظة التي أراك فيها صبيّة تنور سماء حياتي ،فتحيل الظلام ضياء وبهاء ،ولكن …
ما لي أراك وقد سرقتك الدنيا وبهارجها فأنستك القيم التي ربيتك عليها ، والأخلاق التي زرعتها فيك؟
ما لي أراك وقد جعلت الغرب وتفاهاتهم شرعا لك ومنهاجا ، فسلكت طريقهم وخضت غمارهم!!
أنسيت أنهم أعداء الله ، وما يريدون إلا ضياع شبابنا؟
أنسيت أنك وأقرانك أمل الأمة للنصر والنجاة؟
أفيقي بنيتي …أفيقي قبل فوات الأوان …أفيقي وارجعي للأصل الطيب الذي نبت فيه ..
أفيقي ، إن لم يكن رحمة بي ، فرحمة بنفسك وإخوتك ، وللنجاة من غضب الله والنار ..

معلومات رائعة
تسلميييييييييين على الموضوووووووووع

مووووضوعج مرررررررررررره حلووووووووووووووووو يسلمووووووووو

جزاكي الله خيرًا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.