بسم الله الرحمن الرحيم
قال الله تعالى( وان طلقتموهن من قبل ان تمسوهن وقد فرضتم لهن فريضة فنصف ما فرضتم إلا ان يعفون او يعفوا الذي بيده عقدة النكاح وان تعفوا أقرب للتقوى ولا تنسوا الفضل بينكم ان الله بما تعملون بصير)
ولا تنسوا الفضل بينكم،آية استوقفتني كثيرا ،أنها آية تتحدث عن علاقة الشريكين فيما بينهم ،وانه مهما كان في علاقتهم من سوء لا بد من ان يكون هنالك صفات إيجابية.
أنا أتحدث عن هذه الآية بناءا على حياتي وتجربتي في الحياة الزوجية بأنه يستحيل على الشريك ان يكره كل صفات شريكه بغض النظر عن ما يحدث من مشاحنات ومشاكل وغيرها، أنا زوجي عصبي وشديد في تعامله معي لكن له مواقف تخجلني ، مواقف الفرح ومواقف الحزن.
أهلي يقيمون خارج البلد ولهم منزل هنا لكن عندما يأتون هنا للزيارة يتجاوز انتقادات أهله ونظرتهم ويستقبلهم في بيته أحسن استقبال ويحرم نفسه الراحة ورؤية ولده في سبيل اكرامهم، لدى البعض هذا شيء عادي لكنه بالنسبة لي قدم الكثير.
أنها تلك الأشياء البسيطة التي تجعلك تفكرين ألف مرة قبل اتهامه ببعض الصفات السيئة.
واعتبر أيضاً ان هذه الآية تساعدنا كنساء ان نبعد عنا وصف(ناكرات العشير) ، لانه اذا قدمنا الفضل على الإساءة تخلصنا من الكثير من المشاكل والمشاحنات، وتقديمنا لأنفسنا قبل الغير الراحة النفسية.
الآن رح اترك الفصحى
هذا اول موضوع الي ،حبيت ابدأ فيه لانه يؤثر في حياتي،وساعدتني هذه الآية على اختصار الكثير من المشاكل، انتظر ردودكم وانتقاداتكم.
و احب ان اشكر الأخت رحاب39 على مساعدتها لي في تنزيل الموضوع فمن لا يشكر الناس لا يشكر الله.
دعواتكم بتيسير امري،وهداية زوجي وولدي، وطول العمر لوالدي.
وآخر دعواهم ان الحمد لله رب العالمين
الله يهني كل زوجين ويفرحنا بكل اولادنا قولو امين