. . .
نبض قلبٌ على أرض آمنة …
بحب نفسٍ تصارع الردى ..
على أرض الحروب …
ما كانت تلك الفواصل المكانية والزمنية ..
لتمنع هذين القلبين..
من العيش في عالم الأحلام… أو عالم الأوهام…
كما يحق لصوت الحياة .. أن يسمي عالم الحب ….
ما كانت تلك الجبال والوديان ..
وكثبان الرمال …
وموجات البحار ..
لتحول بين روحيهما وأمانيها الواسعة …
ما كان لأمر …
أن يمنع وقوع أمر …
لو أذن من بيده الأمر …
بوقوع ذاك الأمر !!!
ولم تسكن تلك القلوب …
ولم تهدأ تلك النفوس …..
ولم تستقر تلك الأرواح …
إلا بعد أن علمت يقينا ….
أنه لو أريد لهما لقاء لاجتمعا …
ولكنها إرادة فوق إرادتيهما …
من حالت دون ما كانوا يشتهون …..
فكان عزاؤهم…
أن هناك حياة… بعد هذه الحياة…
قد يجتمعون فيها….
على سرر متقابلين….
…………………
فلله الأمر من قبل ومن بعد ….
لله الأمر من قبل ومن بعد …
ولله الأمر من قبل ومن بعد …..
تسلمي غاليتي جوهرة
خطها لنا قلمكِ الجميل هنا
لقد كتبتِ وابدعتِ
كم كانت كلماتكِ رائعه في معانيها
دائمآ في صعود للقمه
*حبي واحترامي لك*
كلمات معبره
مودتــــــــــي