تخطى إلى المحتوى

وَأَقِمِ الصَّلاَةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِّنَ اللَّيْلِ – الشريعة الاسلامية 2024.

  • بواسطة
وَأَقِمِ الصَّلاَةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِّنَ اللَّيْلِ

عن أبي ذر أن رسول الله  خرج في الشتاء والورق يتهافت فأخذ بغصن من شجرة قال فجعل ذلك الورق يتهافت.
فقال "يا أبا ذر" قلت لبيك يا رسول الله.
قال "إن العبد المسلم ليصلي الصلاة يريد بها وجه الله فتهافت عنه ذنوبه كما تهافت هذا الورق عن هذه الشجرة" رواه أحمد بإسناد حسن.
وعن معدان بن أبي طلحة قال لقيت ثوبان مولى رسول الله  فقلت أخبرني بعمل أعمله يدخلني الله به الجنة أو قلت بأحب الأعمال إلى الله تعالى فسكت.
ثم سألته فسكت ثم سألته الثالثة فقال سألت عن ذلك رسول الله  فقال "عليك بكثرة السجود فإنك لا تسجد لله سجدة إلا رفعك الله بها درجة وحط عنك بها خطيئة" رواه مسلم.
وعن عبادة بن الصامت  أنه سمع رسول الله  يقول "ما من عبد يسجد لله سجدة إلا كتب الله له بها حسنة ومحا عنه بها سيئة ورفع له بها درجة فاستكثروا من السجود" رواه ابن ماجه بإسناد صحيح.
وروت أم حبيبة أنها سمعت رسول الله  يقول "ما من عبد مسلم يصلي لله تعالى كل يوم اثنتي عشرة ركعة تطوعًا من غير الفريضة إلا بنى الله له بيتًا في الجنة" انفرد به مسلم.
وعن عقبة بن عامر  أنه سمع رسول الله  يقول "ما منكم من مسلم يتوضأ فيحسن الوضوء.
ثم يقول فيصلي ركعتين يقبل عليهما بقلبه ووجهه إلا وجبت له الجنة" رواه مسلم.
وعن أبي هريرة  قال كان رجلان من بلي حيٍ من قضاعة أسلما مع رسول الله  فاستشهد أحدهما وأخر الآخر سنة.
قال طلحة بن عبيد الله فرأيت المؤخر منهما أدخل الجنة قبل الشهيد فتعجبت لذلك فذكرت ذلك لرسول الله  أو ذكر ذلك لرسول الله .
فقال رسول الله  "أو ليس قد صام بعده رمضان وصلى ستة آلاف ركعة وكذا وكذا ركعة صلاة سنة".
رواه أحمد بإسناد حسن ورواه ابن ماجة وابن حبان بنحوه أطول منه وزاد عن رسول الله  "فلما بينهما أبعد مما بين السماء والأرض".
وعن سعد بن أبي وقاص  قال كان رجلان أخوان فهلك أحدهما قبل صاحبه بأربعين ليلة فذكرت فضيلة الأول منهما عند رسول الله .
فقال رسول الله  "ألم يكن الآخر مسلمًا" قالوا بلى وكان لا بأس به.
فقال رسول الله  "وما يدريكم ما بلغت به صلاته إنما مثل الصلاة كمثل نهر عذب بباب أحدكم يقتحم فيه كل يوم خمس مرات فما ترون في ذلك يبقى من درنه فإنكم ما تدرون ما بلغت به صلاته" رواه أحمد والنسائي وابن خزيمة.
وعن أبي عثمان قال كنت مع سلمان الفارسي تحت شجرة فأخذ غصنًا منها يابسًا فهزه حتى تحات ورقه. ثم قال يا أبا عثمان ألا تسألني لم أفعل هذا قلت ولم تفعله.
قال هكذا فعل رسول الله وأنا معه تحت شجرة وأخذ منها غصنًا يابسًا فهزه حتى تحات ورقه. فقال يا سلمان ألا تسألني لم أفعل هذا قلت ولم تفعله. قال "إن المسلم إذا توضأ فأحسن الوضوء ثم صلى الصلوات الخمس تحاتت خطاياه كما يتحات هذا الورق".
وقال الله تعالى "وَأَقِمِ الصَّلاَةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِّنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّـيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ" رواه أحمد والنسائي.
وعن عبد الله بن عمر م أن رجلاً أتى رسول الله  فسأله عن أفضل الأعمال.
فقال رسول الله  "الصلاة" قال ثم مه قال "ثم الصلاة" قال ثم مه قال "ثم الصلاة" ثلاث مرات قال ثم مه قال "الجهاد في سبيل الله" رواه أحمد وابن حبان.
وعن أبي هريرة وأبي سعيد ـ رضي الله عنهم ـ قالا خطبنا رسول الله  يومًا فقال "والذي نفسي بيده" ثلاث مرات ثم أكب.
فاكب كل رجل منا يبكي لا يدري على ماذا حلف ثم رفع رأسه في وجهه البشرى وكانت أحب إلينا من حمر النعم.
قال "ما من عبد يصلي الصلوات الخمس ويصوم رمضان ويخرج الزكاة ويجتنب الكبائر السبع غلا فتحت له أبواب الجنة".
وقيل أدخل بسلام. رواه النسائي وابن ماجه وابن خزيمة وابن حبان.
وعن حذيفة  قال قال رسول الله  "ما من حالة يكون العبد عليها أحب إلى الله من أن يراه ساجدًا يعفر وجهه في التراب" رواه الطبراني بإسناد حسن.
اللهم طهر قلوبنا من النفاق وعملنا من الرياء وألسنتنا من الكذب وأعيننا من الخيانة وآذاننا عن الاستماع إلى ما لا يرضيك وتوفنا مسلمين وألحقنا بالصالحين واغفر لنا ولوالدينا وجميع المسلمين برحمتك يا أرحم الراحمين وصلى الله على محمد وآله وصحبه أجمعين.

جزاك الله الف خير
دمتي بحفظ الرحمن

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دلوعة سيدها خليجية

جزاك الله الف خير
دمتي بحفظ الرحمن

شكرا على المرور الطيب الذي اسعدني

لا اله الا الله

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.