ياقوارير رفقا برفيق العمر حياة اسرية

يامن وهبها الخالق هذا الزوج وفتحت ابواب الجنه لك
رفقا برفيق العمر
رفقا بزوجك فقد حرم الحنان والدفىء منذ ان قوي عوده واشتد ساعده

رفقا بزوجك فقد كان يرسم عالما حانيا بين جنبيك فلا تقسي عليه مهما أخطأ

رفقا بزوجك ان ضاقت به الدنيا وعسر به الحال فلا تضغطي عليه بالمطالب والحاجيات واياك اياك ان يشعر منك انه اقل من غيره وان لم يوفر لك ما كنتي تتمنين

رفقا بزوجك حين يدخل عليك منفرج الاسارير ومعه هديه بيسطه متواضعه لا تليق بذوقك وقد اغمض عينيك ليبهرك بها ثم بابتسامه مصطنعه تاخذينها وتشكريه فقد كان يتوق ان تقفزي من مكانك وبضمه حانيه تشكريه بعمق على هذه الهديه فرفقا به ولا تكسري خاطره

رفقا بزوجك حين يدخل منزله وقد علا وجهه الهم والحزن ولخلاف بينكما اهملتيهاو ربما اظهرتي الشماته فيه حبيبتي ارفق به ليس له في الدنيا سواك انسي قسوته عليك وانسي هجره وحتى ضربه مهما كان الرجل قويا فهو حمل وديع حين تضميه لصدرك

رفقا بزوجك حين يكون مريضا واعلم ان من اشد اللحظات على المرأه مرض زوجها لتقلب مزاجه وكثرة طلباتهولتضرمه ولومه لكن تظلين الزوجه الرؤؤم والقلب الحنون

رفقا بزوجك حينما يتعكر مزاجه ويخلف ما كان يعدك لظروف مرت به وان كنت تنتظرين هذا الوعد منذ زمن وترسمين له فرقا به ولاتزيد همه ثقلا