تخطى إلى المحتوى

يا الله .قصة .تقشعر لهه الأبدان ! -تم الرد 2024.

يا الله …….قصة .تقشعر لهه الأبدان !

كانت معلمة في إحدى المدارس وكانت تعلم بناتها هذه اﻵية
" وعجلت إليك ربي لترضى "
وشرحتها لبناتها شرحا مستفيضا ومن أولويات العجلة أنه عند سماع اﻷذان أن نعجل بتلبية
النداء ونترك ما عداه أدركت لماذا كان سائق الحافلة يتوقف بها على جانب الطريق عندما
يسمع اﻷذان ويهبط كي يصلي رغم صياح الركاب واعتراضهم ..
هذه المعلمة أخذت على عاتقها أن يكون هذا منهجها في الحياة فكانت تلبي نداء الصﻼة وﻻ
تؤخرها مهما كان أهمية ما تفعله .
تعالوا معي نراها وهي في المطبخ كى تعد الغداء لزوجها .
اتصل بها الزوج طالبا منها سرعة إعداد الغداء ﻷنه في الطريق إلى البيت ..
كانت تقوم بعمل محشي ورق ..
كادت أن تنتهي من الحشو ولم يتبق إﻻ ثﻼث ورقات وهنا سمعت اﻷذان فتركت الثﻼث
ورقات كى تكملهم بعد تلبية نداء ربها .. ذهبت لتصلي ..
اتصل بها زوجها ليستعجلها عدة مرات فلم ترد فقلق وأسرع إلى البيت وفتح الباب ودخل
إلى غرفتها فوجدها ساجدة لربها .. انتظر لكن سجودها طال ..
اقترب منها لكنها لم تتحرك .. أدرك أنها فارقت الحياة إلى بارئها .. ﻻ إله إﻻ الله ..

ربي يرحمها ويسكنها فسيح جناته
انها حسن الخاتمة
اللهم احسن خاتمتنا يا رب العالمين
روعه الحياه بالصبر واجمل الموت بالسجود انها احسن الخاتمات
انا لله وانا اليه راجعون
رحــــــــــــــــــــم الله هذي المراه اسال الله ان يهديني ويحسن خاتمتي ولا يمتني الاوهو راض عني
نيالها اي والله
اللهم ارزقنا حسن الخاتمة
اللهم لا توفنا الا وانت راض عنا
آمين يا رب
جزاك الله خيرا

لا إله إلا الله
الله أكبر

لا اله الا الله

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.