تخطى إلى المحتوى

يا نبي الله ربك ظالم أم عادل ؟ حديث نبوي 2024.

يا نبي الله..ربك..ظالم أم عادل ؟

مغلق لعدم صحة الصحة

باسم الله و الصلاة و السلام على حبيبي محمد ..
أما بعد ..
فقد خلقنا الله تبارك وتعالى و قسم لكل واحد رزقه،فقد روي في صحيح البخاري عن الرسول صلى الله عليه و سلم قال: ’’إن أحدكم يجمع في بطن أمه أربعين يوما ، ثم علقة مثل ذلك ، ثم يكون مضغة مثل ذلك ، ثم يبعث الله ملكا فيؤمر بأربعة : برزقه وأجله …’’إلى آخر الحديث
و هذه حكاية عجيبة عن أن رزق الواحد منا لا يخطؤه و أن رحمة الله عز و جل وسعت كل شيء ..


فقد روي في الاثر انه جاءت امرأة إلى داوود عليه السلام

قالت: يا نبي الله.. ربك..ظالم أم عادل ؟

فقال داوود عليه السلام: ويحك يا امرأة هو العدل الذي لا يجور،ثم قال لها ما قصتك؟

قالت: أنا أرملة عندي ثلاث بنات أقوم عليهن من غزل يدي فلما كان أمس شدّدت غزلي في خرقة حمراء و أردت أن أذهب إلى السوق لأبيعه و أبلّغ به أطفالي فإذا أنا بطائر قد انقض عليّ و أخذ الخرقة و الغزل و ذهب و بقيت حزينة لاأملك شيئاً أبلّغ به أطفالي.

فبينما المرأة مع داود عليه السلام في الكلام إذا بالباب يطرق على داود فأذن له بالدخول

وإذا بعشرة من التجار كل واحد بيده: مائة دينار فقالوا يا نبي الله أعطها لمستحقها.

فقال لهم داوود عليه السلام: ما كان سبب حملكم هذا المال؟

قالوا يا نبي الله كنا في مركب فهاجت علينا الريح و أشرفنا على الغرق فإذا بطائر قد ألقى علينا خرقة حمراء و فيها غزل فسدّدنا به عيب المركب فهانت علينا الريح و انسد العيب و نذرنا لله أن يتصدّق كل واحد منا بمائة دينار و هذا المال بين يديك فتصدق به على من أردت..

فالتفت داوود- عليه السلام- إلى المرأة و قال لها:رب يتجر لكِ في البر والبحر و تجعلينه ظالمًا..

و أعطاها الألف دينار و قال: أنفقيها على أطفالك.

سبحان الله الرازق الوهاب ..إلى كل ذي شدة تذكر أن هناك رب كبير فأكثر الإستغفار و الدعاء و لا تقنط من رحمة الله..

بانتظار ردودكن حبيباتي تقبلن ودي و احترامي..
الحمد لله

لم نجد أثرا لهذه الحكاية في كتب العلماء ، ولم نقف لها على سند ، فلا نعلم حقيقة أمرها ولا مصدرها .

ويبعد تصديق مضمون هذه القصة ، فإننا نستبعد أن ينتظر مَن على المركب أن يلقي إليهم طائر قماشا وغزلا يسدون به الخرق ، فعيب المركب لا يسده الغزل ، ولو كان كذلك لخلعوا بعض ثيابهم وأنقذوا أنفسهم من الغرق بها ، ولم ينتظروا ذلك الطائر ، وذلك القماش .

وهي حكاية على كل حال ، تروى من غير تصديق ولا تكذيب ، فالغالب أنها من الإسرائيليات التي جاز لنا حكايتها مع عدم الجزم بوقوعها .

وإذا كان من يحكي هذه القصة ، يريد أن يقول للناس : إن الله تعالى يُقدّر الخير للمؤمن من حيث لا يحتسب ، ومن حيث يظن العبد أن هذا شر له ، فهذا المعنى صحيح ، وله شواهد من الكتاب والسنة ، قال الله تعالى : (وَعَسى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئاً وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئاً وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ) البقرة/216 .

وقال تعالى : (فَإِنْ كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئاً وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْراً كَثِيراً) النساء/19 .

وقَالَ النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (عَجَبًا لِأَمْرِ الْمُؤْمِنِ إِنَّ أَمْرَهُ كُلَّهُ خَيْرٌ وَلَيْسَ ذَاكَ لِأَحَدٍ إِلَّا لِلْمُؤْمِنِ إِنْ أَصَابَتْهُ سَرَّاءُ شَكَرَ فَكَانَ خَيْرًا لَهُ وَإِنْ أَصَابَتْهُ ضَرَّاءُ صَبَرَ فَكَانَ خَيْرًا لَهُ) رواه مسلم (2999) .

فعلى المؤمن أن يرضى بقضاء الله وقدره ، ويؤمن أن الله تعالى لن يقدر له إلا الخير .

والله أعلم .

الإسلام سؤال وجواب

لذلك يغلق الموضوع لعدم ثبوت صحة القصة
الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.