تخطى إلى المحتوى

يا وطني الجريح رائعة 2024.

يا وطني الجريح


يا وطنى المكسور مثل عشبة الخريف
أواه يا وطن
كم من جراحٍ أنت تحتمل..
وكم أسى فيك يبيت
يعزف الأمل
فبُدِّل الحروف.. وها هو الألم..
يصيح فيك دونما انقطاع
كأن كل قطرة من دمنا اشتهاء
كأننا حطام
غُيِّب كالبلاء في كربلاء
يا وطني الجريح
أواه يا وطن
كأنني أسمع آهات النساء
تزف لي أخباره الحزينة
ما عدتَ أنت وطني
وها أنا غريبة
شريدة
كما أنت.. أبحث عن منفى
زاوية ضيقة
أو حجرة صغيرة
أسطر فيها حزني
أكتب فيها شوقي
أقرأ ألف ليلة وليلة
أو أبحث في أروقة السنين
عن ذكريات جدتي
عن خبزنا الأسمر
وأفتح المذياع
فينسكب الصوت
كأنما الخرير:
بغداااااااااد والشعراء والصور.. ذهب الزمان وضوؤه العطر
أواه يا وطن
يا جرحي القديم
أليس من أمل؟!

وطني الجريح

فيكــــــــــ تنسانس جروحي

وأنسى بكــــــ كل الجروح

سلمتي
وعاد العراق حرا ً

اللهم احـــفظ هـــذا الوطن من كـــــــل شـــــــر
ســـــــلمت يـــــــــداكــــــي

بوح اليراع الحزين

أم دانة السعودية

شكراً لمروركم العطر

ودمتم بود

لَوْ كانَ في أَحْشَائِيَ جَنِينْ
أُحِبُّهُ حَتَّى العبادة
وَعَرَفْتُ أَوْ شَكَكْتُ أَنَّهُ لَعِينْ
لَخَنَقْتُهُ قَبْلَ الولادة
لِكَيْ أُرِيحَ بِلادَه..
ـ2ـ
أَنا ما جُنِنْتُ وَحَقِّ رَبِّي
لَكِنِّي لا أَرْضَى..
وَهَلْ أَرْضَى
بِشَخْصٍ جاءَ مِنِّي
أَنْ يُعَكِّرَ صَفْوَ أَمْني
وَأَمْنِ شَعْبِي؟!
فَلَقَدْ حَفِظْتُ فِي الصِّغَرْ
ما قَالَهُ جَدِّي إِلَيْ:
إِنْ كانَ فِي وُجُودِيَ ضَرَرْ
أَوْ خَطَرْ
اقتليني وَلا تَنْدَمي عَلَيْ..
ـ3ـ
ما بالُنا.. ما بَالُنا
كَالصَّخْرِ صَامِتِينْ؟..
كَالْمَوْتِ جَامِدينْ؟..
وَالْجَنِينُ اللَّعِينُ يَنْمُو وَيْكْبُرْ
يُهَدِّدُ أَمْنَ الْبَشَرْ
يَزْرَعُ في الْبُيُوتِ الْخَطَرْ
أَيْنَ الأَيادي الْجامِدَه
لِتُخْمِدَ
أَنْفاسَهُ الْبَارِدَه
قَبْلَ أَنْ يُولَدَ؟!


تسلمي اختي الغالية على الاختيار الجميل
قصيدة جميلة ورائعة

سيدتي

تعبيرك الراقي زاد كلماتي المتواضعة روعة وبهاء

فدمت بكل الخير

أواه يا وطن
يا جرحي القديم
أليس من أمل؟!
ما شاء الله لاقوة إلابالله
"كلمات أقل مانقول عنها أنها نبعٌ فؤادً لاينضب.. يتدفق عشقاً وصدقاً.. ليرسم برقاً في سماء الشعر يلفت أنتباه كل من به شيء من الإحساس"
عزيزتي ياماجدة العراق العظيم
الأمل بالله ثم بهذا الوطن الذي "ماأن يكبوا حتى يعود فينهض كالجواد الأصيل"
لاتأسي على العراق فهو العراق العظيم..
إن العراق الذي حمى البوابة الشرقية للعروبة وطرد الأعادي منها.. ليس بعاجزاً على أن
يجعلهم ينتحرون على أسوارها وسترين ذلك بإذن الله..
فهو العظيم بسواعد النشااااااااامى والماااااااااجدات أمثالك..

آه يا سيدتي.. إني لأخشى أن تدركني المنية قبل أن تكتحل عيناي بيوم تنهض فيه بلادي من جديد حرة أبية

شكراً لمرورك العطر

ودمت بود

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.