[color=#FF0000]بسم الله الرحمن الرحيم
قرأت موضوعا هنا في المنتدى للاخ محمد مداوي بعنوان ابشر يامن ترزق بالبنات
واحزنني فيه الجهل المطبق في مجتمعاتنا العربيه للاسف وتدني الوعي الديني اولا والعلمي ثانيا عند البعض
واحببت ان اورد هذه المقاله للتوضيح
طبعا هي منقوله
"هذا الرجل لا ينجب إلا أناثاً" و "ذاك لا ينجب إلا ذكوراً" . "هذه أمرأة لا تنجب إلا أناثاً كأمها" .. وغيرها من العبارات المنتشرة في مجتمعنا، علماً ان الرجل هو الذي يحدد جنس المولود، كونه يملك xy ( x العنصر الذي يقرر انجاب الانثى و y العنصر الذي يقرر انجاب الذكر) وبالتالي فإن هذه العبارات لا أساس لها من الصحة، كما يقال أيضاً أن بذرة هذا الرجل تكون فيها الانثى قوية أو الذكر قوياً فينجب ذكوراً فقط أو أناثاً فقط، وهذا أيضاً خطأ، لأن الإنسان لا يمكن له أن يتحكم بالبذرة التي ينتجها، والخصيتان تنتجان الـ x و y ، وكل نوع من السائل المنوي له خصائص معينة، ومن باب الصدف يتم انجاب الذكر أو الانثى، فّا لقح العنصر Y بويضة المرأة فذلك يؤدي إلى انجاب ذكر، وإذا لقح العنصر x عند الرجل بويضة المرأة فسيؤدي ذلك إلى انجاب أنثى.
من يحدد جنس الجنين.. الرجل أم المرأة؟
من الذي سيحدد نوع الجنين وجنسه ذكراً أم أنثى؟ سؤال قديم اختلفت الاجابات حوله وجاء القرآن الكريم بفصل الخطاب قال الله تعالى: {ايحسب الإنسان أن يترك سدى، الم يك نطفة من مني يمنى، ثم كان علقة فخلق فسوى، فجعل منه الزوجين الذكر والانثى، اليس ذلك بقادر على أن يحيي الموتى}، ويقول سبحانه: {وانه خلق الزوجين الذكر والانثى، من نطفة إذا تمنى}.
والنطفة التي تمنى هي نطفة الرجل أو ما يسمى اليوم الحيوان المنوي، كل خلية من خلايا الجسم في الإنسان تحتوي على ثلاثة وعشرين زوجاً من الكروموسومات التي تحمل اسرار الإنسان، اثنان وعشرون منها مسؤولة عن بنيان الجسم وصفاته وواحد منها فقط مسؤول عن تعيين الجنس ذكر أم أنثى ولا يمكن أن تشذ خلية فهناك ملايين الخلايا التي توضح هذه الحقيقة وتفصل بين الجنسين مثل خلايا الجلد والفم وخلايا الدم حتى خلايا المخ والعظام كلها تؤكد هذه الحقيقة وترد على أولئك الذين يتجاهلونها ويدعون تماثل الجنسين وهم بذلك يصادمون الفطرة التي فطر الله الناس عليها فليس الخلاف بين الذكر والانثى في الجهاز التناسلي فحسب بل في تكوين العظام والعضلات والاوتار وشدتها».
ومن المعلوم ان خلايا الذكر تحتوي على الكروموسومات (XY) بينما خلايا الانثى تحتوي على الكروموسومات (XX) والحيوانات المنوية إذا انقسمت اختزالياً فانها تحتوي على حيوانات منوية مذكرة يشار اليها بـ (Y) وحيوانات منوية مؤنثة يشار اليها بـ (X) وكلاهما يختلف في تكوينه عن الآخر فالحيوان المنوي المذكر له وميض ولمعان في رأسه بينما الحيوان المنوي المؤنث يفقد ذلك اللمعان والنور كما توضحه الصور المتخصصة بذلك، كما ان الحيوان المنوي الذي يحمل شارة الذكورة أسرع حركة واقوى شكيمة يستطيع ان يصل إلى البيضة في ست ساعات تقريباً فاذا وصل إلى البويضة جاهزة التلقيح الناضجة لقحها بأمر الله والا بقي ساعات ثم يموت.
واما الحيوان المنوي الأنثوي فانه يسير بطيئاً في الغالب ولا يصل إلى موضوع البيضة إلا بعد أكثر من اثني عشرة ساعة فاذا اراد الله ووجد فرصة سانحة قام بتلقيحها.
اما البويضة فتحمل دائماً اشارة الانوثة (X) فاذا اراد الله عز وجل ولقح البويضة حيوان منوي يحمل شارة الذكورة فإن النطفة الامشاج تحتوي على 46 كروموسوما على هيئة ثلاثة وعشرين زوجاً منها زوج واحد على هيئة (XY). اما إذا قدر الله ولقح البويضة حيوان منوي يحمل شارة الانوثة فإن النتيجة هي النطفة الامشاج التي تحمل شارة الأنوثة فقط (XX).
يحدد نوعه
إن الحيوان المنوي هو الوحيد الذي يحدد بارادة الله نوع الجنين ذكر أم انثى. إذ انه يحمل شارة الذكورة أو يحمل شارة الانوثة وتبقى الآية القرآنية اعجازاً علمياً {وانه خلق الزوجين الذكر والأنثى من نطفة إذا تمنى..} والنطفة التي تمنى تقرر نوعية الجنين وجنسه فهذا هو المستوى الاول الذي يتحدد فيه جنس الجنين.
والمستوى الثاني هو مستوى الغدد وهذا يتحدد بإذن الله تعالى في الاسبوع السادس والسابع من التلقيح وتظهر خلايا الغدة التناسلية في الجنين في الاسبوع الثالث من عمره ولا تتميز في السقط قبل الاسبوع السادس، كما ذكر في الحديث الشريف: «إذا مر بالنطفة ثنتان وأربعون ليلة بعث الله ملكاً فصورها وخلق سمعها وبصرها وجلدها ولحمها وعظامها، ثم قال اذكر أم انثى، فيقضي ربك ما يشاء» اما المستوى الثالث في تحديد جنس الجنين فهو الاعضاء التناسلية ظاهره وباطنه، فالباطنة في الانثى هي المبيضان والرحم وقناتي الرحم والمهبل واما الباطنة في الذكر فهي الحبل المنوي والحويصلة المنوية والبروستاتا».
وهذه الحقائق القرآنية العظيمة والاحاديث الشريفة دليل دامغ على ان الرجل الذي ينقل خصائص الجنس وفي هذا الاعجاز القرآني ما يكفي لفريق من الرجال فكر في طلاق امرأته والتخلص منها كلما جاءته بمولودة انثى، دون تفكير أو وازع ان هذا عطاء من الله عز وجل.
وإن المرأة كالأرض والرجل هو الزارع والأرض تنبت ما يزرع فيها بمشيئة الله وإن الله سبحانه هو الخالق والمقدر {لله ملك السموات والأرض يخلق ما يشاء يهب لمن يشاء اناثاً ويهب لمن يشاء الذكور، أو يزوجهم ذكراناً وإناثاً ويجعل من يشاء عقيماً إنه عليم قدير}.
الإعجاز العلمى .. فى خلق الذكر والانثى
الرجل وجنس الجنين ، ولم يأتى للبويضة من المرأة ذكر ، لأنه لا دخل
لهافى تحديد جنس الجنين. وبعض الجهلاء يضيق ذرعا بزوجته التى تلد له اناثا ومادخلها فى ذلك ؟ وكان أحرى بها أن تقول زوجته له : لما تستولدنى اناثا ولاتستولدنى ذكورا ؟
لأنهمامعالا دخل ***أخرج مسلم فى الصحيح عن أبى أسماء الرحبى عن ثوبان مولى رسول الله ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فى حديث له :
" اذا على منى الرجل منى المرأة أذكر باذن الله ،واذا أعلى منى المرأة منى
الرجل ،آنثى باذن الله "وأخرج أحمد فى المسند عن أنس عن عبد الله ابن سلام أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فى حديث له :
"اذا سبق ماء الرجل ماء المرأة نزع اليه ، واذا سبق ماء المرأة ماء الرجل نزع اليها " .
ذكر الحديث النبوى "ماء الرجل" و "ماء المرأة".. ونحن نعلم فى عصر العلم الحالى أنه لا دخل للماء فى خلق النطفة، وانما فى الأمشاج الموجودة فى الماء ..الحيوانات المنوية فى ماء الرجل والبويضات فى ماءالمرأة،ولم يذكرالحديث
النبوى هذة الحقائق العلمية لأنها لا تعرف الا بالميكروسكوب .. والميكروسكوب
لم يخترع الا بعد عصر النبوة بأكثر من ألف عام .. ولو ذكرها ما صدق الناس قديما.
وحتى أوائل القرن العشرين، لم يكن العلماء قد درسوا الخلية البشرية من الناحية الوراثية بعد.. وفى أوائل النصف الثانى من القرن العشرين ، توصل العلماء الى الخلية البشرية تحتوى على ستة وأربعين كروموساما ، وأن الكروموسامات أجسام مكونة من الحامض النووى، وتعمل العوامل الوراثية .. وهى موجودة فى خلايا الجسم جميعا التى ربمايصل عددها الى نحو مائتين وخمسين مليار خلية وفى كل خلية أربعة وأربعون كروموسوما ، واثنان من الكروموسومات جنسيان ، وهذان الكروموسومان يحملان صفتى الذكورة أو الأنوثة .
والكروموسومات الجنسية فى المرأة على شكل"xx"وفى الرجل على شكل"yx"..فاذا انقسمت الخلايا فى مبيض المرأة لتنتج بويضات ، فهى تنقسم انقساما اختزاليا ينتج بويضتين،كل منهما تحمل الكروموسوم الجنسى الأنثوى " x " ، واذا انقسمت الخلاياالجنسيةفى خصيةالرجل انقساما اختزاليا، نتج عن ذلك حيوانان منويان يحمل أحدهما الكروموسوم الجنسى المؤنت "x" ، ويحمل الآخر الكروموسوم الجنسى المذكر " y " .
ومما سبق نفهم أن كل بويضة فى مبيض المرأة تحمل الكروموسوم الجنسى المؤنث
"x" ، وأن الحيوانات المنوية فى ماء الرجل يحمل بعضها الكروموسوم الجنسى
المذكر"y " ، وبمعنى آخر ، الحيوانات المنوية فى منى الرجل نصفها تقريبا اناث من الناحية الوراثية،ونصفها الآخر ذكور.. واذا اتحد حيوان منوى مذكر بالبويضةصار الجنين ذكرا،واذا اتحد حيوان منوى مؤنث بالبويضة صار الجنين أنثى ، ومن هذا يتضح أن نوع الحيوان المنوى فى منى الرجل ، هو الذى يحدد جنس الجنين ذكرا كان أم أنثى ولا دخل لبويضة المرأة فى تحديد جنس الجنين .
وفى أسرار خلق النطفة مالا يعرف الا بالميكروسكوب ، لأن البويضة الملقحة وهى النطفة الأولى لا يزيد قطرها على خمس ملليمتر ، فهى لا ترى بالعين المجردة ولا سبيل الى معرفة بعض أسرارها الا بالاستعانة بالميكروسكوب العلمى ، ولذلك لم يكن العلماء على علم صحيح بتكوين النطفة قبل اختراع الميكروسكوب العلمى فى القرن السابع عشر وما بعده يعنى بعد نزول القرآن بنحو ألف عام وكان الرأى السائد حينئذ أن الجنين يخلق فى بطن أمه من نقطة دم متجمدة فى الرحم، واذا وصلها ماءالرجل منحها سر الحياة ، ولذلك نقرأ فى كتب التفسير القديمة التى ألفها أئمة التفسير رحمهم الله ، يتحدثون عن خلق النطفة من دم متجمد .
ولسنا فى حاجة الى كثير من التفكير، لنؤمن أن القرآن لو كان من تأليف بشر لذكر فى موضوع خلق النطفة والأجنة ماكان يتناقله العلماء فى عصر نزول القرآن إما أن يرفض القرآن تلك الأخطاء العلمية ويذكرالحقائق العلمية الصحيحة والتى لم تكتشف الابعد نزول القرآن بأكثر من ألف عام فان ذلك يرى كل انسان متشكك أوغير مؤمن،أمام حقيقة لا تقبل جدلا،وهى أن خالق الأجنة هو الله عز وجل ، الذى أنزل هذا القرآن على عبده ورسوله محمد صلى الله عليه وسلم وليس هناك احتمال علمى آخر .
وفى العصر العلمى الحالى اكتشف العلماء أن بداية خلق الجنين ، هى من خلق النطفة الأولى، وأنها من اختلاط أمشاج الذكر والأنثى..والمشيج هو الخلية التناسلية فى كل من الرجل والمرأة،فالنطفة لم تخلق من نطفة دم ولكنها تخلق من أمشاج ..وهى حقيقة لم يعرفها العلماءالا بعد نزول القرآن بأكثر من اثنى عشر قرنا من الزمان ،الا أن القرآن الكريم ذكرها فى صورة الانسان ، فى قوله تعالى :
"انا خلقنا الانسان من نطفة أمشاج " .. انها آية تنطق باعجاز علمى عجيب .
// ولكن كيف تخصب البويضة ؟
تخرج من أحد المبيضين بويضة كل شهر،وفى المبيض عدد كبيرمن الحويصلات وكل منها يحتوى على بويضة لم يتم نموها بعد،وما أن تنضج البويضة حتى تصل الى سطح المبيض،وتنفجر الحويصلة فى منتصف الدورة الشهرية فى أغلب الأحوال وتخرج منها بويضة الى التجويف البطنى، فتتلقفها أطراف احدى قناتى الرحم .. وتسحب الى داخل قناة الرحم، بواسطة أهداب متحركة فى الغشاء المبطن للقناة، تدفع البويضة فى اتجاه الرحم .. مثلها مثل السلم المتحرك .
وعادة يلتقى جيش هائل من الحيوانات المنويةبالبويضة فى احدى أنبوبتى الرحم ،ومن العجيب أن مئات الملايين منها تسبح جميعا وتندفع فى اتجاه البويضة ولا
نعلم لماذا تنجذب الحيوانات المنويةفى اتجاه البويضة ، ولا يضل واحد منها طريقه أبدا ، ولا بد أن هناك سرا علميا فى ذلك لا نعلمه حتى اليوم على وجه اليقين..وما أن يصل ذلك الجيش من الخلايا الذكرية الى البويضة، حتى تتجمع حولها من كل اتجاه مثل جيش كثيف العدد جدا، يحيط بقلعة تمهيدا لاقتحامها .. ويحدث أمرعجيب قبيل الاقتحام، وهو أن البويضة تدور حول نفسها بفعل الخلايا الذكرية،ولا ندرى لماذا تدير الخلايا الذكريةالبويضة قبل تلقيحها،وكأنهارقصة عرس .. ويأذن الله عز وجل لخلية ذكرية واحدة من بين تلك المئات من الملايين من الخلاياباقتحام البويضة فتقتحمها ، وباتحاد البويضة الأنثى بخلية ذكرية من منى الرجل ، يتم خلق النطفة الأولى ويتم نهائيا تحديد جنس الجنين .
ولكن على أى أساس يتم اختيار حيوان منوى بعينه لتلقيح البويضة ؟
لا ندرى،فذلك سر استقل الخالق تعالى بعلمه،لأنه هو الذى يخلق والذى يختار وذكرت هذةالحقيقة"وربك يخلق مايشاء ويختارما كان لهم الخيرة""سورة القصص 68 " .
و" الخيرة " اسم من الاختيار والمعنى ، ليس لهم أن يختاروا على الله أن يفعل
.. وفى ذلك نفى الاختيار عن العبد الذى لا اختيار له ، فاذا اختار الله تعالى
حيوانا منويا يحمل صفة الأنوثةصار الجنين أنثى،واذا اختارا الله تعالى حيوانا منويا يحمل صفة الذكورة،صار الجنين ذكرا..اذا فمنى الرجل هو الذى يحدد جنس الجنين وليست البويضة فى المرأة،وهذة حقائق لم تكتشف الا بالميكروسكوب العلمى بعد نزول القرآن بأكثر من اثنى عشر قرنا، الا أن القرآن الكريم ذكرها فى صورة القيامة فى قول الله عز وجل :
"أيحسب الانسان أن يترك سدى،ألم يك نطفةمن منى يمنى ثم كان علقةفخلق فسوى ، فجعل منه الزوجين الذكر والأنثى "
وقوله تعالى : " فجعل منه " ، الضمير يعود على المنى ولا يعود على العلقة
والاقال" فجعل منها"اذا فقوله تعالى "فجعل منه الزوجين الذكر والأنثى يشير الى أن فى منى الرجل من أسرار الخلق ما يحدد جنس الجنين ذكر كان أم أنثى .. وفى سورة النجم اعجاز علمى آخر فى قوله عز وجل :
"وأنه خلق الزوجين الذكر والأنثى من نطفة اذا تمنى " ، والآية الكريمة تشير
الى حقيقة علمية لم تكتشف الا فى القرن العشرين،انها تذكر العلاقة المباشرة
بين منى لهما فى كل ذلك وليس أحدهمامسؤلا عن جنس الجنين..لأن المسؤل الوحيد هوالله عز وجل الذى يخلق ما يشاء ويختار فما كان لهما الخيرة
قال الله تعالى : {لِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يَخْلُقُ مَا يَشَاء يَهَبُ لِمَنْ يَشَاء إِنَاثًا وَيَهَبُ لِمَن يَشَاء الذُّكُورَ}.منقووووول
طبعا الرجل الله سبحانه وتعالى ..يقول ( من نطفة اذا تمنى ) بس ليت الرجال يقتنعون خصوصا اللي خلفته كلها بنات يناظر الحرمه كانها هي السبب..
|
والله ياالغلا صدك كلامك الله يهديهم مشكوووره ياورده
بارك اللـــــه فيك