يـ تيهُ النظرُ مـُمتداً مـُبحلقٌ نحو الفضاء الشاسعُ
سكونُ لليلٌ تـ تلآلُ سطوعُ نجومهُ
مـُلتفتاً حولَ ضوءُ القمرُ الهادئُ
كـ عقدُ سلسالُ الــ مآسة ٌ
التفَ حولُ عنقُ فتاةٌ طاغيةُ الجمال
تـ تمخطرُ بـ كبرياءُ الأُنثىَ الطاغيةِ
محبوبتي هي قمرٌ تلتفُ حولُ عنـُقها نجومُ مـُفرداتي
أسترقت عيناي و رآيتها تـ كتسي جـُلبابُ عبائةٌ سوداءٌ
تـُداري بها مفاتنُ جسدُها الأنثوي عن أعينُ المـُتطفلينَ
أخترقتُ بل سرقتُ من تحتُ جـُلبابـُها تلآلُ عنقودُ المآستي
تقهقرتُ بعيداً كـ أنما عاصفٌ أزاحَ بي هـُناكَ
بكيتُ مما حلَ بي ليسَ آلماً أتحسسهُ بجسدي
ضللتُ أبكي بـُكاءُ الطفلُ الرضيعُ
خوفاً على شموخـُها و عزةُ كرامتـُها
تمنيتَ أن اللحظاتُ لم تسرقـُني لـ لقائـُها
محبوبتي
تسرقُ لحظاتـُها
تـُعانقُ سكونُ الليلُ السرمدي
فوقَ قمةُ منزلـُها بـ أطرافُ قريتـُنا
تـ لتمسُ من ضوءُ القمرُ بارقاً يشعُ لـ يزفُ لها بـُشرىَ
فارساً يـ كسرُ ضوءُ القمرُ الخافتُ
تـُناجي النجومُ المـُتلآلةِ بـ كبدُ السماء
تثورُ و تدمحلُ دموعـُها
تـ نسابُ و تتدفقُ فوقَ وجنتيها
تبكي و يبكي كـُلُ من حولها
تضمحلُ النجومُ وسطُ حدقةُ عيناها مـُختفيتاً
لا قمراً يتلآلُ ضوءهُ
لا نجوماً تـ تراقصُ لهُ
لا بارقاً تـُلامسُ قدومهُ
يـُصيبـُها نوبةُ أحباطٌ
تختفي معـُها بريقُ حدقةُ عيناها العسليةِ
تبكي بلا دموعاً تذرفـُها
تـُ قهقهُ ضاحكتاً لـ سرقةُ اللحظاتُ الجميلةِ من زهرةُ شبابِها النرجسي
مسكينةٌ هي حينَ تـُعانقُ وتصطدمُ أهآآتُ الآملُ بالواقعُ المرير
مسكينةٌ
لا ضوضاءٌ يهيمُ بها بعيداً عن السكون
و لا سكونٌ يعانقُ ضوضاءُ لحظاتـُها المسروقةِ
