تخطى إلى المحتوى

ﻣﺎ ﻫﻮ ﺍﻟﺤُﺐ ؟ – الشريعة الاسلامية 2024.

ﻣﺎ ﻫﻮ ﺍﻟﺤُﺐ ؟

الحب !
هو عليٌّ -رضي الله عنه- حين نـام بدلاً من الرسول ﷺ
في فراشه .. وهو يعلم أن القوم اجتمعوا لقتل الرسول -صلى الله عليه و سلم- و أنه قد يموت على نفس الفراش !
..
الحُب!
هو أبو بكر يفدي رسول الله بروحه و عرضِهِ و مالِهِ
و يضربُه كفار قريش ،
فيُغشَى عليه ، و يقول لما يُفيق : ما فعل محمّد ؟
..
الحُب!
هو .. صحابيةٌ مِن بني دينار ، يُعزّيها الصحابة باستشهاد زوجها وأبيها وأخيها في أُحُد
و هي لا تُبالي و تبحثُ عن رسول الله و تقول لما تراه
" كُل مصيبة بعدك جلل يا رسول الله "
الحُب!
هو ثوبان حين يسألهُ الرسول : ما غيَّر لونك ؟
فيقول : مابي مرضٌ ولاوَجع إلا أنِّي إذا لم أرَكَ استوحشتُ وحشَةً شديدَة حتى ألقاك.
..
الحُب!
هو أبو بكر يبكي فرحاً لِـرفقة الحبيب ﷺ في الهجرة
ثم هو أبو بكر يكتم بُكاءَهُ و ألمه في الغار
بعدما لدغته الحشرات التي أغلق ثقوبها بأطرافه و جسمه
ثم يقول له الحبيب فيما بعد :
لا تبكِ ، لوكنتُ متخذًا خليلًا غير الله لاتخذتُ أبا بكر خليلا. ツ
..
الحُب!
هو خبيب -رضي الله عنه- لما عذّبه المشركون و صَلَبوه ليقتلوه
و هو يقول أعظم مقولة في التاريخ :
" والله ما أُحِبّ أنْ أكون آمناً وادعاً في أهلي وولدي
و أنّ محمداً يُوخَز بشوكة ! "
..
الحُب!
هو أبوطلحة -رضي الله عنه- في غزوةِ أحُد يرتجي الرسول ﷺ
و يقول : لا تُشرِف ، لاتشرِف
يارسول الله ،
أنْ ينفذ سهمٌ إلى نَحْري أطيبُ في قلبي مِن أن تُصاب !
..
الحُب!
هو الفاروق عُمر ابن الخطّاب -رضي الله عنه-
ينهار لما تُوفيّ الحبيب -صلى الله عليه و سلم-
و يُشهِر سيفه في أحبِّ الناس إليه من الصحابة
مترجياً ألا يقولوا "مات محمد و أنه ذهب كموسى لملاقاةِ ربه و سيعود"
..
الحُب !
هو عمر ابن الخطّاب يقول للعبّاس -رضي الله عنهما-
أنْ تُسلِم أَحبُّ إِليَّ مِن أنْ يُسلِم الخطّاب (والِدُه) ،
لأنّ ذلك أحبّ إلى رسول الله
..
الحُب !
هو رسول الله -صلى الله عليه و سلم-
يعترف أمام الصحابة أنّ أحبَّ الناس إليه "عائشة ثم أبوها"
و هو رسول الله يقسم لمُعاذ -رضي الله عنه-
"و الله يا مُعاذ إني أحبُك"
و هو رسول الله ﷺ يقول لعليّ -رضي الله عنه- ( أنت مني وأنا منكَ )
..
الحُب !
هو عمروا ابن العاص -رضي الله عنه- يقول
ما ملأتُ عيني من رؤية الرسول صلى الله عليه و سلم إجلالاً له
و ما شبعتُ يوماً من رؤيته
..
الحُب!
هُو بلال حين يستعفي من الأذانِ بعد وفاة الرسول ﷺ ،
ثم يؤذّن مرةً اخرى فقط
بعد سنوات لما أذنَ بشفاعة عُمْر
فلم يُرى يومًا كَان أكثر بكاءً منه ، تذكرًا منهم للرسول
..
و الحُب !
هو قولُهُ -صلى الله عليه و سلم-
" مِن أشدِّ أمَّتي لي حبًّا،
ناسٌ يَكونونَ بَعدي ، يودُّ أحدُهُم لَو رآني ، بأَهلِهِ و مالِهِ"
-صحيح مسلم-
..
..
فـصَلّوا و سلِّموا ..
على من علّمنا الحُب .. وآخى القلب بالقلب .. وفتح للخَير كلّ درب !
و على آله و صحبه و تابعيه من بعده
ما طارتِ الحمائِم .. و هبّت النسائم .. و سادت المكارم
فلو سُئْلت كلُّ الفضائل في الورى لمن تنتمي؟ ما أصلها؟ أين توجد؟ لقالت جميعا:
لا أبـا لك إنّـه بِـلا مِـريَةٍ ….. ما ذاك إلا الصَّحبُ و المعلِّمُ أحمد.
فوالله ما دبَّ على الأُمّة مثلُهم…..ولا مثلُهم حتى القيامة يوجد

الله يهدينا
مشكورة على الكلام الطيب
طرح رائع جزاك الله كل خير
موضوع رائع ومفيد
يعطيك العافية
جزاك الله خيرا
بانتظار جديدك
تحياتي لك
شكرا لكن اخواتي على المرور

جزاك الله خيرا وجعله في ميزان حسناتك
على هذا الموضوع القيم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.