الجليجل ( أو الشحات كما يطلق عليه العامة في بعض البلدان ) هو التهاب بكتيرى
فى بويصلة شعر رموش العين.
و يظهر على هيئة نتوء متورم احمر اللون على حافة جفن العين
( الجفن العلوى او السفلى ).
و يعتبر من أكثر الالتهابات البكتيرية للعين انتشارا و يصيب مختلف الأعمار
كذلك نسبة الإصابة متساوية فى الذكور و الإناث.
الاسباب ~
البكتريا المسببة لحدوث الجليجل تسمى Staphylococcal bacteria
وهى تتواجد بصورة طبيعية فى الجلد دون التسبب فى أى أذى إلا إذا حدث
إصابة للجلد ~ كذلك تتواجد فى الأنف و تنتقل بسهولة إلى العين.
فملامسة الأيدى لمخاط الأنف ثم فرك العين بعدها تعتبر إحدى الطرق
المنتشرة لنقل البكتريا و إاصابة جفن العين.
و تصيب البكتريا الغدد الدهنية Sebaceous Glands الموجودة فى حافة جفن
العين مكان إلتقاء رموش العين بالجفن.
و يعتبر الجليجل مرض معدي حيث يمكن أن تنتقل البكتريا المسببة له بسهولة
إلى العين الأخرى لنفس الشخص المصاب أو إلى شخص آخر خاصة عند
مشاركة استخدام المناشف.
لذلك يجب:
– الاهتمام بالغسيل المتكرر للأيدى.
– غسيل الوجه 2 – 3 مرات يوميا على الأقل.
– عدم المشاركة فى المناشف.
– عدم استخدام أدوات مكياج العين حتى يتم الشفاء تماما.
– عدم استخدام العدسات اللاصقة حتى يتم الشفاء تماما.
الأعراض ~
– نتوء صغير على حافة جفن العين أحمر اللون و مؤلم خاصة عند ملامسته.
و قد يحتوى على رأس بيضاء أو صفراء اللون و هذا يعنى احتوائه على صديد.
– تورم فى الجزء المصاب من جفن العين.
– احمرار فى حافة جفن العين.
– تدميع مستمر للعين المصابة.
– الاحساس بوجود حبيبات رملية صغيرة خشنة بالعين Gritty sensation
– الاحساس بعدم الارتياح عند فتح و غلق جفن العين.
العلاج ~
– كمادات دافئة للعين:
حيث تساعد على تقليل الألم و سرعة التخلص من الالتهاب البكتيرى.
تبلل قطعة من القطن بالماء الساخن بحيث تكون سخونة الماء بأقصى درجة
يمكن أن يتحملها المريض و لكن مع مراعاة ألا تؤدي إلى حرق الجلد من
السخونة الزائدة.
و تترك على العين حتى تبرد قليلا. و تكرر العملية لمدة 10 – 15 دقيقة.
و يتم عمل الكمادات الدافئة 4 مرات يوميا على الأقل.
– مضادات حيوية:
غالبا تستخدم مضادات حيوية موضعية فى صورة مرهم للعين.
و فى بعض الحالات الشديدة يتم استخدام مضاد حيوي فى صورة أقراص.
– فى حالات قليلة إذا لم يستجيب للعلاج يتم إفراغ الجليجل جراحيا أو عن
طريق قلع شعيرات الرموش الملتهبة ببويصلاتها
وهى عملية بسيطة للغاية تستغرق دقيقة واحدة.
و يجب التأكيد على عدم محاولة عصر الصديد الموجود بالجليجل للتخلص
منه لأن هذا قد يؤدى إلى زيادة انتشار الالتهاب البكتيرى.
و يجب الاتصال فورا بالطبيب فى الحالات التالية:
– إذا لم يحدث تحسن خلال 1 – 2 أسبوع من بداية العلاج.
– إذا كان هناك مشكلة فى الإبصار.
– إذا ظهرت قشور رفيعة فى جفن العين ( عند الرموش ).
– إذا حدث احمرار شديد فى الجفن بأكمله، أو احمرار بالعين نفسها.
– إذا كان هناك حساسية زائدة للعين من الضوء.
– إذا حدث نزيف من جفن العين.
– إذا تكررت الإصابة بعد الشفاء التام من الإصابة الأولى.
مــــــنـــقـــوووولـــ
موضووع مميز وهادف
اشكر تميزك
اااالف شكر لكي لمرورك ,,
يحفظك ربي ياعسل…
معلومه مفيده
يسلمووووووووووووو
………………………………