ليكنْ للقلمِ أمبراطوريةٌ تُحكى
معَ زمهريرِ الشتاءِ
حكاياتُ الحرف هنا قصصٌ بلْ رواياتُ من ضادٍ ونون
:
:
يسكنُ بها وجدٌ ووجود
شعرٌ ونثرٌ وبوحُ خلــــــــود
تزخُ المعاني كوابلِ الصيفِ غزيرٌ يجود
:
:
سأدفنُ هنَا بضعةَ أشياءٍ تهمني
ذكرياتي / و أحلامي
سعادتي / و أحزاني
سأتلوهَا وأدثرهَا لتغفو بسلام
وسأمنحُ ذاتي العزاءَ في أحرفِها
فيكفيني ما ماتَ بين شفاهي وعلقَ بـ داخلي
فكلُُّ شيءٍ بي يموت
ذلكَ الفرحُ ( البعيد )
وهذا الحزنُ الملازم
ربما لا استطيعُ كتابةَ كلّ ما أشعرُ به كما أشعرُ به
ولا أستطيعُ أنْ أخترقَ الأفكارْ
وأبللَ أراضي أجدبَها الخذلان
ولكني حتما سأصبو إلى فلسفةٍ مغايرةٍ تجيدُ التمركزَ في الحسْ أمممم وهو الأهم
أنا لستُ إلا قلبً لا ينبضُ إلا بالحبْ
نشوة عطر وزخ مطر
زمهــــــــــــرير
.
كل مابي متضخــــــم بـ الولع والحنين والإشتياق
تتمركز بـ ذاكرتي يا أنتِ أشياء تخصك
سأحتفظ بها دومًا وأبداً فالذاكرة لازالت قابلة للتخزين
.
أستجدي الحروف وأغازل نقاطها
وأعاملها كـَ إنسان لا حبر على ورق
والأكيد بأن من علمني ذلك هو حبك
وهو الوحيد الذي علمني أن أجيد التعامل مع لغة الضاد