**بسم الله الرحمن الرحيم**
_القدر: هو ركن من اركان الايمان، لا يستقيم إيمان عبد إلا به ، قال تعالى:{إنا كل شيئ خلقناه بقدر} و هذا شامل للمخلوقات و العوالم العلوية و السفلية.
_و بعض الناس لا يرضى بما قسمه الله له من خير، و يقدح بما كتب عليه من شر تسخطا على ربه، قال ابن القيم -رحمه الله- :اكثر الخلق ، بل كلهم إلا من شاء الله ، يظنون بالله غير الحق ظن السوء ، فإن غالب بني آدم يعتقد انه مبخوس الحق، ناقص الحظ و أنه يستحق فوق ما اعطاه الله ولسان حاله يقول: ظلمني ربي ومنعني ما استحق ، و نفسه تشهد عليه بذلك، و هو بلسانه ينكره ولا يتجاسر على التصريح به ، ومن فتش نفسه و تغلغل في معرفة دفائنها و طواياها ، راى ذلك فيها كامنا كمون النار في الزناد ، فاقدح زناد من شئت ينبئك شراره عما في زناده ، ولو فتشت من فتشت لرأيت عنده تعتبا على القدر، وملامة له ، واقتراحا عليه خلاف ما جرى به ، و إنه كان ينبغي ان يكون كذا وكذا فمستقل و مستكثر ، و فتش نفسك هل انت سالم من ذلك. ؟!! [زاد المعاد]3/ 235
حتى من يظنون انهم اتعس الناس
لان الله وحده سبحانه وتعالى هو من يعلم سرائر النفوس سبحانه وتعالى.. فلا يظلم مثقال ذره .
ويعطي ويمنع بما فيه الخير للانسان.
امنت بك يا ربي وبملائكتك وكتبك ورسلك والقضاء والقدر وكل ما انزلت
لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين.
جزاك الله على الموضوع الرائع
بالفعل حبيبتي
يجب الإيمان بالقدر خيره وشره أي أن الله تعالى هوخالق الخير والشر فكل ما دخل في الوجود من خير وشر فهوبتقدير الله تعالى الأزلي فالخير من أعمال العباد بتقدير الله تعالى ومحبته و رضاه ، والشرّ من أعمال العباد بتقدير الله لا بمحبته ولا برضاه .
جزاك الله خيرا على الطرح المفيد.
والله العظيم الذي لا اله الا هو ان الله سبحانه وتعالى جل وعلا اعطانا نحن الانسان اكثر مما نستحق
حتى من يظنون انهم اتعس الناس لان الله وحده سبحانه وتعالى هو من يعلم سرائر النفوس سبحانه وتعالى.. فلا يظلم مثقال ذره . ويعطي ويمنع بما فيه الخير للانسان. امنت بك يا ربي وبملائكتك وكتبك ورسلك والقضاء والقدر وكل ما انزلت لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين. جزاك الله على الموضوع الرائع |
بارك الله فيك نورتي
اللهم اغفر لنا ان سولت لنا انفسنا شيئا
بالفعل حبيبتي يجب الإيمان بالقدر خيره وشره أي أن الله تعالى هوخالق الخير والشر فكل ما دخل في الوجود من خير وشر فهوبتقدير الله تعالى الأزلي فالخير من أعمال العباد بتقدير الله تعالى ومحبته و رضاه ، والشرّ من أعمال العباد بتقدير الله لا بمحبته ولا برضاه . جزاك الله خيرا على الطرح المفيد. |
بارك الله فيك اسعدني مرورك
واثابك حسن ثواب الدنيا والاخره